إردوغان يتعهّد بدعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بأن يتحلى بالصبر
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

أكد أن جهود حكومته تنصب على دفع رأس المال الدولي للاستثمار في تركيا

إردوغان يتعهّد بدعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بأن يتحلى بالصبر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إردوغان يتعهّد بدعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بأن يتحلى بالصبر

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن جميع جهود الحكومة تنصب على دفع رأس المال الدولي للاستثمار في تركيا، ولذلك نقدم كل أشكال الدعم والضمانات اللازمة؛ داعيا شعب بلاده لأن يتحلى بالصبر، وأن يثق بإدارته. وقال في كلمة خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية "الحاكم بالبرلمان التركي، الثلاثاء: "إننا كبلد يعمل ويستثمر وينتج ويصدّر ويوظف، وضعنا نموذجاً جديداً للتنمية، وشهدت البلاد خلال الأعوام الخمسة الأخيرة أحداثاً مهمة وكبيرة وتاريخية متتالية. والظروف التي مرت البلاد بها أظهرت مرة أخرى الحاجة لأن نكون أقوى".

وأشار إردوغان إلى أن الفترة الحساسة التي يعيشها اقتصاد البلاد، تحولت إلى اختبار ووسيلة أكبر للتمييز بالنسبة للجميع، قائلاً: "نحن أفضل من يعلم ما هي الإصلاحات التي تحتاجها تركيا في المجال الاقتصادي، ومن الواضح تماماً أن الأحداث التي نعيشها منذ فترة، والتي تسببت في ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية، لا علاقة لها بالواقع الاقتصادي لبلدنا ونواحي القصور فيه".

واعتبر أن الإدارة الأميركية دخلت في طريق خاطئ عبر العمل على حل المشكلات السياسية والقانونية بين البلدين بلغة التهديد والابتزاز، عوضاً عن الحوار، وأن أسلوب الإدارة الأميركية الرامي إلى جعل تركيا تدفع الثمن يلحق الضرر الأكبر بالولايات المتحدة على المديين المتوسط والبعيد. وقال الرئيس التركي إن الولايات المتحدة، التي أشعلت حربا تجارية مع كثير من البلدان، في مقدمتها الصين والاتحاد الأوروبي، فقدت مصداقيتها تماماً من خلال الممارسات الإضافية تجاه تركيا (في إشارة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وفرض عقوبات على تركيا).

وأضاف أنه بعد ما حدث معنا، لم يعد من الممكن لأي بلد في العالم أن ينظر بثقة إلى مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، مشددا على أن الاقتصاد التركي من القوة بحيث لا ينهار أمام مثل تلك التهديدات والهجمات، وأن الغموض الذي تسبب فيه ارتفاع أسعار الصرف بدأ ينقشع رويداً رويداً. وقال إردوغان إن "حكومته لا تقدم أي تنازل، مهما صغر حجمه، على صعيد انضباط الميزانية. ونقدم على الخطوة تلو الأخرى من أجل تعزيز صورة تركيا في الأسواق الدولية". وأضاف أن الحكومة تنفذ البرامج الرامية إلى تعزيز توازنات الاقتصاد في جميع المجالات، بدءاً من التمويل وحتى الاستثمارات، وأن البرنامج الاقتصادي متوسط المدى الجديد، الذي أعلن منذ أسبوعين، هو أحد أهم هذه الخطوات.

ونوه إردوغان إلى أنهم يعلمون جيداً المشكلات التي يعاني منها الشعب من صناعيين وتجار وحرفيين وعاملين بالقطاع الزراعي، وأنهم يتابعون عن كثب ما يعايشه من يعانون من التضخم والفائدة وأسعار الصرف المرتفعة، ومن يواجهون صعوبة في تدبير أعمالهم. وأضاف: لذا ندرك مدى أهمية وإلحاح سلسلة المشكلات التي أدت إليها الضائقة المالية الناجمة عن تقلص مجال المناورة أمام قطاعنا المصرفي، ولدينا تحضيرات وبرامج تهدف إلى حل جميع هذه المشكلات.

وتعهد إردوغان "بعدم ترك الصناعيين والتجار والعمال والمواطنين تحت رحمة من وصفهم بالمرابين عديمي الضمير والأخلاق والانتهازيين، الذين يظهرون في أيام الرخاء ويختفون وقت الشدة." وأكد أن حكومته ستتخذ كل التدابير اللازمة دون التخلي عن مبادئ اقتصاد السوق الحرة، وأنهم أعدوا برنامجاً اقتصادياً جديداً مبنيّاً على التوازن والانضباط والتغيير، وأنهم عازمون على دفع تركيا للارتقاء من جديد عبر فكر اقتصادي يوسع ويسهل فرص الاقتراض، ويشجع على الاستثمار، ويمنح الأولوية للإنتاج والتوظيف والتصدير. ودعا إردوغان الشعب لأن يتحلى بالصبر، وأن يثق ببلده وإدارته؛ معرباً عن ثقته بأن كل شيء سيكون أسهل من الآن فصاعدا.

على صعيد آخر، انخفض عدد السيارات المسجلة في تركيا بنسبة 41.8 في المائة على أساس سنوي، في أغسطس/آب الماضي، ليصل إلى 63 ألفا و752 سيارة. وذكر بيان لهيئة الإحصاء التركية أمس (الثلاثاء) أن العدد الإجمالي للمركبات الآلية المسجلة في البلاد بلغ نحو 22.7 مليون سيارة بنهاية أغسطس الماضي. وأضاف البيان أن السيارات استحوذت على معظم التسجيلات الجديدة بنسبة 57.8 في المائة، بعدد 36817 سيارة، وبانخفاض نسبته 41.8 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وانخفض عدد السيارات المسجلة في الأشهر الثمانية الأولى من العام بنسبة 16.8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 697 ألفا و230 سيارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يتعهّد بدعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بأن يتحلى بالصبر إردوغان يتعهّد بدعم الاستثمارات الأجنبية ويطالب الشعب التركي بأن يتحلى بالصبر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:59 2021 السبت ,22 أيار / مايو

قبعات القش من الموديلات العصرية لصيف 2021

GMT 12:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

إصدار العدد الجديد من مجلة "المستقبل العربي"

GMT 06:38 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

هالة فاخر تعتذر عن عدم مشاركتها في "الطاووس"

GMT 06:47 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسس اختيار سجاد المنزل بالشكل المناسب

GMT 21:29 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رافائيل نادال يرفض تعديل نظام بطولات الجراند سلام في التنس

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 02:36 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

3 وسائل تحميك من الإمساك من بينها "شرب الماء"

GMT 10:15 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

لقطات فيديو تظهر تمساحًا يهاجم صديقته بسبب خيانتها له

GMT 06:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر

GMT 13:13 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

هيئة "الطوارئ " تبحث التعاون المشترك مع شرطة دبي

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

شركة موتورولا تستعد لطرح هاتف Moto X4
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia