معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تألقه وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان "ملكوت اللون بين الحلول والتعالي"

معرض للفنان محمد الإدريسي

الدار البيضاء - فؤاد الوزاني تتويجاً لمسارات فنية آهلة وحافلة بالعطاء المتفرد وطنياً ودولياً، وبعد نجاح مشاركته وتمثيله المتألق للغرب في البينالي الدولي لبكين عاصمة الصين الشعبية, وولوج أعماله المتحف الوطني الصيني، يعرض الفنان المغربي محمد المنصوري الإدريسي جديد لوحاته بهيكل التشكيل المغربي "الرواق الوطني باب الرواح"، الذي تشرئب إليه أعناق الفنانين باعتباره محطة مفصلية في هذه المسارات، وذلك في الفترة الممتدة من 5 إلى 24 أيلول/سبتمبر2013.
 ويمثل المنصوري أهم رموز الإنطباعية الجديدة وأحد أبرز رموز التشكيل المغربي والعربي، فضلاً عن اهتماماته الثقافية والفكرية كرئيس لجمعية الفكر التشكيلي وكناشر، وتعد هذه المحطة في سيرة الفنان تمثيلاً لتطور فني وسيرة إبداعية خلاقة في سياق ترسيخ إختياره الجمالي.
 وسيعرف العرض الجديد للمنصوري حضور وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي, إلى جانب العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية والفنية.
واعتبر محمد الشيكر، كاتب باحث في فلسفة الجمال، أن محمد المنصوري الإدريسي هو واحد من الفنانين التجريديين المغاربة المرموقين، وأعماله الفنية تنطوي على ملمح تجريدي فارق, إلا أن لغته التجريدية ليست من جنس المواضعات التجريدية الغنائية والهندسية المألوفة، موضحاً أن تجريديته تنهض على حمولة رمزية فائقة، تحيل على ذاتها، وآلياتها البلاغية أكثر مما تحيل على أي معادل موضوعي كائناً ما كان, وقال الشيكر، إنه لا يتجرد من إملاءات الواقع المرجعي ولا يتحلل من إحالاته ليضع المشاهد في النهاية، إزاء سديم لوني غفل من كل معنى ومن كل معقولية, مضيفاً أن المنصوري يتبرم من استعادة العالم الواقعي على نحو ميمي ومكرور، وينقل إلى محبيه وصحبته عدماً معدوماً أو فراغاً جمالياً تمجه العين ويتوجس منه الوعي.
 ومن جهته، ذكر عبد اللطيف بوجملة، باحث في فلسفة الجماليات، أن المنصوري يعود مجدداً هذه المرة إلى مشروع الطيف وتعبه ليستشرف حواراً جديداً، وذلك بعد أن سافر طويلاً مع أطيافه التي خلع عنها الذوات وجردها من رموزها الثقافية المخصوصة، وجعل من العياء حركتها الساكنة، وقال بوجملة، "إنه يواصل سيره نحو نشدان ممارسة تشكيلية تبني معالمها المفتوحة، وتبتغي المشاركة في عمل قوامه الإنسان"، مشيراً أن الإنسان كسلطة وكقدرة يأتي الفنان ليمارسها عبر العمل، وفي ذلك ملامح لتجربة تشكيلية ما تفتأ تعود على منجزها لكي لا تعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي معرض للفنان محمد الإدريسي بعنوان ملكوت اللون بين الحلول والتعالي



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia