مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حادثة رشق وزير الثقافة التونسي ببيضة تتفاعل

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

الشرطة تلاحق المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي

تونس - أسماء سحبون تلاحق الشرطة التونسية المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي للقبض عليه بتهمة الاعتداء المادي على وزير الثقافة مهدي مبروك، وذلك على خلفيّة رشقه عشيّة الجمعة الماضي للوزير ببيضة على هامش اربعينيّة الفنان الراحل عزّوز الشنّاوي. وعلمت "العرب اليوم " ان الشرطة داهمت منزل السهيلي ومنزل عائلته وحقّقت مع والده واثنين من أشقّائه . ويصرّ وزير الثقافة مهدي مبروك على تتبّع السهيلي قضائيا متهما ايّاه بلكمه.
كما وجّه الوزير أصابع الاتهام لمصوّر صحفي صوّر الحادثة قائلا في تصريح له: لقد"لاحظت وجود مصور كان يسجّل كل ما حدث لينسحب بعد ذلك بسرعة، وساتتبع هذا الشخص قانونيا".
موقف الوزير يلاقي الكثير من النقد من قبل الاعلاميين والفنانين خاصة بعد اعتقال مصوّر الحادثة مراد المحرزي والتحقيق معه.
ويبدو ان الموقف مرشّح للتطوّر نحو تنظيم احتجاجات ضد الوزير وربّما تنظيم حملة للرشق بالبيض ضده.
الممثل أحمد امين بن سعّد الناطق الرسمي باسم حركة "خنقتونا" التي أسسها ويتزعمها السينمائي نصر الدين السهيلي- صاحب الفيلم القصير "شاق واق...فيلم حلال"- أوضح ل"العرب اليوم" ان "نصر الدين رشق وزير الثقافة ليس بصفته كفنان ومثقف غاضب من الوزير بل بصفته مناضلا وشابا محتجا يقود حركة تشارك في اعتصام "الرحيل" القائم امام مبنى المجلس الوطني التاسيسي بباردو، منذ اغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 تموز/يوليو الماضي ،ومن مطالبه الأساسية رحيل الحكومة الحالية.
كما قال بن سعّد "نحن في حركة خنقتونا سنساند نصر الدين والحادثة لن تكون معزولة، سنواصل الحركة اما بذات الآلية التي اعتمدها نصر الدين اي الرشق بالبيض او باعتماد آليات أخرى، وما حدث ليس سوى بداية".
 في المقابل تتزايد الانتقادات الحادة لموقف الوزير المتمسك بتتبع السهيلي قضائيا، ابرزها اتهام الوزير بالجهل، وهو ما جاء في موقف الفنان ياسر جرادي بقوله "اعلن تضامني التام مع المصور الصحفي مراد محرزي والمخرج نصر الدين سهيلي على خلفية رمي هذا الاخير وزير الثقافة ببيضة، واعتبر ان "هذا العمل هو عمل فني يندرج في ما يسمى "هابنينغ" happening ، وما تفاعل السيد الوزير مع ما جرى  الا دليلا عن جهله بهذه الطريقة التعبيرية في ميدان الفنون، وهي طريقة كثيرة الاستعمال في الدول المتقدمة في مجال الاذواق.
وأضاف" مرة اخرى سيدي الوزير تفحمنا بضيق حيزك الذوقي ولكننا ماضون قدما نحو تحرير هذا البلد من اكبر اعدائه وهما: الجهل والذوق الرديء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia