إقتصاديون يرون أن منتدى الرياض يؤكد الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكثر من 100 متحدّث وممثلو 140 مؤسسة يشاركون اليوم في "مستقبل الاستثمار"

إقتصاديون يرون أن "منتدى الرياض" يؤكد الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إقتصاديون يرون أن "منتدى الرياض" يؤكد الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها

صندوق الاستثمارات العامة السعودي
الرياض - العرب اليوم

كشف "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي، عن برنامج مبادرة "مستقبل الاستثمار للعام 2018"، الذي ينطلق اليوم بالرياض، والذي يتضمن أكثر من 40 جلسة على مدار 3 أيام، بمشاركة أكثر من 100 متحدّث من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين من أكثر من 140 مؤسسة مختلفة. ويصاحب المؤتمر نقاشات مفتوحة وورش عمل، إضافة إلى منتديات جانبية ينصبّ تركيزها على 3 ركائز أساسية، تشمل الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية.

وتشمل قائمة الجلسات الرئيسية عناوين وأسئلة ملحة، منها "عالم واحد" للبحث عن إمكانية وضع رؤية مشتركة للمستقبل، وعنوان "رواد التقنية"، للبحث عن مدى تغيير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة لمستقبل الابتكار، الى جانب تدفق رؤوس الأموال والحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد.

ويأتي عنوان "القوى المُحرِّكة للسوق"، بحثا عن كيفية إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة، وعنوان "العملات الرقمية" عن تأثيرها في مشهد التجارة العالمية، وعنوان "بيئة أفضل للأعمال التجارية" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاريع العملاقة، وآخر مستجدات المشاريع الطموحة، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية.

ويبحث عنوان "التقنية الغامرة" التكنولوجيا الاستثنائية المقبلة مستقبلا، بجانب عناوين التقدم في مجال الصحة، و"مستقبل المدن" وتعزيز قدرتها على استيعاب التقنيات التي تسهم في تغيير العالم والاستثمارات العالمية المطلوبة للمضي بهذه الاستثمارات قدما.

وقال الدكتور إحسان أبو حليقة، رئيس مركز جواثا الاستشاري، لـ"الشرق الأوسط": ينعقد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثانية في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نموا متسارعا مقارنة بالعام الماضي، وآفاقا بأن يحقق نموا يتجاوز 2.5 في المائة هذا العام والعام المقبل، ووسط زخم بإعادة التأكيدات بمتانة المالية العامة السعودية وتقلص العجز مقارنة في العام الماضي بوتيرة متصاعدة وإعادة هيكلة المالية العامة للدولة ونجاح ضبط الإنفاق بالرغم تصاعد الإيرادات.

ووفق أبو حليقة، فإن ذلك من حيثيات ما صدر من وكالات تصنيف رئيسية وآخرها وكالة "موديز" التي أشادت بالأداء المالي السعودي وتحسن آفاق النمو مقارنة بالعام 2017. وكذلك آفاق النمو وتحسن أداء الاقتصاد إجمالا، حيث يأتي ذلك بعد فترة قصيرة من إعلان صندوق النقد الدولي عن توقعاته المتقاربة لنمو الاقتصادي السعودي تتراوح بين 2.4 و2.5، وهي فارق كبير عما شوهد من انكماش بنسبة أقل بقليل من 1 في المائة العام الماضي.

وزاد أنه في النسخة الثانية، هناك إقبال واهتمام واضح من بعض الشركاء أعلنوا اهتمامهم في العام الماضي بالكثير من المبادرات، ولعل في المقدمة جهاز الاستثمار الروسي الذي بين فور إعلان ولي العهد عن مشروع نيوم، عن اهتمام روسيا بأن تكون شريكة تقنية في المشروع وموقعه الجغرافي المتميز، وما يتصل بالخدمات اللوجيستية ومحطة للكثير من الصناعات وحددت 9 قطاعات للمساهمة فيها من قبل الشركات الروسية.

وقال أبو حليقة: "يدرك الجميع أن توجه المملكة الاستثماري، مع رؤية 2030. أو المبادرات الكبيرة التي أطلقت والتي ستطلق، هي فرصة للجميع وليس فقط المملكة... وذلك يأتي من أن المملكة لها زخمها الاقتصادي والاستثماري الذي ينبع من مواردها الذاتية الحكومية والخاصة، باعتبار شركاتها واقتصادها الأكبر عربيا دون منازع".

وشدد على أخذ الاعتبار أن "برنامج الصندوق هو أحد البرامج الرئيسية لرؤية 2030 لتنويع الاقتصاد، من خلال استحضار الأنشطة الغائبة في الاقتصاد السعودي وأخذها كاستراتيجية ومدخل لتحقيق ذلك، مشددا على أنها تمثل الفرص الأكبر للكثير من الشركات في قطاعات جديدة، مثل الترفيه والثقافة، والقطاعات التقليدية كالصحة، باعتبار أن المملكة بصدد تغيير نموذج كان معمول به للخدمات الصحية... ولذلك الفرص الكبيرة جدا".

أما ياسين آل سرور نائب رئيس الغرفة التجارية الدولية في باريس، ورئيس مجلس إدارة صندوق "آيرس للاستثمار" في الشرق الأوسط، فقال: "أثبت مؤتمر مستقبل الاستثمار أنه مركز انتباه العالم لما تشهده المملكة من تطور سريع وملموس نحو العالمية". وأكد آل سرور أن مستقبل المملكة متين، وأنها فرصة لمعرفة من أصدقائنا الحقيقيين، منوها أن للمملكة دورا مؤثرا في الدول العشرين الأكثر تأثيرا في الاقتصاد العالمي، وداعما ملتزما للدول النامية. وأضاف أنه بالنظر في الرؤية الواقعية لمستقبل السعودية، فإن الموازنة الأخيرة للمملكة أثبتت أنه اقتصاد متين، كذلك يعد ارتفاع الدخل غير النفطي في الناتج المحلي دلالة على الانفتاح الاقتصادي، حيث تقدمت المملكة من المركز 41 إلى المركز 39 في تقرير التنافسية العالمي من حيث النمو الاقتصادي ورفع التنافسية، كما احتلت المركز الخامس من حيث التوجه المستقبلي للحكومة.

ونوه بما أشارت إليه وكالة "موديز" التصنيف الائتماني أن تصنيف المملكة عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما رفعت توقعها في نمو الناتج المحلي من 2.5 إلى 2.7 للعامين 2018 و2019 رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن المملكة ماضية في تحقيق رؤيتها 2030 بالاعتماد على المصادر الداخلية وبالتعاون مع الأصدقاء الحقيقيين.

من جهته، قال ربيع الأمين، أمين سر مجلس العمل والاستثمار اللبناني بالسعودية لـ"الشرق الأوسط"، إن عقد المؤتمر هذا العام يعكس جدية المملكة ورغبتها الأكيدة في المضي في برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي في إطار برنامج التحول الوطني وصولا إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، مضيفا أن "الاقتصاد السعودي سجل معدلات نمو جيدة تعكس قوة هذا الاقتصاد، كما أن تصنيف المملكة عند A1 يعزز من الثقة التي يوليها العالم لهذا الاقتصاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقتصاديون يرون أن منتدى الرياض يؤكد الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها إقتصاديون يرون أن منتدى الرياض يؤكد الثقة العالمية بقدرات السعودية وإمكاناتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia