خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثنَوْا على عدم اتخاذ إدارة السوق المالية إجراءات احترازية لانتفاء جدواها

خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ

البورصة المصرية

القاهرة ـ محمد عبدالله أكّد خبراء سوق المال لـ"العرب اليوم" أن شهدت أداءً سلبيًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب التداعيات التي نتجت عن فضِّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وما نتج عنهما من فرض حالة الطوارئ في البلاد، فيما أثنى خبير أسواق المال رأفت عبد المعز على إدارة البورصة لعدم إقدامها على اتخاذ أيّ إجراءات احترازية من شأنها التأثير في منظومة الطلب والعرض، في ظل مطالبة البعض بضرورة تطبيق إجراءات استثنائية تتناسب مع الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة، وذلك اقتناعًا من إدارة البورصة بعدم جدوى هذه الإجراءات.
وسجَّل رأس المال السوقي للأسهم المقيّدة في سوق داخل المقصورة نحو 360.36 مليار جنيه في نهاية الأسبوع الفائت، وذلك بانخفاض قدره 0.1% عن الأسبوع قبل الماضي.
وقال رئيس قسم البحوث في شركة "أصول" للوساطة في الأوراق المالية إيهاب سعيد: إن مؤشر السوق الرئيسي "EGX30" فشل في مواصلة تماسكه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، أعلى مستوى المقاومة السابق، والذي كان تحوّل إلى دعم عند مستوى 5450 نقطة، ليواصل هبوطه بفعل تصاعد الاضطرابات الأمنية والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، في أعقاب فضّ اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، مما دفع رئاسة الجمهورية لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في 14 محافظة على مستوى الجمهورية، والتي شهدت النسبة الأكبر من أعمال العنف.
وأوضح أنه كان من الطبيعيّ أن يفشل المؤشِّر في مواصلة صعوده ليقترب من مستوى 5309 نقطة، في ظل ضغوط بيعية قوية على غالبية الأسهم القيادية، وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبيّ العالي، مثل سهم البنك التجاريّ الدوليّ.
وأضاف أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، كان على النقيض تمامًا من نظيره المؤشر الرئيسي، لا سيما وأنه نجح فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب 420 - 417 نقطة، ليعاود ارتداده لأعلى بشكل قويّ محققًا أعلى مستوى سعري له منذ نهاية أيار/ مايو الماضي عند 446 نقطة، ومخترِقًا أيضًا لمستوى المقاومه المهمّ قرب 440 نقطة، مدعومًا بنجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لا سيما تلك الأسهم ذات الوزن النسبيّ العالي في معاودة ارتدادها لأعلى، وعلى رأسها سهم "أوراسكوم" للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبيّ الأعلى، والذي يرجع له الفضل الأكبر في دعم حركة المؤشر في جلسات الأسبوع الماضي.
وأثنى خبير أسواق المال رأفت عبد المعز على إدارة البورصة لعدم إقدامها على اتخاذ أيّ إجراءات احترازية من شأنها التأثير في منظومة الطلب والعرض، في ظل مطالبة البعض بضرورة تطبيق إجراءات استثنائية تتناسب مع الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة، وهو ما رفضته إدارة البورصة لوعيها الكامل بعدم جدوى اتخاذ مثل هذه النوعية من الإجراءات التي قد تضُرّ أكثر مما تفيد.
وأشار إلى أن تقليص ساعات التدوال لم يكن قرارًا احترازيًا، ولكنه كان قرارًا اضطراريًا، تبعًا لقرارت "المركزي"، والمتعلقة بعمل البنوك.
ولفت إلى أن قيم وأحجام التعاملات في جلسات الأسبوع الماضي تباينت إلى حدّ كبير بين الارتفاع والانخفاض ما بين النصف الأول والنصف الثاني من الأسبوع، وإن تراوحت بين 230 - 417 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يومية اقترب من 323 مليون جنيه، وذلك في ظل اقتصار ساعات التداول في جلستي الأحد والإثنين على ثلاث ساعات فقط، ثم عادت إلى طبيعتها بداية من جلسة الثلاثاء إلى أربع ساعات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia