مبيعات الأجانب تفقد بورصة مصر  55 مليار جنيه والمؤسسات تترقب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع في سورية وتوجيه ضربة لها

مبيعات الأجانب تفقد بورصة مصر 5.5 مليار جنيه والمؤسسات تترقب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبيعات الأجانب تفقد بورصة مصر  5.5 مليار جنيه والمؤسسات تترقب

البورصة المصرية

القاهرة - محمد عبدالله سيطرت موجة هبوط حادة على مؤشرات بورصة مصر نتيجة مبيعات مكثفة للمستثمرين الأجانب وسط تصاعد المخاوف من توجية ضربة عسكرية من جانب الغرب لسورية مما سيزيد من درجة المخاطر في المنطقة. ودفعت مبيعات المستثمرين الأجانب مؤشرات البورصة خلال تعاملات الثلاثاء للتراجع بشكل كبير و خسرت قرابة ٥.٥ مليار جنيه من رأسمالها السوقي.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة إيجى.إكس٣٠ بقرابة ٢٪ من قيمته متراجعا لمستوى ٥٣٣٧.٦ نقطة، بعد أن سيطر الهبوط على غالبية الأسهم القيادية في السوق.
وهبط مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي.إكس٧٠ بقرابة ٢.٣٪ إلى مستوى ٤٤٣.٦نقطة مما عزز من خسائر البورصة بشكل كبير.
وبلغت قيمة التعاملات في البورصة قرابة ٥٤٠ مليون جنيه، من خلال ٢٢ ألف صفقة بيع وشراء على أسهم ١٧٨ ورقة مالية، ارتفع منها ١٣ ورقة، مقابل تراجع ١٤١ ورقة، بينما ثبت إقفال ٢٠ ورقة مالية.
وقال عضو مجلس إدارة البورصة المصرية محسن عادل في اتصال هاتفي مع "مصر اليوم" إن تعاملات الأجانب تتجه منذ فترة طويلة للخارج من السوق بشكل ملحوظ.
وعزا مبيعات الأجانب الثلاثاء إلى تصاعد حدة التوترات في سورية بعد تحرك الأسطول الأميركي ونيته توجيه ضربة عسكرية لدمشق مما سيزيد من ارتفاع درجة المخاطرة في المنطقة.
وقال إننا ناقشنا مع مسؤولة السوق في مصر إمكانية تعزيز ثقة المستثمرين مرة أخرى في البورصة وبخاصة وإن صناعة سوق المال تواجه صعوبة شديدة للغاية من انخفاض السيولة ومشكلات كثيرة أخرى ويجب أن نعمل جميعاً على زيادة أحجام التداول، مطالبا بتغيير طريقة التعامل بين الهيئة والعاملين فى سوق المال.
وأكد أن الجمعيات العاملة في سوق المال طالبت رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورئيس البورصة تعظيم حجم التداول من خلال فصل التسوية النقدية عن الورقية وتنظيم وضم الشراء الهامشي والكريديت في نظام واحد على أن يشمل الأسهم المقيدة كلها.
وتضمنت المطالب تداول السندات الحكومية من خلال شركات الوساطة وتسهيل إجراءات قيد الشركات وتخفيض رسوم القيد وعدم تحصيل رسم عن كل إصدار بالإضافة إلى زيادة ساعات التداول لمدة ساعة على الأقل.
كما طالبت الجمعيات بتفعيل الإجراءات التنفيذية بإصدار أذون الدين متوسطة الأجل 13 شهرا للشركات ويتم تداولها في البورصة وإضافة حصة الشركات فى صندوق ضمان التسويات لنسبة الملاءة.
وأضاف أن تلك المطالبات ستعزز من عودة المستثمرين للبورصة مجددا، بدلا من حالة التخارج بشكل قوى من السوق.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبيعات الأجانب تفقد بورصة مصر  55 مليار جنيه والمؤسسات تترقب مبيعات الأجانب تفقد بورصة مصر  55 مليار جنيه والمؤسسات تترقب



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia