إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للتعويض عن انفخاض مبيعات النفط بسبب عقوبات أميركا

إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة

البتروكيماويات
طهران - العرب اليوم

مع اشتداد وطأة العقوبات الأميركية، تسارع إيران لزيادة صادراتها من  البتروكيماويات، بفتح أسواق جديدة، للتعويض عن انفخاض مبيعات النفط، لكنها تواجه الآن خطر فقدان تلك الإيرادات بالغة الأهمية مع تشديد واشنطن للعقوبات.

وقالت مصادر مطلعة اثنان منها مسؤولان بالحكومة الإيرانية، إن طهران تبيع كميات أكبر من المنتجات البتروكيماوية بأقل من أسعار السوق في دول من بينها البرازيل والصين والهند، منذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية في نوفمبر  الماضي، حيث تشير بيانات تتبع السفن المتاحة إلى زيادة في حجم الشحنات الشهرية منذ ذلك الوقت.

وتشير مسارعة طهران لزيادة مبيعات البتروكيماويات إلى مدى نجاح إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في خنق الموارد النفطية الإيرانية التي شهدت تراجعا أكبر مما حدث في فترة العقوبات السابقة في العام 2012.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر، أنه رغم سريان العقوبات التي بدأت في نوفمبر على البتروكيماويات، فثمة درجة من الغموض تكتنفها بسبب تعدد أنواع منتجاتها ومنها "اليوريا والنشادر والميثانول" الأمر الذي سمح لإيران بمواصلة البيع.

اقرأ أيضا:

"الحرب الباردة" تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر بالمليارات

قيود أميركية
غير أن وزارة الخزانة الأميركية تحركت الجمعة الماضي، لتشديد القيود وذلك بمنع الشركات من إبرام أي تعاملات مع أكبر مجموعة إيرانية للبتروكيماويات، استنادا إلى الصلات التي تربطها بالحرس الثوري الإيراني. كما تسري العقوبات على 39 شركة تابعة لها وعلى وكلاء مبيعاتها في الخارج.

وتعتزم وزارة الخزانة الأميركية تطبيق العقوبات الجديدة على البتروكيماويات بقوة، الأمر الذي قد يوجه لطمة جديدة للاقتصاد الإيراني.

يأتي مسعى زيادة مبيعات البتروكيماويات في وقت انخفضت فيه صادرات إيران النفطية إلى حوالي 400 ألف برميل يوميا في مايو  لأقل من نصف مستواها في أبريل هبوطا من 2.5 مليون برميل يوميا على الأقل في أبريل من العام الماضي، وفقا لبيانات حركة الناقلات ومصادر الصناعة.

وخلال السنوات الأخيرة، بلغت إيرادات النفط الإيرانية السنوية نحو 50 مليار دولار في المتوسط. غير أن مسؤولا أميركيا كبيرا قال في مارس، إن طهران خسرت عشرة مليارات دولار من الإيرادات منذ إعادة فرض العقوبات في نوفمبر.

تكنيك إيراني
وفي بادرة على تغير الأوضاع الذي تشهده الصناعة، قال المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران خلال أبريل، إن على إيران التحرك لبيع المنتجات النفطية مثل البتروكيماويات بدلا من النفط الخام.

وهونت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بالعقوبات الأميركية من شأن القيود الأخيرة التي أُعلنت الجمعة الماضي، وتعهدت بمواصلة تصدير البتروكيماويات. ووصفت الإجراءات الأميركية بأنها "حرب نفسية".

وأكد متحدث باسم الشركة الوطنية للنفط في إيران زيادة الصادرات البتروكيماوية منذ نوفمبر،  لكنه امتنع عن التعليق على الجهات المشترية.

وأفاد مصدران في مجال التجارة الدولية بأن إيران عمدت في الأسابيع الأخيرة إلى إرسال شحنات إلى البرازيل لاختبار السوق، وهي سوق جديدة للبتروكيماويات الإيرانية.

وقد يهمك أيضاً :

هبوط إنتاج النفط الروسي إلى 11.126 مليون برميل في آيار الحالي

العراق يضع بدائل لتصدير النفط إذا ما نشبت حرب بين إيران وأميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة إيران تبحث زيادة صادرتها من البتروكيماويات بفتح أسواق جديدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia