التنسيق النقابية اللبنانية تهدد بالتصعيد وشل الإدارات الرسمية الإثنين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصادر تكشف لـ"العرب اليوم" ترتيب لقاء بين ميقاتي ومسؤولي الهيئة

"التنسيق النقابية" اللبنانية تهدد بالتصعيد وشل الإدارات الرسمية الإثنين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التنسيق النقابية" اللبنانية تهدد بالتصعيد وشل الإدارات الرسمية الإثنين

رئيس هيئة التنسيق النقابية اللبنانية، حنا غريب يلقي كلمة خلال الاعتصام

بيروت ـ جورج شاهين كشفت مصادر رئيس الحكومة اللبنانية لـ "العرب اليوم" أن "الوسطاء الذين دخلوا على خط التفاهم بين رئيس الحكومة وهيئة التنسيق النقابية التي تستعد لتصعيد تحركها ضد الحكومة من الأسبوع المقبل، نجحوا في ترتيب لقاء بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأعضاء الهيئة، سيعقد قبل ظهر السبت في السرايا الكبير، مقر رئيس الحكومة".
وكانت هيئة التنسيق النقابية قد عقدت  بعد تنفيذ اعتصامها أمام وزارة العمل في المشرفية، اجتماعًا في مقر رابطة التعليم الأساسي- الأونيسكو، ناقشت خلاله خطتها التصعيدية الأسبوع المقبل. وحيت "الوقفة النقابية المشرفة والهمة العالية عند الأساتذة والمعلمين والموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين والأجراء الذين وقفوا دفاعًا عن مصالحهم في وجه غيلان السياسة والاقتصاد".
وأعلنت في بيان أنها "أقرت تنفيذ اعتصامات السبت الثاني من آذار/ مارس أمام المراكز الآتية:
بيروت وجبل لبنان: اعتصام أمام مصلحة تسجيل السيارات- الدكوانة- النافعة عند الساعة الثامنة صباحًا.
البقاع: اعتصام أمام السراي الحكومي في جب جنين عند الساعة التاسعة صباحًا.
الجنوب: تظاهرة من أمام السراي الحكومي في صيدا واعتصام أمام السراي الحكومي في صور عند الساعة العاشرة صباحًا.
النبطية: تظاهرة من أمام السراي الحكومي في النبطية بمشاركة هيئات المجتمع المدني. واعتصام أمام السراي الحكومي في بنت جبيل عند الساعة العاشرة صباحًا.
الشمال: اعتصام أمام السنترال المركزي في الميناء عند الساعة التاسعة صباحًا. مع اعتصامات أمام بعض المدارس الخاصة التي تهدد إداراتها الأساتذة والمعلمين وتمنعهم من الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تحضيرًا للخطوات التصعيدية للأسبوع المقبل، أقرت الهيئة عقد جمعيات عمومية لهيئات التنسيق في بيروت وجبل لبنان في مهنية الدكوانة وفي ثانوية حوش الأمراء الرسمية في زحلة، وفي باقي المحافظات، وذلك بحضور أحد أعضاء هيئة التنسيق النقابية المركزية عند الساعة الواحدة ظهرا بعد انتهاء الاعتصامات".
فيما أقرت "دعوة موظفي الإدارات العامة والوزارات" إلى شل العمل فيها والمشاركة في تحرك الأسبوع المقبل تحت شعار "الخروج من الوزارات والإدارات، وعقد جمعيات عمومية للأساتذة والمعلمين ومجالس الأهل وتلامذة الشهادات الرسمية على صعيد كل ثانوية ومدرسة في القطاعين الرسمي والخاص يومي الإثنين والثلاثاء 3 و4 آذار/ مارس الجاري، ودعوتهم للمشاركة الفاعلة ومؤازرة التحركات المقبلة".
وكانت هيئة التنفيذ النقابية قد نفذت في التاسعة والنصف من صباح الجمعة، في إطار إضرابها المفتوح في يومه الحادي عشر. وشهد الاعتصام كلمات أكدت المضي في الإضراب وعدم الخروج من الشارع إلا إذا أحيلت السلسلة على مجلس النواب. وأعلنت أن "اعتصام الغد سيكون أمام مبنى النافعة في الدكوانة في الثامنة صباحا، على أن يكون التصعيد الأكبر الإثنين على صعيد لبنان ككل".
ولقد استهل الاعتصام أمام وزارة العمل في الشياح بكلمة لنقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض بكلمة حيا في مستهلها لجان الأهل في الشمال لموقفهم الخميس "للضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حتى يبقى خيرة المعلمين والموظفين والمتعاقدين والمتقاعدين في وطنهم".
وتوجه إلى الحكومة ورئيسها ووزير المال، محمد الصفدي بالقول "راهنتم على تعبنا، نحن لم نتعب ولن نكل، فلا "طلعة" من الشارع إلا عندما نرى السلسلة محالة إلى مجلس النواب". وأشار إلى أن "الاعتصام في طرابلس سيكون السبت أمام السنترال في الميناء، على أن تكون هناك جمعيات عمومية مشتركة للقطاعين العام والخاص تحضيرًا وتمهيدًا للخطوات التصعيدية الإثنين في كل لبنان ولاسيما المدارس الخاصة"، وقال "خلال أسبوع ما لم تجتمع الحكومة وتحيل السلسلة، فهي مسؤولة مجتمعة تجاه الشعب اللبناني، نريد حكامًا يبقون عند كلامهم وحكومة صادقة مع ناسها تفي بوعودها".
وأضاف "هذا المشهد الرائع الذي شهدناه خلال 15 يومًا، ليس له مثيلا في تاريخ لبنان، فلا يعقل أن تبقى الحكومة صماء و30 وزيرًا يتعاطون بلا مسؤولية، نريد وزيرًا يستقيل إذا لم تحل السلسلة".
فيما قال رئيس رابطة التعليم المهني والتقني، إيلي خليفة "مع زعمائنا كاد المعلم يكون مقهورًا، أشد على أياديكم، وأطلب من أساتذة التعليم المهني، أن يحضروا إلى النافعة السبت عند الثامنة صباحًا، إن العمل النقابي تلزمه تضحية، ونحن نسجل اليوم أول ربيع تربوي في العالم العربي، ولن يكون هناك أي أستاذ مقهور بعد اليوم".
فيما أكد رئيس رابطة موظفي القطاع العام، محمود حيدر، في كلمة، "حيا فيها موظفي وزارة العمل الذين التزموا بالإضراب المفتوح ومستمرون فيه، كذلك حيا موظفي الجامعة اللبنانية".
وخاطب الهيئات الاقتصادية بالقول "لا تتحدونا لقد انكشفتم، نحن في هيئة التنسيق موحدين أكثر منكم، لأننا أصحاب حق، حركتنا ضد الفساد، وإذا لم تقروا السلسلة سنتواصل مع الاتحادات والنقابات والمرافىء كلها، لكي ننفذ إضرابًا عامًا شاملا الأربعاء المقبل بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء".
وبعد انتهاء الاعتصام أمام وزارة العمل، انطلقت مسيرة في اتجاه غاليري سمعان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق النقابية اللبنانية تهدد بالتصعيد وشل الإدارات الرسمية الإثنين التنسيق النقابية اللبنانية تهدد بالتصعيد وشل الإدارات الرسمية الإثنين



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia