واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما أثبت نجاحه في مصر بتحقيق عائد جيد وتحسين اقتصادها واستقراره

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

تعزيز الوجود الأميركي من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
واشنطن ـ يوسف مكي

تسعى التشريعات الأميركية إلى تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن، حيث سيساهم الصندوق في دعم القطاعين العام والخاص، من خلال إقامة صندوق الاستثمار، في حين ستتخذ قرارات الاستثمار من قبل إدارة القطاع الخاص ومجلس الإدارة.

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، قدم مثل هذه التمويلات بعد الحرب الباردة؛ لدعم تطوير القطاع الخاص في بلدان أوروبا الشرقية التي انتقلت إلى اقتصادات السوق الحر، كما أعاد الرئيس السابق باراك أوباما، إحياء هذا النموذج بعد "الربيع العربي"، حيث تم تمويل صناديق مشروعات في مصر وتونس والأردن، ولكن الصندوق الأردني لم يحدث على أرض الواقع.

وتعتبر واشنطن أن النجاح القوي لأموال المؤسسات الحالية يقدم أسبابا مقنعة حول سبب انضمام مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب في إطلاق صندوق المشروعات في الأردن.

وبدأ صندوق المشروعات المصري  الأميركي (EAEF) في عام 2013، وفي الآونة الأخيرة، باع جزءا من استثماراته الأولى في شركة "ساروا كابيتال"، وهي شركة تمويل استهلاكية مصرية، حيث تم تقييم الشركة بثلاثة أضعاف أكثر من الاستثمار الأولي بعد عامين فقط. أما الاستثمار الثاني، فسيكون في خدمة الدفع الإلكتروني "فوري" والتي أسسها رجال أعمال مصريين، حين كان 15% من السكان لديهم حساب مصرفي، والآن يتمكن 24 مليون مصري من الوصول إلى الخدمات المالية من خلال هذه الخدمة، ويستخدم واحد من كل اثنين في مصر هذه الخدمة الآن.

وتبين النتائج قدرة صندوق المشروعات على تحقيق عائد جيد مع تحسين اقتصاد واستقرار مصر، وبعبارة أخرى، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أداء جيد جدا في حين أنها تقدم أداء جيد. ويعزز صندوق المشروعات اقتصاد البلاد، ويضخ رأس المال السهمي في الشركات النامية، ويوصلها بشبكة خبرات صناعية عالمية، وفي النهاية، يساعد في خلق الآلاف من فرص العمل، كما يتسبب في نمو اقتصادي قوي وأكثر استدامة، بجزء بسيط من مبلغ التمويل الذي تتطلبه مشاريع التنمية التقليدية.

ويُتوقع أن يحقق صندوق الشرق الأوسط للمشروعات ربحا مهما لدافعي الضرائب الأميركية، كما يزود هذا النوع من التمويل والخبرات لكل من الحكومات والقطاع الخاص، المكونات اللازمة لخلق نمو وظيفي مستقر في دول مثل مصر والأردن.

وتحتاج الأردن الآن إلى استثمارات أجنبية، وفرص عمل لتهدئة المخاوف من الوضع الاقتصادي الحالي، فمن خلال الاستثمار في اقتصادها، ومساعدة الشركات الصغيرة في خلق الوظائف، يمكننا محاربة التطرف والإرهاب.

ويخدم النجاح المبكر لصندوق المشروعات المصري الأميركي، على سبيل المثال طريقة تعزيز النمو والأزدهار على المدى الطويل، وما هو واضح اليوم أن صندوق المشروعات المصري  الأميركي، هو نموذج لصندوق المشروعات المستقبلية في بلدان مثل الأردن، وغيرها من بلدان محتملة في أجزاء أخرى من العالم في قارتي أفريقيا وآسيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التحقق من انعكاس اقتصاد الصين المتنامي على تلك الدول في القارتين.

وسيساعد الاستثمار الأميركي في الاقتصادات الناشئة على حماية المصالح الأمنية الوطنية الأميركية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة النهج العقيم الذي يؤثر أحيانا على السياسة الخارجية الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الجزائر تبدأ تصدير منتجاتها إلى أفريقيا عبر موريتانيا

- "الاستثمارات العامة" يستعين بورش لتحقيق أعلى معايير حوكمة الشركات الداعم لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia