10 مخاطر تُهدّد الشركات الصغيرة في السعودية بالإفلاس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبرزها الاستدانة وضعف الكفاءة وغياب الأنظمة الماليّة

10 مخاطر تُهدّد الشركات الصغيرة في السعودية بالإفلاس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 10 مخاطر تُهدّد الشركات الصغيرة في السعودية بالإفلاس

الشركات الصغيرة في السعودية مهددة بالإفلاس
الرياض ـ رياض أحمد

كشف المستشار التدريبيّ المُتخصّص في مجال إدارة المخاطر عبدالرحمن الزومان، عن وجود 10 مخاطر تُهدّد المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السعوديّة، وأبرزها ارتفاع حجم المدينين والمخزون والسحب من الحساب الجاري للمشروع من دون وجود أرباح، وارتفاع المصروفات الثابتة.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الزومان، ونظّمتها "الغرفة التجاريّة الصناعيّة" في الرياض، تحت عنوان "النقاط الحرجة ومخاطر التعثّر في المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، مساء الأحد.
ورصد الزومان، الأخطار التي تُهدّد هذه الشركات في نقاط عدّة، منها ضعف الكفاءة والخبرة الإداريّة، وتراكم الديون نتيجة ضعف المبيعات، والإفراط في الاستدانة، والتركيز على منتج واحد أو عميل واحد أو مورد واحد، وغياب الأنظمة المالية والمحاسبية التي تضبط معاملات وحسابات المشروع، كما تُعد الخلافات بين الشركاء، أحد أبرز أسباب تفكك وسقوط المشروع، وعدم تهيئة الصف الثاني من القيادات، وأخيرًا عدم القراءة الجيدة للسوق ومتابعة مؤشراتها باستمرار، مشددًا على ضرورة السيطرة عليها وفق المعايير الدوليّة وإدارة السيولة بطريقة حذرة وأسس سليمة.
وشدّد المستشار التدريبيّ المتخصّص في مجال إدارة المخاطر، على أهمية التنبؤ بالمخاطر المحتمل وقوعها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجالات المالية والإنتاجية والإدارية والتسويقية، وضرورة متابعة مؤشراتها قبل وقوعها وتفاقمها، مطالبًا بإيجاد إدارة جيّدة للمخاطر في كل مشروع، بهدف دراستها وتحليلها ووضع السيناريوهات والخيارات الأفضل للتعامل معها قبل استفحالها والوصول إلى الوضع الحرج، الذي يُهدّد ببلوغ المشروع نقطة اللاعودة وتعثره وفشله في معالجة الأزمة، وإصابته بالخسائر التي تدفعه إلى الإفلاس والخروج من السوق.
وأشار الزومان، إلى أن تعزيز أنظمة استشعار المخاطر في المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا يسهم فقط في حماية أصحابها والعاملين فيها والحفاظ على أموالها، ولكن أيضًا لما تمثله هذه المشروعات كرافد مهم للاقتصاد السعوديّ، حيث تشكل أكثر من 90 في المائة من إجمالي عدد المنشآت الاقتصادية في المملكة، مؤكّدًا أن "الإدارة الناجحة للمنشآت تعني قدرتها على التنبؤ وتحسّس المخاطر ودراستها وتحليلها، ووضع خطط العلاج بأقل تكلفة وفي أقصر وقت، وأن إدارة المخاطر والأزمات في الكيانات الاقتصادية في الدول المتقدمة لم تُعد أمرًا متروكًا للاجتهادات العشوائيّة من قبل أشخاص غير مُتخصّصين، وأن الإدارة الناجحة، أصبحت علمًا واسعًا وتطبيقًا يحتاج إلى التخصّص والكثير من الدراسات والدورات المتخصّصة، مع أهمية عامل الجرأة في اتخاذ القرار السليم لمعالجة المخاطر في الوقت الصحيح.
ولفت المتخصّص السعوديّ، إلى أهمية اللجوء إلى ما يُعرف بـ"مصفوفة المخاطر"، التي تمثل تطبيقًا عالميًّا لتشخيص وكشف المخاطر واستشرافها قبل وقوعها، موضحًا أنها "تُحلّل وتستقصي المشكلات التي تهدّد كيان المنشأة".
من جهته، أكّد عضو مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة الدكتور نواف المسرع، على ضرورة تطوير كفاءة إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة عملها، وتزويد القائمين عليها بأفضل الوسائل والآليات الإنتاجيّة والإداريّة والتسويقيّة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 مخاطر تُهدّد الشركات الصغيرة في السعودية بالإفلاس 10 مخاطر تُهدّد الشركات الصغيرة في السعودية بالإفلاس



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia