المستهلك الفلسطيني تطالب بتخفيض أسعار الإسمنت للنهوض بسوق العقار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما هدد أصحاب مصانع الخرسانة الجاهزة بإلإضراب

"المستهلك الفلسطيني" تطالب بتخفيض أسعار الإسمنت للنهوض بسوق العقار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المستهلك الفلسطيني" تطالب بتخفيض أسعار الإسمنت للنهوض بسوق العقار

عامل  فلسطيني

عامل  فلسطيني رام الله ـ نهاد الطويل طالبت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني الأربعاء في رام الله، المورد الحصري للإسمنت في الأسواق الفلسطينية إلى أعادة النظر في اسعار الاسمنت، حرصا على استقرار ونهوض سوق العقار والإنشاءات الفلسطينية.  ودعت حماية المستهلك في بيان صحافي وصل نسخة عنه لـ"العرب اليوم" معامل الباطون الجاهز في رام الله والبيرة للتريث وعدم الاستعجال في رفع الأسعار بصورة تؤثر بشكل مباشر سلبيا على المقاولات والمشاريع الحكومية قيد الإنشاء.
 وقالت الجمعية في بيانها إن اتصالات مستمرة بين اتحاد المقاولين الفلسطينيين، وأصحاب مصانع الباطون الجاهز من أجل التأثير على خفض الأسعار.
ودعت الجمعية في بيانها وزارة الاقتصاد الوطني للتدخل بفاعلية لضبط السوق، خصوصا أن الوزارة اتخذت قرارا بوقف الوكالات الحصرية وفتح السوق للاستيراد المباشر، وهذا ما يجب أن ينطبق على الأسمنت وحديد البناء لفتح المنافسة، وتوسيع الاستيراد من مصر والأردن.
 وأبدت الجمعية تخوفها من تهريب الباطون الجاهز من المستوطنات بحجة انخفاض أسعاره هناك عن السعر الفلسطيني بعد انتشار ظاهرة الكسارات ومصانع الخرسانة في المستوطنات القريبة من المدن الرئيسية في الضفة الغربية.
 ويؤكد مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية الدكتور محمد شاهين، أن موقف الجمعية يتركز دوره تجاه توفر السلع بكميات مناسبة وجودة عالية في السوق وتحقيق السعر العادل المناسب للقدرات الشرائية للمستهلك.
 وأفاد شاهين بخصوص الارتفاعات المتكررة في أسعار الأسمنت والخرسانة والكهرباء، بأن هناك تنسيقا يجري من قبل الجمعية والقطاعات كافة من أجل وقف رفع أسعار الإسمنت والباطون الجاهز دون مرجعية واضحة ولا رقابة، وستعلن الجمعية نتائج التواصل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
 وقالت وزارة الاقتصاد الوطني، الأربعاء إنه لا يوجد أية قيود على شراء الإسمنت من "إسرائيل" أو استيراده من الخارج، وبإمكان أي شركة فلسطينية استيراد الإسمنت مباشرة عند استيفائها شروط استيراده.
 ونفت الوزارة وجود مورد حصري للإسمنت في السوق الفلسطيني خصوصاً أنها منحت خلال العام الجاري العديد من رخص الاستيراد وبإمكان الجهات المعنية الاطلاع على ذلك من خلال مراجعة الإدارة العامة للتجارة في وزارة الاقتصاد الوطني في حين بلغت كميات الإسمنت المستوردة من الأردن على وجه الخصوص 225 ألف طن بالإضافة إلى كميات كبيرة تم شرائها من السوق الإسرائيلي خلال العام الجاري والتي تلبي احتياجات السوق الفلسطيني.
 وشددت في الوقت ذاته على أنه لا يوجد احتكار لمادة الإسمنت في السوق الفلسطيني، وهناك تنسيق دائم بين وزارتي الاقتصاد الوطني والمالية خاصة دائرة الالتزام الجمركي للتدقيق ومراقبة أسعار الإسمنت في السوق.
 وحذر التجار من أنهم سيضطرون لخوض إضراب مفتوح عن العمل في حال استمر الارتفاع الجديد على طن الإسمنت، والبالغ 14 شيكلاً بزيادة عن السعر القديم.
 وتوجه أصحاب مصانع الباطون بدعوة المسؤولين والمعنيين جميعهم للوقوف إلى جانبهم في الأزمة الحاصلة بخصوص ارتفاع الأسعار.
 يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه جدول غلاء المعيشة ارتفاعا في شهر تموز/يوليو الماضي حسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، حيث سجل ارقاما قياسية بنسبة 0.25% خلال شهر تموز/يوليو 2013 مقارنة مع شهر حزيران/يونيو 2013، 0.65%.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستهلك الفلسطيني تطالب بتخفيض أسعار الإسمنت للنهوض بسوق العقار المستهلك الفلسطيني تطالب بتخفيض أسعار الإسمنت للنهوض بسوق العقار



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia