تونس- تونس اليوم
أكّد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، في تصريح إذاعي أمس الأربعاء 21 أفريل 2021، أن بلاده لديها عديد الاتفاقيات مع ليبيا ستخلق فرصًا جديدة للشركات الإيطالية، خاصة إنشاء طريق سيارة يمتد من مصر إلى تونس.وقال دي مايو، “لدينا العديد من الاتفاقات من الماضي والتي علينا تنفيذها فقط، نحن مرتبطون بالعقود في ليبيا أصلاً، وما علينا إلا مجرد إعادة تشغيلها. فالأمر في ليبيا يقتصر على إعادة تفعيل ما كان موجودًا فقط”.وأوضح أن “الشركات الإيطالية توشك على استئناف أعمال تشييد أكبر طريق ليبية سريعة، تمتد من الحدود التونسية إلى الحدود المصرية مروراً بمطار طرابلس الدولي”، مضيفا ''وهناك فرص للشركات الإيطالية في جميع القطاعات”.ونقلت وكالة ''آكي'' الإيطالية عن لويجي دي مايو قوله: ''رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، أخبرني أن ليبيا تمتلك المال، لكن الموضوع هو أنهم بحاجة إلى المعرفة، أي المعرفة في كل قطاع”.
الجدير بالذكر، أن مشروع الطريق الدولي السريع الذي يمتد من الحدود المصرية إلى الحدود بطول 1700 كم تم الإعلان عنه سنة 2013، وستتولى شركة ''ساليني إمبريجيلو'' الإيطالية تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقيمة 963 مليون يورو بدءا من منفذ السلوم مع مصر إلى مدينة المرج على امتداد 400 كم. وتشمل هذه المرحلة إنشاء 12 جسرا و8 مناطق خدمية و6 مواقف للسيارات وتقدر الفترة الزمنية لإنجازها من 2 إلى 3 سنوات.وتمتد المرحلة الثانية من المشروع من منفذ رأس الجدير مع تونس إلى مدينة مصراتة (200 كم) شرق طرابلس. يشار إلى أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار معاهدة الصداقة الليبية - الإيطالية الموقعة في 2008، والتي نصت على تعويض ليبيا بقيمة 5 مليارات يورو في شكل مشاريع خدمية وتنموية ، بعد اعتذار روما على احتلال ليبيا القرن الماضي.
قد يهمك ايضا
اجتماع مجلس الوزراء للنظر في سعي لتحسين مناخ الاستثمار في تونس
البنك العالمي يمنح تونس قرضا بقيمة 268 مليون دينار
أرسل تعليقك