ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد الكاتب ناصر عراق الإقبال على الروايات التاريخية بسببت الثورات

ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نُظمت ندوة بعنوان "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي ناصر عراق، والدكتورة الناقدة شيماء الشريف، والدكتور الروائي والناقد أحمد صبرة وقدمها الكاتب والناقد مصطفي عبد الله، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر.
 
وأكد الكاتب مصطفى عبد الله، دور الرواية التاريخية الذي عاد للظهور من جديد خاصة بعد ثورات الربيع العربي، فالرواية كائن حربائي تحوي التاريخ والموسيقي، الشعر والدراما.
 
وتحدث ناصر عراق موضحاً أن هناك شرطين أساسيين لابد من توافرهم في الرواية التاريخية، أولهما هو الالتزام بالوقائع والتواريخ الهامة ومن خلال ذلك يستثمر الكاتب تفكيره فيخرج بعمل روائي تاريخي متقن بثوابته التاريخية، أما الشرط الثاني فهو تحقيق المتعة للقارئ، فالرواية التاريخية ليست حصة تاريخ بل هي مزيج لفكر كاتبها وأصل أحداثها.
 
وأشار عراق إلى أن الالتفات للروايات التاريخية في ازدياد الآن ويرجع السبب وراء ذلك إلى الثورات، فيلجأ الكاتب إلى الماضي لعله يجد فيه حلاً لحاضره .
 
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة شيماء الشريف أنَ اللون التاريخي من الروايات يعد الأصعب وإن كان الروائي غير متمكن من هذا النوع، فيمكن أن يكتب في أحد ألوان الروايات الأخرى، فكتابة الرواية التاريخية تعد الأصعب وتتطلب جهدًا خاصاً نظرا لكافة تفاصيلها وطول أحداثها حتى لا يتحول كاتبها من مؤلف إلى مخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia