الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة والمهمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

على رأسها موازنة العام المقبل التي ستقدمها إلى المفوضية الأوروبية قبل الموعد المحدد

الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة والمهمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة والمهمة

نائب رئيس الوزراء ديديه رايندرس
بروكسل - العرب اليوم

نجحت الحكومة البلجيكية في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة التي كانت تحتاج إلى توافق بشأنها قبل بدء العطلة الصيفية، وفي مقدمتها ملف موازنة العام المقبل، مما يمهد لتقديم الملف إلى المفوضية الأوروبية قبل الموعد المحدد، وهو منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وذلك حتى يتأكد الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي من توفر الشروط المطلوبة وفقاً للمعايير الأوروبية، وهي ألا تصل نسبة العجز إلى 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وبالتالي تتفادى بلجيكا أي عقوبات، ومنها الغرامات التي تُفرض على الدول المتأخرة عن التسليم في الموعد المطلوب. وكانت بلجيكا قد حصلت خلال العامين الماضيين على مهلة لتصحيح الموازنة بما يتواءم مع المعايير الأوروبية.

وقال نائب رئيس الوزراء ديديه رايندرس، إنه يعتقد أن إعداد الموازنة يجب أن يكون أكثر هدوءًا، وذلك دون الإعلان المبكر عن أرقام وتوقعات لجنة المتابعة، مشيرًا إلى أن الإعلان عن أرقام وتوقعات بشأن الموازنة يجعل الأمر يستغرق وقتًا أطول. وفي حين رحَّبَت أحزاب الائتلاف الحكومي بنتائج الاجتماعات، وجهت أحزاب المعارضة انتقادات للاتفاق، وقال كريستوف كالفو، زعيم حزب الخضر: "إن عجزاً في الموازنة قيمته 2.6 مليار يورو اختفى فجأة، هذا أمر مثير للدهشة وفي الوقت ذاته، يبدو وكأن الأمر ليس جدياً".

وخلال الأيام الماضية، سعت الحكومة إلى البحث عن كيفية إنهاء عجز في الموازنة بقيمة 2.6 مليار يورو للوصول بالميزانية إلى المستوى المطلوب، بحسب الشروط التي وضعتها المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء لنسبة العجز في الموازنة. ومن المفتَرَض أن الحكومة لديها مهلة حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل لإجراء التعديلات المطلوبة على الموازنة من قبل مفوضية بروكسل، ولكن أعضاء الحكومة المصغرة قرروا الاجتماع بشكل استثنائي لإنهاء القضايا العالقة قبل العطلة لصيفية، حتى يتفرغ الجميع في سبتمبر (أيلول) للحملة الانتخابية التي تسبق الانتخابات المحلية المقررة في البلاد منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وحسبما ذكرت مصادر لوكالة الأنباء البلجيكية، فقد سعت الحكومة إلى إيجاد طرق لسد العجز في الموازنة من خلال إجراءات جديدة قد تتعلق بإجراء تعديل على قوانين الضرائب الخاصة بالشركات ورفع قيمة الضريبة على الشركات التي لا تلجأ إلى طريقة الدفع المسبق لجزء من الضرائب، كما سعت الحكومة لإيجاد حلول لمشكلات مرتبطة بسوق العمل في ظل عدم التطابق بين العدد الكبير من الوظائف الشاغرة وانخفاض معدل العمالة.

ومن جانبها أيضاً، مهَّدَت الأحزاب الأربعة الحاكمة في بلجيكا الطريق أمام وصول مشغل رابع مزود لخدمات الاتصالات المتنقلة، كجزء من اتفاقية الميزانية الرئيسية التي تم التوصل إليها. ويهيمن على سوق الاتصالات المحمول البلجيكي حاليا ثلاثة لاعبين – Proximus وTelenet وOrange Belgium.، الجدير بالذكر أن أسعار الاتصالات المتنقلة في بلجيكا حالياً أعلى بكثير من معظم البلدان المجاورة. وقال ألكسندر دي كرو، وزير الاتصالات، منذ فترة طويلة إن وصول مزود رابع قد يزيد المنافسة بين المزودين المحليين وسيؤدي بدوره إلى انخفاض الأسعار.

وأثبتت دراسة أجرتها جامعة لوفن أن وصول مقدم خدمات الاتصالات المحمول الرابع يمكن أن يخفض الأسعار بنحو 8.6 في المائة. ووفقاً لما ذكره منظم الاتصالات السلكية واللاسلكية البلجيكي (BIPT)، فقد عبّرت شركة أجنبية لديها "سجل حافل في سوق كبير" عن رغبتها في دخول سوق الاتصالات المتنقلة المحلية في بلجيكا. ويقول محللو الأعمال إن شركة الاتصالات الفرنسية "إلياد" (Iliad) من المرجح أن تتقدم بعرض على تردد الهاتف المحمول الرابع، الذي سيصبح متاحًا اعتبارًا من عام 2019 فصاعدًا. بينما حذر البعض من هذه الخطوة، وقالوا إن إطلاق شبكة محمول رابعة في بلجيكا يعني خسارة سنوية بقيمة 350 مليون يورو سنويّاً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة والمهمة الحكومة البلجيكية تنجح في التوصل إلى اتفاق بشأن كثير من الملفات الشائكة والمهمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia