ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قال إن النزعة الشعبوية التي تظهر في كل مكان هي السبب

ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة

صندوق النقد الدولي
لندن _ العرب اليوم

أكّد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس كان، أن العالم أقل استعدادًا , إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة كما كان قبل عقد من الزمن.

و قال ستروس، والذي كان يدير الصندوق في أوج الأزمة المالية المدمرة في العام 2008، اعتبر أن تيار الشعبوية المتنامي في العالم هو نتيجة مباشرة للأزمة المالية.

وأضاف ستروس كان, الذي استقال من منصبه في 2011 "النزعة الشعبوية التي تظهر في كل مكان هي النتيجة المباشرة للأزمة والطريقة التي تم التعاطي بها بعد 2011 / 2012، من خلال تفضيل الحلول التي كانت ستزيد عدم المساواة. وتابع" لقد كان التيسير الكمي "حيث قامت المصارف المركزية بضخ سيولة في النظام المصرفي", مفيدًا ومقبولًا, لكنها سياسة مصممة أساسًا لإنقاذ النظام المالي، وبالتالي تخدم أغنى الناس في العالم. حين يندلع حريق، يتدخل رجال الإطفاء ويكون هناك ماء في كل مكان. ولكن بعد ذلك تحتاج إلى القيام بعملية تطهير، وهو ما لم نفعله ,مضيفًا "ولأن هذه المياه "الأموال| تدفقت إلى جيوب البعض، وليس الجميع، ازداد عدم المساواة حدة".

واعتبر ستراوس كان أن السماح بإفلاس البنك الأميركي "ليمان برازرس" كان خطأ جسيمًا. بخاصة أنهم بعد أسبوع واحد كانوا مرغمين على إنقاذ شركة "إية إي جي" للتأمين التي كانت أكبر بكثير.
وقال ستراوس كان عن الوضع الحالي"لقد أحرزنا بعض التقدم، بخاصة في مجال معدلات رأس المال للمصارف. لكن هذا ليس كافيًا, فلنتخيل أن "دويتشه بنك" وجد نفسه فجأة يواجه بعض الصعوبات. إن نسبة ثمانية في المائة من رأس المال الموضوع بتصرفه لن تكون كافية لحل المشكلة,و الحقيقة هي أننا أقل استعدادًا الآن. ".

 وأشارأنه "بعد 2012 - 2013 توقفنا عن الحديث عن الحاجة إلى تنظيم الاقتصاد، على سبيل المثال فيما يتعلق بحجم المصارف، أو بشأن وكالات التصنيف. فقد تراجعنا، وهذا هو السبب في أنني متشائم بشأن استعداداتنا مشيرًا أنه يوجد لديهم اتجاه بعدم التفكير في العولمة لكنه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وتابع" سياسات رئيس الولايات المتحدة لا تساعد, ونتيجة لذلك، فإن الآلية التي تم إنشاؤها في مجموعة العشرين، والتي كانت مفيدة للغاية لأنها تضم الدول الناشئة، قد انهارت. قبل عشر سنوات، وافقت الحكومات على ترك هذا الدور لصندوق النقد الدولي قائلًا" لست متأكدًا من قدرة الصندوق على لعب هذا الدور اليوم، لكن المستقبل سيكشف عن ذلك". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة ستروس كان يؤكّد أن العالم أصبح أقل استعدادًا إلى مواجهة أزمة مالية كبيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia