حفيظ العلمي يبيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سعيًا لإطلاق صندوق استثمار موجه لأفريقيا

حفيظ العلمي يبيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حفيظ العلمي يبيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته

حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة
الدار البيضاء - العرب اليوم


أكدت مصادر مطلعة في الدار البيضاء، أن مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة، ورئيس مجموعة "سهام" المالية، أنهى صفقة بيع المستشفى الخاص في مراكش، التابع للقطب الصحي لمجموعته، بقيمة 500 مليون درهم "53.3 مليون دولار" للمجموعة "كا إم إر"، فرع الصندوق الاستثماري البريطاني في أفريقيا "شركاء التنمية الدولية".

وتعتبر هذه ثالث مؤسسة صحية ضمن القطب الصحي لمجموعة "سهام" التي يتم الإعلان عن بيعها من طرف العلمي في أقل من أسبوع، وذلك بعد الإعلان قبل أيام عن صفقة بيع مركزين للتشخيص بالأشعة في الدار البيضاء والرباط لشركة "تشخيص وعلاج السرطان بالمغرب"، التي يساهم فيها مستثمرون مغاربة وإماراتيون.

ويرتقب أن يعلن العلمي خلال الأيام المقبلة عن بيع مؤسسات صحية أخرى تابعة للقطب الصحي لسهام، والتي تضم مصحة الياسمين ومصحة غاندي في الدار البيضاء، ومصحة علاج أمراض السرطان في طنجة. 

وتندرج هذه العمليات في إطار إعادة الهيكلة التي يقوم بها العلمي لمجموعته، التي وضع على رأس أولوياتها إنشاء صندوق استثماري ضخم موجه لأفريقيا، وسبق للعلمي في هذا الإطار أن توصل إلى بيع قطب التأمينات لمجموعة "سهام"، الذي يمتلك فروعًا في 26 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، للمجموعة الجنوب أفريقية "سانلام" مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن القطب الصحي لمجموعة "سهام" حديث نسبيًا؛ إذ يعود إنشاؤه إلى عام 2014، أما قطب التأمينات فكانت نقطة انطلاقه في عام 2005 عندما اشترى العلمي حصص مجموعة "أريج" البحرينية في شركة التأمين المغربية "سينيا"، التي طورها عبر ابتلاع شركات تأمين في المغرب وأفريقيا على مدى أعوام لتصبح "مجموعة سهام للتأمين". 

ومعروف عن العلمي، على طول مساره المهني منذ أواسط التسعينات، قدرته الفائقة على شراء أو إنشاء شركات وهيكلتها وترقيتها قبل طرحها للبيع، واستعمال المداخيل في إطلاق أو شراء أعمال جديدة. 

وبالتالي فعملياته المكثفة لبيع شركات وفروع تابعة لمجموعته المالية لم تشكل مفاجأة في عالم المال والأعمال بالمغرب، ولو تعلق الأمر بغيره لكان مثارًا للجدل والتساؤل حول الأهداف الحقيقية وراء "تصفية" أصوله وممتلكاته في المغرب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ العلمي يبيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته حفيظ العلمي يبيع مؤسسات القطب الصحي في المغرب لمجموعته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia