وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب السترات الصفراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منذ بدء الحراك في باريس تشرين الثاني الماضي

وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب "السترات الصفراء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب "السترات الصفراء"

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
باريس - العرب اليوم

قدر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير قيمة الخسائر الناجمة عن "أعمال التخريب التي وقعت نتيجة احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" منذ بدء الحراك في نوفمبرـ تشرين الثاني الماضي" بـ170 مليون يورو.

وحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فقد اجتمع وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير اليوم الاثنين بممثلين عن المهن التي أثرت عليها المظاهرات سلبا، أما هدف الاجتماع فكان تقييم حجم الخسائر والأثر السلبي لمظاهرات السترات الصفراء على الحركة التجارية والاقتصاد.

هذا وكانت الفيدرالية الفرنسية للتأمينات قدرت صباح اليوم الاثنين الخسائر الناتجة عن مظاهرات السترات الصفراء بـ170 مليون يورو، ولم تأخذ تقديرات الفيدرالية الفرنسية للتأمينات- والتي أكدها بدوره وزير الاقتصاد لومير-، بعين الاعتبار الخسائر والأضرار التي نتجت عن مظاهرة يوم السبت الماضي، بإحراق ونهب واجهات أكثر من 90 محلا تجاريا في جادة الشانزيليزيه.

وبحسب قناة بي.أف.أم فقد قال لومير إنه "تم تبليغ شركات التأمين بـ 10000 حالة ضرر ناتجة عن مظاهرات السترات الصفراء، 6000 حالة تبليغ عن سيارات متضررة و4000 حالة تبليغ عن محال تجارية متضررة. "

واعتبر لودريان بأن "عمليات النهب والعنف تؤثر سلبا على الاقتصاد كما تؤثر سلباً على صورة فرنسا "

وأخيرا أعلن لومير عن احتمال إلغاء بعض الضرائب المفروضة على الشركات والتي تعاني صعوبات نتيجة الأثر السلبي لمظاهرات السترات الصفراء.

وتعيش فرنسا منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أزمة يصفها مراقبون بـ"العصيبة"، إذ لم تستطع إدارة الرئيس ماكرون احتواءها حتى الآن. فمنذ ذلك الوقت يتظاهر ذوو السترات الصفراء أسبوعيا، كل يوم سبت، في جميع أنحاء البلاد اعتراضا على سياسات ماكرون الاقتصادية وعلى طريقته في الحكم وإدارة البلاد.

وبدأت الاحتجاجات اعتراضا على قرار الحكومة بزيادة الضرائب على أسعار المحروقات لتتوسع بعدها وتصبح حركة مطالب شاملة. وحاولت الحكومة احتواء الأزمة عبر التراجع عن قرارها بزيادة الضرائب على أسعار المحروقات بالإضافة لرفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية وعلى معاشات المتقاعدين. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، ما زال يصر محتجو السترات الصفراء على التظاهر أسبوعيا معتبرين بأن "قرارات الحكومة غير كافية وليست سوى مناورة. "

وتظاهر يوم السبت الماضي في مدينة باريس وللأسبوع الـ18 على التوالي محتجو السترات الصفراء وتخللت المظاهرة أعمال عنف وتخريب ونهب ومواجهات بين متظاهرين والشرطة.

وحطم متظاهرون حوالي 90 واجهة لمحال تجارية في جادة الشانزيليزية، وعلى إثر ذلك اعتقلت الشرطة حوالي 250 شخصا.

وقد يهمك أيضاً :

وكالة "ناسا" تؤكد أنها تقترب من تحقيق مهمة "المريخ"

كبسولة سبيس إكس تعود بعد مهمة حاسمة لناسا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب السترات الصفراء وزير الاقتصاد الفرنسي يكشف حجم الخسائر الناجمة عن أعمال تخريب السترات الصفراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia