الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 7.6 %

الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

أقرت الحكومة اللبنانية الإثنين، مشروع موازنة العام 2019 والذي تضمن إجراءات تخفض العجز إلى 7.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأحالته إلى مجلس النواب للمصادقة عليها.

وكان رئيس الحكومة سعد الحريري، قال في وقت سابق "إن الموازنة ستكون الأكثر تقشفًا في تاريخ البلاد للحصول على قروض وهبات بمليارات الدولارات تعهد المجتمع الدولي تقديمها شرط تخفيض العجز.

وأعلن وزير المال اللبناني علي حسن خليل الإثنين، إثر انتهاء الجلسة الـ20 لمجلس الوزراء بشأن الموازنة، "أقرت الموازنة كما هي من دون تسجيل اعتراضات".

وأوضح وزير المال خلال مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي في بعبدا، أنَّ نسبة العجز ستبلغ 7.59 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ 11.4 في المائة العام الماضي، وهو رقم مرض جدًا.

اقرأ أيضا:

قانوني يحذّر السعوديين المولودين في أميركا من التهاون بقانون "فاتكا"

واعتبر وزير المال الموازنة الجديدة تحولًا استثنائيًا مهمًا جدًا وأساسيًا على صعيد تخفيض النفقات وزيادة الواردات، إذ بلغ الإنفاق 25,850 مليار ليرة لبنانية (17,1 مليار دولار) مقابل ورادات بقيمة 19,600 مليار ليرة (13 مليار دولار).

ويشهد الوضع الاقتصادي تدهورًا في لبنان منذ سنوات، ويُقدّر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي ، ونحو 80 في المائة من ديون الدولة من المصرف المركزي والمصارف الخاصة التي تراكم أرباحًا هائلة من فوائد خدمة الدين.

وتُشكل خدمة الدين وحدها 35 في المائة من الموازنة، مقابل 35 في المائة للرواتب والمخصصات ومعاشات التقاعد و11 في المائة للعجز في الكهرباء.

وسجلت نسبة النمو العام الماضي في لبنان 0.2 في المائة، وفق صندوق النقد الدولي.

وبعد فشل السلطات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الذي تثقل الديون والفساد كاهله، تعهدت الحكومة العام الماضي أمام مؤتمر دولي "سيدر" استضافته باريس لمساعدة لبنان، بإجراء هذه الإصلاحات وتخفيض النفقات العامة مقابل حصولها على أكثر من 11 مليار دولار على شكل قروض وهبات.

واعتبر خليل أنَّ الموازنة الجديدة تبعث رسالة واضحة للمجتمع الدولي (...) بأننا جديين، وسيترجم هذا الامر في ضخ واطلاق لمشاريع استثمارية جديدة سيكون لها أثر في تحريك عجلة الاقتصاد.

ولاحظت الموازنة رفع الضرائب على فوائد الودائع المصرفية من 7 إلى 10 في المئة، فضلاً عن فرض رسم بنسبة إثنين في المئة على المواد المستوردة.

وكان مشروع الموازنة أثار قلقًا بين المواطنين الذين يعانون من ضيق المعيشة الأخذ بالتزايد منذ سنوات، ما دفع موظفي القطاع العام إلى اعتصامات وإضرابات متتالية منذ أسابيع رفضاً لأي اقتراحات تلحظ اقتطاعاً من رواتبهم أو من امتيازات بعضهم.

ولم يحدد وزير المال الإجراءات التقشفية المتخذة، كما لم تنشر الحكومة مشروع الموازنة والتي يتوقع أن تمس بمخصصات إضافية لموظفين في القطاع العام.

ومن المتوقع أن تحتاج الموازنة وقتًا قبل المصادقة عليها في مجلس النواب، خصوصًا أن لدى بعض الأحزاب السياسية تحفظات على بنود عدة واردة فيها.

قد يهمك أيضا:

استقرار أسعار الذهب بعد قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية

سيول تُطالب الولايات المتحدة بالإعفاء مِن الرسوم على السيارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76 الحكومة اللبنانية تُقرّ مشروع موازنة 2019 بعجز 76



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia