البرلمان البلجيكي يُقر ميزانية طوارئ للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خطوة اعتبرها المحللون في "بروكسل" جاءت لمصلحة القطاع العام

البرلمان البلجيكي يُقر ميزانية طوارئ للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان البلجيكي يُقر ميزانية طوارئ للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019

مجلس البرلمان البلجيكي
بروكسل ـ العرب اليوم

بعد نقاشات حامية في البرلمان البلجيكي وافق النواب على موازنة طارئة، للأشهر الثلاثة من العام الجديد، واعتبرت وسائل الإعلام في بروكسل أنها خطوة لمصلحة القطاع العام. وصوّت مجلس النواب على منح الائتمانات المؤقتة لحكومة الأقلية للأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، وقد صوت جميع الحزبيين لصالح ميزانية الطوارئ باستثناء نواب اليمين المتشدد ويمين الوسط.

وقبل دقائق من إعلانه التوجه إلى القصر الملكي لتقديم استقالة حكومته، قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أمام أعضاء البرلمان إنه لن يسمح لأي ترهيب أو ابتزاز من جانب الحزب القومي الفلمنكي الذي ترك الحكومة بسبب توقيع بلجيكا على ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، وذلك بعد أن رفض ميشيل المطالب التي حددها التحالف الفلاماني "يمين الوسط" للموافقة على ميزانية العام المقبل.

وكان ميشيل، الذي يرأس الآن حكومة أقلية، يعتمد على التحالف الفلاماني للموافقة على ميزانية العام المقبل، ولكنه اتهم حزب التحالف الفلاماني بوضع "مطالب غير مقبولة" مقابل دعمهم. وتشمل الطلبات التي حددها حزب التحالف الفلاماني للموافقة على الميزانية، خفض إعانات البطالة بسرعة أكبر. وما زال القوميون يضغطون على الكثير من القضايا فيما يتعلق بميثاق الأمم المتحدة للهجرة.

وفي أغسطس/ آب الماضي انتهت حكومة ميشيل إلى تحديد الشكل النهائي لميزانية عام 2019، وأدخلت حكومة ميشيل في السنوات الأخيرة عدة إصلاحات في مجالات مختلفة، الهدف منها في الأساس توفير النفقات حتى لو كان على حساب المواطن من ذوي الدخل المحدود. وجاءت الحكومة هذه المرة بإصلاح جديد يستهدف استحقاقات البطالة، رغم قرارها في السنوات الأخيرة خفض مستحقات البطالة في بعض الحالات، قررت تشديد الخناق أكثر فأكثر على العاطلين.

وأقرت حكومة ميشيل بحق العاطل في الحصول على استحقاقات البطالة لكن بشروط، ففي الأشهر الثلاث الأولى من العام الجديد سيتقاضى العاطل استحقاقاته بالكامل وإن لم يحصل على عمل في الشهور التالية سيكون مهدداً بخفض تدريجي لدخله، إلا أنه لن يحرم منها على الإطلاق إن لم يجد عملا.

ولقي هذا القرار الحكومي عدة انتقادات، سواءً من النقابات أو من مراكز المساعدات الاجتماعية، حيث طلبوا من رئيس الحكومة إعادة النظر في هذا القرار. ورد ميشيل وقتها: أنا لست خائفا من تهديداتكم...الإصلاح لصالح المواطنين، وأضاف: عدوي اللدود هو البطالة، وشركائي الحقيقيون في المجتمع هم الباحثون عن العمل.

قد يهمك أيضاً :

نائب بلجيكي يعتذر علنًا من زميلة له من أصل مغربي دعاها للعودة الى المغرب

تشديد قوانين مكافحة التطرف في بلجيكا أثر هجمات بروكسل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان البلجيكي يُقر ميزانية طوارئ للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 البرلمان البلجيكي يُقر ميزانية طوارئ للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:06 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2014 صور لا ننساها

GMT 07:27 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أن الحل السياسي يجب أن يحترم سورية

GMT 05:36 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. خطوات استباقية لريادة المستقبل

GMT 19:09 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ مهنئًا الأهلي "ننتظركم في كأس العالم للأندية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia