منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السعودية تعتزم ضخ 10.2 مليون برميل يوميا في كانون الثاني المقبل بدلاً من 10.3

منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي
واشنطن _ يوسف مكي

لم تبدأ منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في تنفيذ اتفاقها الجديد الذي تبلغ مدته ستة أشهر لخفض إنتاج النفط، رغم تعهد الأعضاء المسؤولين في اجتماعهم الذي عقد، يوم 7 ديسمبر / كانون الأول الجاري، في فيينا، بخفضه بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير / كانون الثاني عام 2019  المقبل ولمدة 6 أشهر.

واتفق المسؤولون من العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية بأن تقوم هذه المجموعة ، إلى جانب روسيا ومنتجي النفط الآخرين ، بتمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى، في حين أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن خفض بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم، من شأنه أن يزيل تراكم المخزون في النصف الأول من العام، وألمح الى أنه يمكن مناقشة القيود الإضافية في الاتفاق.

وقال المزروعي، وهو أيضا رئيس منظمة "أوبك" حالياً ، "لقد تمت دراسة التخفيضات المخطط لها بعناية ، ولكن إذا لم تنجح ، فلدينا خيار آخر وهو عقد اجتماع استثنائي لمنظمة "أوبك" ، وقد فعلنا ذلك في الماضي".  وأضاف خلال مؤتمر صحفي، في الكويت: "إذا طُلب منا تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى فسوف نناقش هذا الأمر للوصول إلى التوازن الصحيح فى السوق".

وأشار المزروعي إلى أن تخفيضات "أوبك" قد تكون أعمق من المتفق عليه بسبب عمليات الصيانة والإنتاج المقررة في بعض الدول الأعضاء. 

وفي الأسبوع الماضي ، سجل النفط أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2016 بسبب المخاوف من أن يؤدي ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع الإمدادات الأميركية إلى تحقيق فائض في العام المقبل، مما سيؤدي إلى إعاقة جهود "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق.  واستمر الانخفاض  حتى بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها عن حجم التخفيضات المعلنة في 7 ديسمبر/كانون الأول.

وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 11 في المئة الأسبوع الماضي في نيويورك ، وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2016. وكان تداول "خام برنت" الرئيسي دون 54 دولارا للبرميل ، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2017.

من جانبه قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن عضوية بلاده الجديدة في لجنة المراقبة التابعة لمنظمة الدول المصدرة للبترول،  (OPEC +) تشير إلى جدية البلاد في الوفاء بالتزاماتها نحو تحقيق التوازن في سوق الطاقة.

وكان الصراع والعقوبات وحقول النفط القديمة عوامل دفعت إلى عرقلة الإنتاج في ليبيا ونيجيريا وإيران وفنزويلا في السنوات الأخيرة.  وتطوعت المملكة العربية السعودية لأخذ زمام المبادرة في تقليص الإنتاج بأكثر مما وافقت عليه.  وتعتزم أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ضخ 10.2 مليون برميل يوميا في يناير /كانون الثاني بدلا من 10.3 مليون برميل التى نص عليها الاتفاق.

قد يهمك أيضًا:

أول تعليق إماراتي على قرار قطر الانسحاب من "أوبك"

تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر منظمة أوبك تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia