خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد يتسبب في خسارة ملياري جنية إسترليني سنويًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تواجه لندن "فجوه نووية" بنسبه 15 % في إمدادات الكهرباء

خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد يتسبب في خسارة ملياري جنية إسترليني سنويًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد يتسبب في خسارة ملياري جنية إسترليني سنويًا

الطاقة المتجددة
لندن ـ سليم كرم

يُمكن أن يُكلّف خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي 2.2 مليار جنيه إسترليني سنويًا حيث أن الشبكة التي تربط إمدادات الكهرباء في البلاد مع جيرانها الأوربيين لن تعمل بشكل فعال بعد الآن.

وأصدرت مؤسسة  "التحالف الأخضر" المعنية بالبيئة تحذيرًا بأن إمدادات الطاقة النظيفة المستقبلية في بريطانيا تبدو غير مؤكدة بعد سلسلة من مشاريع الطاقة النووية الفاشلة ،وانسحبت شركة هتياشي اليابانية من مشروع مصنع ألوفا المخطط له في ويلز ،لذا تواجه بريطانيا الآن "فجوه نووية" بنسبه 15 في المائة تقريبًا في إمدادات الكهرباء في المستقبل.

و أكدت بعض المجموعات التي تعمل في مجال البيئة أن فجوة الطاقة المتجددة يمكن سدها ، حيث اعترف وزير الأعمال غريغ كلارك بأن السعر القليل لطاقة الرياح يجعلها خيارًا مرغوباً أكثر من النووي،ومع ذلك ، لا تزال هناك مخاوف بشأن كيفيه قيام الطاقات المتغيرة ، مثل الرياح والطاقة الشمسية ، بإمداد وتوفير شبكة طاقة موثوق بها ويمكن الاعتماد عليها ،لكن هناك طريقه واحده للتغلّب علي هذه المشكلة هي الاستثمار في الشبكات التي تمتد عبر بلدان متعددة ، وهذا يعني أنه عندما لا تهب الرياح في بريطانيا يمكن توفير الطاقة من مكان آخر.

اقرا ايضَا:

البنك الدولي يمول مشروعًا للطاقة الشمسية في باكستان

وستوفّر هذه الشبكة أيضًا سوقًا للكهرباء المتجددة في البلد في أوقات الفائض, حيث جلبت بالفعل  تجارة الطاقة عبر الحدود 700 مليون جنيه إسترليني إلى أسواق المملكة العربية البريطانية  عام 2017. وعلي الرغم من هذه الفوائد ، والمشاريع في خط الأنابيب لربط المملكة العربية البريطانية مع بلجيكا والنرويج ، لا تزال بريطانيا واحده من أقل البلدان اتصالًا في أوروبا.

وتُقدّر "التحالف الأخضر" أن مضاعفة التوصيل البيني الحالي في غضون العامين المقبلين - وفي قيامها بذلك - باستيراد طاقة أرخص من أوروبا ، يمكن أن يوفر على المستهلكين مليار جنيه استرليني في السنة. ويتعرّض هذا المستقبل للتهديد لأن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستعقد عملية تبادل الكهرباء بين الدول.كما قال تشايتانيا كومار ، كبير مستشاري السياسة في "التحالف الأخضر" لصحيفة "الإندبندنت": "سيتأثر الاقتصاد في سيناريو خروج بريطانيا من الصفقة ، بمعنى أنه لن يكون هناك تقاسم فعال للكهرباء عبر الحدود ".

ويكون في حين أن البنية التحتية المادية لتقاسم الكهرباء ستبقى ، فإن هذه المضاعفات المضافة من المرجح أن تحمل تكاليف كبيرة للمستهلكين في المملكة المتحدة.

و أشار كومار إلى أنه لا يمكن ضمانها إلا إذا تم توسيع نطاق البدائل الموجودة, في حال أن طموحات المملكة المتحدة في المناخ مهدده علي الفور بالخطط النووية الفاشلة

وأكد لوك كلارك من الهيئة التجارية رينيوابليوك أنه من الضروري أن تؤمن الحكومة ترتيًبا طويل الأجل لتداول السلطة مع الدول الأوروبيه الأخرى مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي. وقال "هذا أمر حيوي بالنسبة لايرلندا الشمالية بخاصة وأنها تشكل جزءً من السوق الواحد للطاقة مع جمهوريه ايرلندا". فما قال متحدث باسم وزاره الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ان خروج بريطانيا لن يكون له أي تأثير علي إمدادات الطاقة في البلاد.

وقد يهمك ايضَا:

أميركا تُطالب الاتّحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية على إيران

سيلفيو برلسكوني يعود إلى المشهد السياسي الإيطالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد يتسبب في خسارة ملياري جنية إسترليني سنويًا خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي قد يتسبب في خسارة ملياري جنية إسترليني سنويًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia