السعودية تستجيب للطلب العالمي على نفطها وترفع إنتاجها الشهري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لتكون الأعلى في إنتاج المملكة خلال 5 سنوات

السعودية تستجيب للطلب العالمي على نفطها وترفع إنتاجها الشهري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعودية تستجيب للطلب العالمي على نفطها وترفع إنتاجها الشهري

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

يبدو أن المملكة العربية السعودية استجابت للطلب العالمي على نفطها مبكرًا، حيث أظهرت بيانات لوكالة "بلومبيرغ" أنها زادت إنتاجها في يونيو /حزيران الماضي بنحو 330 ألف برميل يوميًا، وهذه أعلى زيادة شهرية في إنتاج المملكة خلال 5 سنوات، ليصل إلى 10.3 مليون برميل يوميًا.

وعززت بيانات تتبع ناقلات النفط الارتفاع في الإنتاج، حيث أظهرت البيانات التي تتابعها بلومبيرغ أن السعودية صدرت نحو 7.47 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في يونيو، مقارنة بنحو 7.15 مليون برميل يوميًا في مايو /أيار السابق.

وأظهرت البيانات أن صادرات نفط السعودية إلى الهند ومصر وسنغافورة ارتفعت في حزيران/ يونيو، فيما انخفضت صادراتها إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وكانت أسعار بيع النفط الرسمية السعودية في مايو ويونيو عالية بالنسبة لكثير من الزبائن في آسيا.

وسبق أن نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر الأسبوع الماضي أن السعودية تستهدف رفع إنتاجها النفطي في يوليو /تموز الحالي إلى مستوى تاريخي عند 10.8 مليون برميل يوميًا، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تهدئة مخاوف الزبائن حيال ارتفاع أسعار النفط، وأي نقص محتمل في الإمدادات، بعد أن هبط إنتاج فنزويلا وليبيا بشكل كبير، إضافة إلى تراجع الإنتاج في المكسيك وكندا، واحتمالية عدم قدرة الولايات المتحدة على ضخ المزيد من النفط في الأشهر المقبلة.

ويعتبر هذا المستوى هو أعلى مستوى يتم تسجيله حتى الآن، وهو أعلى من المستوى القياسي السابق عند 10.72 مليون برميل يوميًا، الذي تم تسجيله في شهر نوفمبر /تشرين الثاني من عام 2016،  وكانت السعودية قد رفعت إنتاج مايو بنحو 162 ألف برميل تقريبًا، ليصل إلى 10.03 مليون برميل يوميًا.

ويبدو واضحًا أن الرياض كانت تجهز لرفع الإنتاج مطلع هذا الشهر، وفقًا لما أوضحه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في تصريحاته في فيينا الشهر الماضي، إذ قال "إن "أرامكو" تلقت تعليمات بالتجهيز لرفع الإنتاج".

وجاءت أرقام وكالة "رويترز" في حين تضع "بلومبيرغ" إنتاج السعودية عند هذا المستوى، أعلى بكثير من أرقام "بلومبيرغ"، حيث قالت "إن الإنتاج السعودي في حزيران /يونيو وصل إلى 10.7 مليون برميل يوميًا، بزيادة عن 10 ملايين برميل يوميًا في مايو، وهو مستوى قياسي.

وأظهر مسح لـ"رويترز" أن إنتاج "أوبك" النفطي في حزيران/ يونيو قد ارتفع بواقع 320 ألف برميل يوميًا على أساس شهري، ليصل إلى 32.32 مليون برميل يوميًا، مسجلًا أعلى مستوى منذ يناير /كانون الثاني 2018، مع زيادة إنتاج السعودية.

وكشف المسح، أن دول "أوبك" التي لديها أهداف إنتاجية تحقق التزامًا نسبته 110 في المائة بمستويات الخفض المتعهد بها في حزيران/ يونيو "مقابل 167 في المائة في آيار/ مايو".

ووافقت "أوبك" خلال اجتماع في 22 يونيو الماضي، على زيادة الإمدادات من خلال العودة بمستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج السارية منذ كانون الثاني /يناير 2017 إلى 100 في المائة، وذلك بعد أشهر من إنتاج من دون المستوى من دول بينها فنزويلا وأنغولا.

وقالت السعودية "إن الإجراء سيترجم إلى زيادة في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا، ويوضح مسح حزيران/ يونيو أن الإنتاج من 12 دولة عضوًا في "أوبك"، لديها أهداف في خفض الإمدادات بموجب الاتفاق، ارتفع بمقدار 680 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع آيار/ مايو، وزاد إجمالي إنتاج "أوبك" 320 ألف برميل يوميًا.

وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية أمس الاثنين، من جهة أخرى، تجاوز إنتاج النفط الروسي 11 مليون برميل يوميًا في حزيران /يونيو، للمرة الأولى منذ أبريل /نيسان 2017. وارتفع إنتاج النفط إلى 11.06 مليون برميل يوميًا في يونيو، من 10.97 مليون برميل يوميًا في مايو، بزيادة نحو 100 ألف برميل يوميًا. وبالأطنان، بلغ إنتاج النفط 45.276 مليون طن، مقارنة مع 46.377 مليون في آيار/مايو.

اتفقت "أوبك" في الشهر الماضي، وكبار منتجي النفط في العالم، وفي مقدمتهم روسيا، على العودة لنسبة التزام مائة في المائة بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها مسبقًا، بعدما خفض عدد من الدول الأعضاء في "أوبك" الإنتاج بأكثر من المتفق عليه لعدة أشهر.

وتعهدت روسيا بزيادة الإنتاج 200 ألف برميل يوميًا في النصف الثاني من العام.

وقادت "روسنفت"، أكبر منتج للنفط في روسيا، زيادة الإنتاج، وبمعدل بلغ 1.6 في المائة الشهر الماضي، إلى 3.89 مليون برميل يوميًا، وفقًا للبيانات. ولا تدرج بيانات وزارة الطاقة بعضًا من المشروعات المشتركة لـ"روسنفت".

ورفعت السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، الإمدادات إلى 10.70 مليون برميل يوميًا في حزيران/ يونيو، لتقترب من مستوى الإنتاج القياسي المرتفع للمملكة.

وسجل إنتاج الغاز الروسي 53.57 مليار متر مكعب الشهر الماضي، بما يعادل 1.79 مليار متر مكعب يوميًا، مقابل 58.12 مليار متر مكعب في مايو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستجيب للطلب العالمي على نفطها وترفع إنتاجها الشهري السعودية تستجيب للطلب العالمي على نفطها وترفع إنتاجها الشهري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia