الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للحد من الرسوم الجمركية وتوفير فرص أفضل لدخول البضائع للأسواق

الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب

الاتحاد الأرووبي
لندن - العرب اليوم

قررت دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إعطاء الضوء الأخضر لبدء مفاوضات تهدف للتوصل لاتفاقيات تجارة حرة مع أستراليا ونيوزيلندا.

ويأتي قرار تفويض المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لبدء مباحثات التجارة مع الدولتين، في الوقت الذي تسعى فيه الكتلة الأوروبية لعقد اتفاقيات تجارة حرة في أنحاء العالم، لمواجهة تداعيات سياسة التجارة الحمائية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير الاقتصاد البلغاري إميل كارانيكولوف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، "قرار اليوم ببدء مباحثات التجارة مع أستراليا ونيوزيلندا يرسل رسالة قوية للدولتين، مفادها أننا نقدر شراكتنا معكم ونريد تعزيز علاقاتنا الحالية". وأضاف: "كما أن القرار بمثابة تذكرة للعالم بالتزام الاتحاد الأوروبي نحو الانفتاح والتجارة الحرة والتعاون الدولي".
وتهدف المباحثات للحد من الحواجز التجارية الحالية، مثل الرسوم الجمركية، وتوفير فرص أفضل لدخول البضائع والخدمات العامة للأسواق.

ورحّبت مفوضة شؤون التجارة الأوروبية سيسيليا مالمستروم بالقرار، وقالت "نتطلع لإضافة أستراليا ونيوزيلندا لدائرة الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي التي تتزايد باستمرار في النمو".
وأكدت أنه قبل نحو أسبوع من موعد انتهاء إعفاء الاتحاد الأوروبي من الرسوم التي قررت الولايات المتحدة فرضها على وارداتها من منتجات الصلب والألومنيوم في أول يونيو (حزيران) المقبل، لم ترسل واشنطن أي إشارة عما إذا كانت ستمنح الاتحاد إعفاءً دائماً من الرسوم.

ويملك الاتحاد الأوروبي فرصة حتى نهاية الشهر الحالي من أجل الحصول على إعفاء دائم من الرسوم الأميركية، التي تبلغ 10 في المائة على واردات منتجات الصلب، و25 في المائة على واردات منتجات الألومنيوم، والتي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها في مارس/ آذار الماضي.
وقالت مالمستروم إنه "لا يوجد أي وضوح حتى الآن، والمهلة تنتهي في أول يونيو/حزيران المقبل ,ولا أعتقد أنه سيكون هناك إعفاء ممتد، لذلك ستكون هناك قرارات ما، وعلينا أن نكون مستعدين لمختلف السيناريوهات".

كان قادة الاتحاد الأوروبي قد قرروا في قمتهم الأخيرة في الأسبوع الماضي، عرض الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تحرير التجارة إذا تم إعفاء الاتحاد من الرسوم الأميركية من دون شروط.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونيكر يوم الخميس الماضي، إنه يمكن أن تكون هناك محادثات لتسهيل التجارة في أربعة مجالات تشمل الطاقة، وبخاصة قطاع الغاز الطبيعي المسال، والتعاون بشأن القواعد التنظيمية، وإصلاح منظمة التجارة العالمية، لضمان مستوى أعلى من العدالة التجارية بين الدول، وتحسين سبل الوصول المتبادل إلى الأسواق في مجالات مثل السيارات والمشتريات الحكومية.

و أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس المعني باليورو في مقابلة نشرت الثلاثاء، أن على إيطاليا اتباع سياسة "مسؤولة" في ميزانيتها في وقت اختار ائتلافها الشعبوي حديث العهد محامياً غير معروف كرئيس للوزراء.

وقال دومبروفسكيس لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية المعنية بالمال والأعمال، "نرى أن بقاء الحكومة الإيطالية على المسار الصحيح في اتباع سياسة مسؤولة فيما يتعلق بميزانيتها أمر مهم"، مشيراً إلى أن لدى إيطاليا ثاني أعلى مستوى من الدين العام بعد اليونان.

ويشكّل دين إيطاليا البالغ 2.3 تريليون يورو، 132 في المائة من إجمالي ناتجها الداخلي، وهو باستثناء اليونان، المعدل الأعلى في أوروبا. ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يبقى الدين العام في إيطاليا أعلى من إجمالي ناتجها الداخلي بنسبة 130 في المائة، أي ما يعادل أكثر من ضعف السقف الذي حدده التكتل عند 60 في المائة.

وتريد بروكسل من إيطاليا مواصلة جهودها لخفض ديونها بالتماشي مع قواعد الاتحاد الأوروبي، في وقت تشعر بالقلق من إمكانية زيادة روما لإنفاقها العام.
ويرفض "عقد حكومة التغيير" المكون من 58 صفحة، الذي توصلت إليه حركة "خمس نجوم" وحزب الرابطة في إيطاليا، سياسات التقشف بعد الأزمة المالية، فيما ينص على سياسة أكثر تشدداً حيال الهجرة إلى جانب اقتراحات أمنية.

وأثارت الإجراءات المالية المكلفة الواردة في الوثيقة ونبرتها المناهضة لمنطقة اليورو، إلى جانب اختيار المحامي جوزيبي كونتي رئيساً للوزراء، قلق أسواق المال.
وأشار دومبروفسكيس إلى أن خطة التحالف التي تقضي بخفض الضرائب بشكل كبير، والتراجع عن الاقتطاعات من الرواتب التقاعدية ستكون مكلفة. وقال: "لا يمكننا إلا أن ننصحها (الحكومة الإيطالية) بالبقاء على المسار (الصحيح) فيما يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية، ودفع عجلة النمو عبر إصلاحات هيكلية وإبقاء العجز في الميزانية تحت السيطرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia