11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط انتقادات حادة تؤكد أنها ستضر بالاقتصاد وتقيد المستثمرين

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

الموافقة المبدئية على فرض ضريبة للمساعدة في الأزمة المالية

بروكسل ـ سمير اليحياوي وافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية، فيما أكد خبراء الاقتصاد والمال الأوروبيون الذين يعارضون الضريبة المقترحة على الصفقات المالية أن هذا التوجه الجديد سوف يؤدي إلى اضطرابات ضخمة في صناعة الخدمات المالية، كما أنه سوف يكبل المستثمرين ويقيدهم ويلحق أضرارًا بالاقتصاد.
وقال هؤلاء الذي يعارضون هذه الضريبة التي تستعد 11 دولة من دول منطقة اليورو لتطبيقها بداية من شهر كانون الثاني/ يناير  المقبل، أنه لا بد من استثناء صفقات إعادة الشراء والأفراد والشركات المعروفة باسم صانعي السوق في مجال السندات الحكومية من هذه الضريبة، وذلك حتى يمكن تلافي رفع وزيادة التكاليف الحكومية.
ووافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية. إلا أن بقية دول الاتحاد الأوروبي رفضت الانضمام إلى هذه الكتلة.
وقامت المفوضية الأوروبية الخاصة بهذه الكتلة بصياغة القواعد اللازمة لتطبيق تلك الضريبة بهدف الحصول على مبلغ يقدر بحوالي 35 مليار يورو سنويًا، ولكن هذه القواعد بحاجة إلى الموافقة الرسمية من جانب مجموعة الدول الإحدى عشر.
وسيتم فرض هذه الضريبة على الأسهم والسندات واتفاقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية.
وصعد القائمون على صناعة ما يسمى باتفاقات إعادة الشراء ضغوطهم من أجل تخفيف الضريبة، من خلال نشر تقرير يدحض الحوافز التي تبرر هذه الضريبة، ويحدد الآثار السلبية التي يمكن أن تضر باتفاقات إعادة الشراء.
وقال التقرير الصادر عن المجلس الأوروبي لاتفاقات إعادة الشراء التابع لجمعية أسواق رأس المال الدولية "إن الهدف المحدد من هذه الضريبة هو تدمير وتجريف النظام الحالي للتدخل المالي بواسطة المؤسسات الأولية وصناع الأسواق الثانوية، وبناء نظام مالي جديد تمامًا".
وقالت الدراسة أيضًا "إن الضريبة ستكون بتعريفة موحدة قدرها 0.1 في المائة، وهي تعريفة عالية بالنسبة إلى صفقات مالية قصيرة المدى"، وأضافت أنه من الواضح أن خضوع صانع السوق لهذه الضريبة سيحد من دخله وعائداته.
يذكر أن اتفاقات إعادة الشراء هي عبارة عن بيع أوراق مالية بموجب اتفاق بهدف استعادتها وشرائها في وقت لاحق، وهي عمليات مالية تستعين بها المؤسسات المالية للمساعدة في تمويل نفسها.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صدر عنها، الإثنين، أن مخاوف سوق اتفاقات إعادة الشراء تم أخذها في الاعتبار، من خلال تطبيق الضريبة فقط على صفقة واحدة ولمرة واحدة وليس على الطرفين، مثلما هو الحال مع الأوراق والسندات المالية".
وقال البيان أيضًا "إن الأشكال الأخرى من عمليات التمويل قصيرة المدى للأنشطة التجارية تم استبعادها من مجال الضريبة، وبالتالي فإن الأنشطة التجارية لن تتعرض إلى أي إخلال بإمكان الاستفادة من الخدمات المالية".
وأوصت الدراسة التي أعدها ريتشارد كوموتو بممارسة الضغوط من أجل استثناء صفقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية من هذه الضريبة، ومن دون هذه الاستثناءات فإن هذا "التغيير الزلزالي" سيؤدي إلى انكماش عمليات إعادة الشراء القصيرة المدى بنسبة الثلثين في أوروبا، الأمر الذي سوف يلحق أضرارًا بالاقتصاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia