احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبوا بالحد من الفوارق في توزيعها بين الموظفين

احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط  ـ رضوان مبشور دخلت النقابة المغربية للمال، في برنامج احتجاجي منذ بداية نيسان/ أبريل الجاري، للتنديد بمنظومة العلاوات التي يستفيد منها موظفو وزارة المال المغربية لسبب الفوارق في توزيعها بين الموظفين. واتهمت النقابة وزير الاقتصاد والمال نزار بركة المنتمي لحزب "الاستقلال"، وكذا الوزير المكلف بالموزانة محمد الأزمي الإدريسي المنتمي لحزب "العدالة والتنمية" ذي الأغلبية البرلمانية، بالوقوف وراء عرقلة هذا الإصلاح، وتجاوز الاختلالات التي تشوب منظومة العلاوات، وطالبتهم بالحد من الفوارق في توزيعها.
   وجاء في بيان أصدرته النقابة "أن هناك العديد من الاختلالات التي تشوب منظومة العلاوات في الوزارة"، وأضاف البيان "مع مرور الوقت بدأت وعود الإصلاح المزعومة تتبخر يوماً بعد يوم، وبدأت الوزارة تلجأ إلى المماطلة والتسويف لربح الوقت، وبدأت الاختلالات في التدبير تطفو مجدداً على السطح، لتعود دار لقمان إلى سابق عهدها، وبدا جلياً للجميع انعدام أي إرادة حقيقية للإصلاح".
   واتهمت النقابة المغربية للمال، من أسمتهم في بيانها "جيوب مقاومة الإصلاح في وزارة المال" بعرقلة اللجنة التقنية المكلفة بإصلاح منظومة العلاوات، وتطرق البيان إلى توقيف أعمالها لأكثر من شهرين وحجب المعلومات عنها، "مما وَلَّدَ الريبة والشك في نية الإدارة والتستر على كبار مسؤوليها المستفيدين الحقيقيين من العلاوات".
   واتهمت النقابة وزير المال بالإخلال بالتزاماته المتعلقة بتسريع وتيرة عمل اللجنة المكلفة بإصلاح منظومة العلاوات، وبتوفير المعطيات والمعلومات المطلوبة كلها لتفعيل الإصلاح، سواء بالنسبة لعلاوة المردودية أو لعلاوة المسؤولية، أو التعويض عن نهاية الخدمة.
   واتهمت النقابة المغربية للمال نور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة، بتعيين محاسبين عموميين، وهو ما اعتبرته "خرقاً سافراً للقانون الذي يعطي هذا الاختصاص لوزير المال، وصرف إتاوات ومنافع مالية لبعض المقربين منه دون موجب أو سند قانوني".
   ونددت النقابة بتحريك المتابعة القضائية ضد موظفين من الخزينة العامة، بدعوى إفشاء السر المهني، وغض النظر عن من وصفهم البيان بالمتورطين الحقيقيين في تبديد المال العام، "كان من الواجب فتح تحقيق قضائي معهم وإلزامهم بإرجاع الأموال المنهوبة، الأمر الذي يفرغ البرنامج الحكومي من مضمونه، في شقه المتعلق بالحكامة ومحاربة الفساد والاستبداد، وربط المسؤولية بالمحاسبة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia