شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تطلق اليوم مبادرة جديدة لحثِّ المخترعين السعوديِّين على تقديم مشاريعهم الجديدة

شركة "سابك" تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة "سابك" تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات

تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات
الرياض - رياض الأحمد

تطلق شركة "سابك" السعودية اليوم الأربعاء، مبادرة جديدة، تتمثل في حث المخترعين السعوديين وأصحاب المشاريع ذات التقنية العالية، على التقدم لها بفرص جديدة تتعلق بالبلاستيكيات الذكية، ومنحهم الفرصة لتحقيق أحلامهم. وقداختارت الشركة مجالاً حيوياً لا يتعلق فقط بصميم أعمالها، بل تأمل أن يقود حركة تنمية للصناعات التحويلية.
وقد أعلن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة "سابك" الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ، أن الشركة دخلت المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه في المملكة لتحويل النفط إلى كيماويات، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية ليوم "سابك" للابتكار، الذي نظمته الشركة الثلاثاء في الرياض، وشارك في فعالياته عدد من المتحدثين العالميين ، فقال الأمير سعود أن يوم "سابك" للابتكار يركز على عرض إنجازات الشركة التقنية، التي حققتها قطاعاتها ومرافقها حول العالم، مضيفاً: « إن المملكة تمضي قدماً في مسيرتها التنموية، مستهدفة تنويع مواردها، والحدّ من استهلاكها للطاقة، والتحرك نحو اقتصاد المعرفة. وصولاً لهذه الغاية، تحتاج المملكة إلى الالتزام الجاد، والتمكين الفعال لجميع محركاتها التنموية. واليوم، سنعرض كيف تسير الشركة بخطى ثابتة في طريقها نحو تأكيد تحولها إلى شركة تزوّد الأسواق المحلية والعالمية بالحلول المبتكرة، مستخدمة التقنيات الجديدة لتضيف قيمة مهمة لأعمال زبائنها. ونلخص ذلك في كلمة "الابتكار"، أي الاختراعات المبتكرة القابلة للتسويق.
وأضاف الأمير سعود بن ثنيان ان وضع مجلس إدارة الشركة الابتكارعنصراً أساساً لتحقيق استراتيجية الشركة، فالابتكار أحد البنود الثابتة على جدول أعماله، ويسعى المجلس بانتظام إلى تسريع وتيرة التقدم في مجالاته. لذا بدأ نمو "سابك" يتعزز أكثر فأكثر عبرما تقدمه من تقنيات تنافسية، والاستفادة من المواد الأولية الجديدة، ما يؤدي إلى تقديم منتجات ذات تكلفة أقل وأداء أفضل، وتطوير حلول من شأنها أن تعزز جهود قطاعات الصناعة الحالية والمستحدثة، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي جعلت فيه الشركة الابتكارأولوية رئيسة، التزمت خلال السنوات القليلة الماضية العمل على زيادة مواردها الابتكارية، وستواصل جهودها في هذا الشأن. ففي المملكة، افتتحت "سابك" حديثاً مرافق للبحوث والتقنية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست"، وجامعة الملك سعود في الرياض. وعلى الصعيد العالمي، عززت "سابك" حضورها في أهم الأسواق الناشئة مثل الهند، والصين، وكوريا الجنوبية بافتتاح مراكز تقنية هناك، ودخلت في جهود بحثية مشتركة مع مؤسسات أكاديمية عالمية ومختبرات دولية مثل جامعة كامبريدج، وجامعة ماساتشوستس للتقنية، ومعهد فراونهوفر، والأكاديمية الصينية للعلوم.
وزاد الأمير سعود بن ثنيان: ولأن الكفاءة العلمية هي الوقود المحرك لبيئة الابتكار، فقد ضخت حكومة المملكة استثمارات هائلة في مجال التعليم، إلى أن أصبحت رائدة بين دول العالم بإنفاق أكثر من خمسة وعشرين بالمائة من ميزانيتها على التعليم. وتُعد مدينة الملك عبدالعزيزللعلوم والتقنية منارة للابتكارفي المملكة، حيث حققت الريادة في العديد من المبادرات، من بينها إنشاء ثقافة الملكية الفكرية وتوفير البنية التحتية الخاصة بها، وجلب تقنيات متقدمة إلى المملكة، وتحفيزروح المبادرةبين الشباب المتخصصين في مجالات التقنية، وفي هذا الإطار استفادت (سابك) من جانب الكفاءة العلمية لتغذية محرك الابتكار لديها، وذلك عن طريق استقطاب المواهب التقنية وتوظيفها، ودعوة الجميع لتقديم أفكارهم المبتكرة، لافتا إلى أن (سابك) تستثمر في الوقت الراهن أكثر من أربعين مليون ريال في الجامعات السعودية، أبرزها جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات شركة سابك تعتزم تطوير أوَّل مجمَّع صناعي في العالم لتحويل النفط إلى كيماويَّات



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia