غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نظّم معرضًا مشتركًا لـ17 تشكيليًا تتضمن أعمالهم قيمة سرديّة وبصريّة

"غاليري مارك هاشم" اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "غاليري مارك هاشم" اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع

غاليري مارك هاشم
بيروت ـ فادي سماحة

قرّر "غاليري مارك هاشم" تنظيم معرض "جسر نحو فلسطين"، في "مركز بيروت للمعارض"، البيال، على رغم من أنّه ليس بين الأعمال ما يشكّل علامات تشكيلية فارقة، وليس هناك من حدث جديد يدفع بالقضية الفلسطينية إلى واجهة الوقائع الساخنة في المنطقة، ولاسيّما من حيث التطوّرات الدراماتيكيّة التي يعيشها كلّ من سورية والعراق.
وتدافع بعض الأسماء المشاركة عن موقعها الفني في لائحة الفنانين الذين نجحوا في ايجاد المكان المرموق في الحركة الفنية العربية، وإن لم يكن ينطوي المعرض في مجمله على ما يبرر تنظيمه في تلك الصالات المهيبة,
ويضمُّ المعرض، الذي بدأ في 26 حزيران/يونيو الماضي، وينتهي في الثالث من آب/أغسطس المقبل، أعمالاً لسبعة عشر فنانًا فلسطينيًا، يعيشون في مدن قريبة أو بعيدة، إنما تركّز تجاربهم على معطيات منتمية إلى الحركة الفنية المعاصرة، لكن دون أن يجمعها همّ القضية الأساس، التي يعرضون نتاجهم تحت عنوانها.
ويجد الزائر للمعرض، بين الفنون، ما ليس له علاقة بالموضوع، ويصلح أن يندرج تحت عنوان آخر، بعيدًا كل البعد عن القضية الفلسطينية، التي تشغل العالم العربي منذ 1948.
وتعدُّ أعمال سميرة بدران الاأكثر ارتباطًا مع القضية الأم، والمتضمنة قيمة سردية، فيما تقدّم رلى حلواني فنونًا بصرية بحتة، وهناك أيضًا بين المعروضات فنون تقليدية، كما في فوتوغرافيات إيسا ديبي، أو مستوحاة من جداريات كلاسيكية، كما في بعض أعمال محمد الحواجري، ومباشرة واقعية كما في كوفية لمنذر جوابري.
ويقدم الحواجري لوحات ذات تجسيديات تذكّر بالنزوح وأزمنة النكبات، في لوحته التذكارية لزواج كان يحتفل بالفرح، نجد أطراف البيوت الخالية في خلفية اللوحة المخضرّة عمومًا، ثم ننتقل إلى ناصر السومي، ومعه نتحسر على دلالات ورموز وأشياء من مكوّنات البيوت الفلسطينية، ومن مآكلها وحاجياتها اليومية التي لا تزل راسخة في الذهن مهما طال الغياب، انتقالا الى فوتوغرافيات رانيا مطر، التي تخطف من الواقع لحظات وحالات وهيئات ووقفات فيها ملامح التراجيديا الفلسطينية، وانتهاء بعقد الزيتون الذي يلتف حول عنق الصبية في صورة ملونة لمحمد مسلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia