صندوق النقد الدولي يرسل إشارات إيجابية إلى تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صندوق النقد الدولي يرسل إشارات إيجابية إلى تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صندوق النقد الدولي يرسل إشارات إيجابية إلى تونس

صندوق النقد الدولي
تونس- تونس اليوم

تلقت السلطات التونسية مراسلة وجهتها كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي، وتضمنت إقرار صندوق النقد بأن تونس ستبقى شريكاً موثوقاً به، وذلك قبل تحول وفد حكومي في الثالث من مايو (أيار) المقبل، لإجراء مفاوضات بشأن برنامج تمويل جديد للاقتصاد التونسي.وبحسب ما ذكرت مصادر حكومية تونسية، فإن صندوق النقد رحب بحزمة الإصلاحات المتفق بشأنها في تونس والتي كانت موضوع حوار بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين (اتحاد الشغل ومجمع رجال الأعمال على وجه الخصوص)، وأشارت إلى أن البرنامج الذي سيناقشه صندوق النقد يجب أن يحقق هدفاً مزدوجاً يضمن استقرار الاقتصاد التونسي في المستقبل القريب، مع تحقيق نمو مستدام. كما اعتبر الصندوق حسب هذه المراسلة أنه من الضروري معالجة مشكلة المالية العامة وتراكم الديون بشكل حاسم، علاوة على تنفيذ إصلاحات عاجلة بالمؤسسات العمومية وتعديل كتلة الأجور التي تجاوزت 17 في المائة من الناتج الإجمالي الخام، ومراجعة دعم المحروقات وكذلك مواصلة تحسين مناخ الأعمال والاستثمار.
وفي هذا الشأن، توقع محسن حسن الخبير الاقتصادي التونسي أن يتفاعل صندوق النقد الدولي إيجاباً مع مطلب الحكومة التونسية بتمويل برنامجه الاقتصادي وأن الأزمة السياسية والاقتصادية لن تحول دون ذلك على حد تعبيره. وأكد على إمكانية الاتفاق حول برنامج اقتصادي جديد يمكن من تعبئة الموارد المالية الضرورية بما يقي البلاد من خطر الإفلاس والفوضى.وكان صندوق النقد، قد أفاد يوم الأحد، بأن تونس طلبت رسمياً برنامجاً تمويلياً لاقتصادها بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي. وثمن الصندوق جهود الحوار الحكومي مع شركاء المجتمع بخصوص الإصلاحات ذات الأولوية لإنعاش الاقتصاد التونسي. وقالت مديرة الصندوق إنها ستكلف وفداً بإجراء محادثات فنية فور الحصول على برنامج الإصلاح الاقتصادي التونسي.وبشأن البرنامج الاقتصادي الذي ستعرضه تونس على الصندوق، فإنه يتضمن ستة محاور وهي على التوالي: إلغاء التراخيص الإدارية المسبقة، وإصلاح منظومة الجباية، وإصلاح منظومة الدعم وتوجيهها لمستحقيها، واعتماد الحراك الوظيفي ورقمنة الإدارة للتخلص من فوائض الموظفين، وإصلاح الوضعية المالية للمؤسسات العمومية، وتشجيع الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتأتي مختلف هذه التحركات لسد العجز المالي الذي تعرفه ميزانية تونس للسنة الحالية والذي لا يقل عن 18.5 مليار دينار تونسي (نحو 6.7 مليار دولار)، وهذا حسب التقديرات الأولية، وهو وفق عدد الخبراء الاقتصاديين عجز مالي مرشح للارتفاع من خلال إضافة أعباء جديدة يبدو أنها لن تقل عن 3 مليارات دينار، ليكون العجز الفعلي في حدود 21.5 مليار دينار. يذكر أن تونس قد حصلت خلال الفترة الممتدة بين 2016 و2020 على قرض من صندوق النقد بقيمة 2.9 مليار دولار وامتد على ثمانية أقساط مشروطة بمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية، وقد تأخر موعد الحصول على البعض من تلك الأقساط نتيجة عدم التزام الحكومة التونسية بالإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي اقترحها الصندوق.

قد يهمك ايضا 

مجلس الوزراء يصادق على عدد من مشاريع القوانين و الأوامر الحكومية التونسية

رئيس الحكومة يزور ولاية القصرين مرفوقا بالمدير العام للأمن الوطني زهير الصديق

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يرسل إشارات إيجابية إلى تونس صندوق النقد الدولي يرسل إشارات إيجابية إلى تونس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia