تراجع إنتاج أوبك النفطي في شباط بفعل الخفض السعودي الطوعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تراجع إنتاج "أوبك" النفطي في شباط بفعل الخفض السعودي الطوعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تراجع إنتاج "أوبك" النفطي في شباط بفعل الخفض السعودي الطوعي

أسعار النفط
الرياض-تونس اليوم

أظهر مسح لـ«رويترز» أن إنتاج «أوبك» النفطي تراجع في فبراير (شباط)، إذ عزز خفض طوعي من جانب السعودية التخفيضات المتفق عليها مع منتجين حلفاء، منهياً سبع زيادات شهرية متتالية.
وخلص المسح إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضواً ضخت 24.89 مليون برميل يومياً في فبراير، بانخفاض 870 ألف برميل يومياً عن يناير (كانون الثاني). وهذا هو أول انخفاض شهري منذ يونيو (حزيران) 2020.
وقررت «أوبك» وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، إبقاء الإمدادات ثابتة إلى حد كبير في شهر فبراير، غير أن السعودية نفذت خفضاً إضافياً بسبب مخاوف من بطء تعافي الطلب.
وفي ظل ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 13 شهراً الأسبوع الماضي، من المقرر أن تناقش «أوبك بلس» ضخ المزيد خلال اجتماع يوم الخميس.
وقال يوجين فاينبرج المحلل لدى كومرتس بنك: «حتى الآن، يتعاون أعضاء التحالف وينفذون التخفيضات بطريقة نموذجية».
وأضاف: «نعتقد أن الأسعار المرتفعة ستدفع (أوبك بلس) إلى زيادة إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يومياً، بينما في الوقت ذاته تسحب خفض الإنتاج الإضافي للسعودية».
وتعهدت السعودية، أكبر دولة مصدرة للخام، بخفض إضافي للإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً لشهري فبراير ومارس (آذار)، لضمان عدم زيادة المخزونات.
وأظهر مسح لـ«رويترز» أن الرياض حققت نحو 850 ألف برميل يومياً من هذا الخفض في فبراير.
وقال مستشارون، من بينهم شركة «بترو-لوجيستيكس» المتخصصة في تتبع ناقلات النفط، إن الصادرات السعودية ظلت أعلى من المتوقع الشهر الماضي.
وتعني الخطوة السعودية أن «أوبك» تضخ كميات أقل كثيراً مما جرى الاتفاق عليه بموجب اتفاق «أوبك بلس».
وخلص المسح إلى أن الامتثال للتخفيضات التي تم التعهد بها بلغ 121 في المائة في فبراير، ارتفاعاً من 103 بالمائة في يناير.
كما ضخت إيران، المُعفاة من تخفيضات «أوبك» وتأمل في زيادة الصادرات إذا تم تخفيف العقوبات الأمريكية، كميات أقل من الخام في فبراير، إذ بدا أن زيادة الصادرات قد فقدت قوة الدفع. ومع ذلك، ظلت صادراتها وإنتاجها أعلى من عدة أشهر من عام 2020.
ورتبت أنغولا تصدير كميات أقل من الشحنات في فبراير، كما انخفض الإنتاج الليبي بعد أن تسبب إضراب في أحد الموانئ في تعطيل الشحنات.
ومن بين الدول التي تضخ أعلى من حصتها، سجلت نيجيريا أكبر ارتفاع قدره 100 ألف برميل يومياً بعد تعافي صادرات خام كوا إبوي وهو من الأكبر هناك.
كما سجلت فنزويلا، التي تواجه العقوبات الأميركية وتراجعاً طويل الأجل في الإنتاج، زيادة في الإمدادات.
ويهدف مسح «رويترز» إلى تتبع الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات «رفينيتيف أيكون» ومعلومات من شركات تتبع الناقلات، مثل «بترو-لوجيستيكس» و«كيبلر»، والمعلومات المقدمة من مصادر في شركات النفط و«أوبك» واستشاريين.
في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط أمس، عقب إقرار مجلس النواب الأميركي حزمة تحفيز ضخمة، إلا أن تباطؤ نمو أنشطة المصانع في الصين حد من المكاسب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو (أيار) 0.6 في المائة إلى 64.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:33 بتوقيت غرينيتش. وانتهى العمل بعقود أبريل يوم الجمعة. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.5 في المائة إلى 61.78 دولار للبرميل.
وأقر مجلس النواب الأميركي حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم السبت، ليعزز شهية المستثمرين للمخاطرة والصعود بأسواق الأسهم في آسيا. وتنتقل الحزمة لمجلس الشيوخ لإجراء مزيد من المناقشات.
وتجتمع «أوبك بلس» يوم الخميس، وقد تناقش السماح بعودة ما يصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً للسوق.

قد يهمك أيضا:

حكومة اليمن تكشف تطورات خطيرة حول ناقلة صافر
الزيادة في سعر المحروقات لا تمثل سوى 2% في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع إنتاج أوبك النفطي في شباط بفعل الخفض السعودي الطوعي تراجع إنتاج أوبك النفطي في شباط بفعل الخفض السعودي الطوعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia