نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تجميد عضوية قياديين وتبادل للاتهامات بشأن اختفاء مبالغ من مالية المركزية

نقابة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها "لنصفين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نقابة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها "لنصفين"

"الفدرالية الديمقراطية للعمل"
الدار البيضاء - محمد فجري

أخذت الأزمة داخل النقابة العمالية المغربيّة "الفدرالية الديمقراطية للعمل"، منحى جديدًا، بعد أن أصبحت بـ"رأسين"، وتدار شؤونها من طرف كاتبين عامين، في شخص كل من عبد الرحمن العزوزي، الذي يتمسك بشرعيته، وأحمد فاتحي الذي ينازعه في هذه الشرعية.
وأصبحت المركزية العمالية الموالية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض تتوفر على مكتبين مركزيين، بعد أن عقد كل تيار مجلسه الوطني لانتخاب قيادة لتدبير شؤون النقابة.
وكشفت مصادر من داخل النقابة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "أخر اجتماع كان هو الذي عقده المكتب المركزي الموالي لعبد الرحمان العزوزي، الأحد الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، وتداول أساسًا الأوضاع التنظيمية الداخلية، إثر الأحداث المؤلمة التي وقعت إبان انعقاد المجلس الوطني الفيدرالي الاستثنائي، الأربعاء 25 حزيران/يونيو الماضي".
وأضافت أنَّ "هذا اللقاء أعاد تركيب مشاهد الهجوم المنظم من طرف غرباء على النقابة، وبتوجيه وتأطير من أعضاء مجمدة عضويتهم، بغية عرقلة أشغال الاجتماع، حيث كسروا النوافذ والأبواب، وأتلفوا كل محتويات المقر، واحتلوه بالقوة، في سابقة من نوعها ضد القوانين المغربية، وفي تناغم مع أيام السيبة البائدة"، حسب تعبيرها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ "هذا اللقاء خلص إلى تأكيد المكتب المركزي اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإخلاء المقر، وفوض لعبد الرحمن العزوزي متابعة هذا الملف، كما دعا المسؤولين في النقابات القطاعية، والاتحادات المحلية، إلى العمل على صون وحدة المنظمة، ومواجهة كل المخططات الرامية إلى إفشال المشروع الفيدرالي المبني على استقلالية القرار النقابي، واتخاذ كل الخطوات التنسيقية النقابية في أفق وحدة الطبقة العاملة، وقرر تجميد عضوية قياديين، عقب اتهامات بشأن اختفاء مبالغ من مالية النقابة"، حسب قولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين نقابة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تبحث عن مخرج عقب انقسامها لنصفين



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia