المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبر أن اضرابها كمن يطلق النارعلى رجليه وقبيسي تقدم بشكوى ضد باسيل

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

مصرف لبنان
بيروت - رياض شومان

أقفلت المصارف العاملة في لبنان اليوم الجمعة، أبوابها احتجاجاً على اقتراحات نيابية بفرض ضرائب إضافية على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية لتغطية تكلفة زيادة على الرواتب للمعلمين والقطاع العام.
وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها المصارف العاملة في لبنان الى الإضراب.
وقالت المصارف في بيان، إنه إثر "توصيات اللجان النيابية المشتركة بشأن التعديلات الضريبية المقترحة، ولا سيّما اقتراح فرض ضريبة إضافية جديدة على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية، قرّرت إقفال أبوابها اليوم".
وكانت اللجان النيابية المشتركة التي تبحث عن موارد مالية لزيادة رواتب القطاع التعليمي والقطاع العام، إقترحت زيادة الضرائب على المصارف، لكن اقتراحها لا يزال يحتاج الى موافقة الهيئة العامة في مجلس النواب.
واعتبرت هذا "المقترح الضريبي بمثابة عقاب للمؤسسات المصرفية التي برهنت عن مناعة ملحوظة وكفاية مثبتة في جبه مختلف أنواع التحدّيات السياسية والأمنية، الداخلية والخارجية، طوال عقود عدة، والتي اضطلعت وحدها على مدى اعوام بمسؤولية حماية الدولة اللبنانية من الإنهيار وتمويل الاقتصاد الوطني بشقَّيه العام والخاص".
في موقف لافت، رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبال جمعية المصارف قبل قيام رئيسها فرنسوا باسيل باعتذار علني عبر كل وسائل الاعلام عن الهجوم الذي شنّه على النواب ومجلس النواب.
وذكر "بعض الأرقام الفاحشة التي تتقاضاها المصارف من المودع اللبناني وبالتالي إنّ التملص من باريس 3 عن دفع أيّ ضريبة لن يمرّ، وأنّ إضرابهم كمن يطلق النار على رجليه".
من جهة ثانية، تقدّم المحامي علي رحال بوكالته عن النائب هاني قبيسي عضو كتلة الرئيس بري، بشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي أمام النيابة العامة التمييزية في وجه رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل، بجرائم القدح والذم والتحقير، وذلك على خلفية اتهام باسيل للنواب والسياسيين بما فيهم النائب قبيسي بسرقة المال العام وغيرها من الاتهامات.
وعلمت "النهار" ان الدعوى تستهدف شخص باسيل وليس اعضاء جمعية المصارف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia