صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القطاع الصناعي اللبناني يعيش مرحلة حرجة بسبب الأحداث الأمنية

صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

احوال المصانع اللبنانية في الازمة الامنية

بيروت - رياض شومان يتجه صناعيو لبنان الى دق ناقوس الخطر على واقعهم الذي يعد الأكثر تضررا بفعل الأحداث الجارية في لبنان و سورية ، وما نتج عنها في ارتفاع الكلف الإنتاجية، وخصوصا المتعلق منها بالنقل الذي تضاعف أكثر من مرتين بسبب المخاوف الأمنية، وتعاظمها، عدا عن كارثة فقدان وخسارة السوق السورية التي كانت تعدّ من أهم أسواق التصريف للإنتاج اللبناني.
و تبرز أرقام "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع"، أن سورية كانت تستهلك ما يقارب 97 في المئة من حجم الصادرات الصناعية البقاعية.
وتقول مصادر متابعة "إن لائحة المعامل اللبنانية المتضررة من إقفال الطريق الدولية بين بيروت ودمشق والمعابر الاخرى بين البلدين، تعدّ بالعشرات، وتتقدمها معامل تصنيع العبوات الحديدية والسلع البلاستيكية والبطاطا المصنعة والعصائر والمشروبات، عدا عن الصناعات الثقيلة ومحولات الكهرباء، وهي معامل تصل طاقة إنتاجها المصدّر إلى الدول العربية عبر الطريق السورية، بأكثر من 70 في المئة.
وعلى الرغم من الأرقام والاحصاءات التي تلحظ ارتفاعا في حركة الصادرات الصناعية وقيمتها المالية، إلا انه يقابلها في الوقت نفسه، أرقام كارثية عن مصانع باتت على شفير الإقفال، والسبب هو استراتيجية هذه المصانع التي حصرت سوقها الاستهلاكي بالسوق السورية.
وفي هذا الاطار يرى وزير الصناعة فريج صابونجيان، ان مرد هذا الترجع هو سياسة جامدة قد تكون عند بعض أصحاب هذه المؤسسات لا تواكب متطلبات السوق العربية والعالمية، لكن هذا لا يمنع أن يكون للأحداث السورية، تأثير كبير على واقع هذه الصناعة.
ويلحظ الوزير صابونجيان وجود معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة السورية بفعل توقف عجلة الإنتاج في سورية من جراء الأحداث، فهناك معامل لبنانية رفعت من طاقتها الانتاجية، خصوصا الصناعات المرتبطة بالإنتاج الغذائي إلى صناعات أخرى لبنانية، كان دائما القيمون عليها يشكون من المنافسة السورية التي لم تعد موجودة، ومنها المصنوعات الورقية والمحارم والبلاستيكية والصناعات الخفيفة.
ويبرز التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الصناعة حول الجدول المتحرك لحركة الصادرات الصناعية، أرقاما مالية تؤشر إلى ارتفاع ملحوظ في القيم المالية للصادرات على عكس السنتين الماضيتين من جراء الأحداث السورية، وما نتج عنها من تأثيرات سلبية على الواقع التصديري الصناعي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia