كتاب أيامي للروائي أحمد السباعي تفتح ملفات تغييب الرواد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مثقفون يوضحون وجود قطيعة بين الأجيال

كتاب "أيامي" للروائي أحمد السباعي تفتح ملفات تغييب الرواد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب "أيامي" للروائي أحمد السباعي تفتح ملفات تغييب الرواد

الروائي أحمد السباعي
الرياض - العرب اليوم

أثار كتاب ومثقفون تساؤلات عن وجود قطيعة بين الأجيال، وعدم تواصلهم مع إنتاج الرواد في الأدب والثقافة السعودية. وعبر الكاتب القاص عبدالعزيز الصقعبي عن سخطه تجاه هذه الظاهرة، وذكر معلقا: نفاجأ في كثير من الحوارات التي تبث عبر القنوات الفضائية، أو في الإذاعة أو التي تنشرها الصحف والمجلات مع بعض الكتاب والكاتبات من الجيل الجديد انقطاع صلتهم بالأجيال التي سبقتهم، قراءاتهم للأسف تدور بشأن أسماء محدودة، وبعضهم يحرص على طرح أسماء لكتاب عالميين كدليل على اتساع ثقافتهم.

هذه الفجوة الكبيرة بين الأجيال، كما وصفها الصقعبي، استشهد عليها بقوله موضحا: جيل ما بعد الألفين لا يعترف مطلقاً بأجيال السبعينات والثمانينات والتسعينات "لا أقول كلهم"، ولكن فعلا عندما نسأل أي كاتب قصة عن إبداع أحمد السباعي مثلا، أو عبدالله السالمي، أو حمزة بوقري، وهنالك قائمة طويلة، نجد أن ذلك الكاتب أو الكاتبة لا يعرف أو لا تعرف هؤلاء المبدعين.
 
لأن أعمال هؤلاء المبدعين غير متوافرة في المكتبات العامة، وربما أصبح أغلبها في حكم الكتب النادرة، بحسب الصقعبي، لفتت ظاهرة إعادة نشر عدد من الرواد أنظار البعض.

وجاء إصدار نادي تبوك الأدبي لكتاب أحمد السباعي "أيامي" الذي صدر في طبعته الأولى قبل أكثر من ثلاثين عاما عن طريق تهامة، مؤشرا لأهمية إعادة إصدار كتب الرواد، خاصة تلك النادرة، على نحو ما حدث في السنوات الأخيرة لعدد منهم.

ويوضج الكاتب والباحث في التاريخ الثقافي حسين بافقيه  كتاب السباعي الصادر أخيرا في طبعة جديدة، نشره نادي تبوك، بعد أن أخذ إذنا من الورثة. أنا كنت الوسيط، راجعتُ الكتاب وصححته وكتبت كليمة بتوقيعي على الغلاف الأخير. طبعا لم يسعفنا الوقت الضيق لكي أحرره وأقدمه بمقدمة طويلة. الطبعة أشرفتُ عليها شخصيا، وأتوقع أنها ستحظى بعناية القراء، وطبعت بعد مراجعة دقيقة جدا، والحق أن حماسة رئيس لجنة المطبوعات وعضو مجلس نادي تبوك الأدبي عبدالرحمن الحربي، للكتاب ذللت كثيرا من العقبات، وأهمها الحصول على موافقة الورثة، وطبع الكتاب في مدة وجيزة جدا ليلحق معرض الرياض الدولي للكتاب.

وكان الكتاب أعيد نشره قبل سنوات ضمن سلسلة الأعمال الكاملة لإثنينية عبدالمقصود خوجة، ويعلق بافقيه بقوله: طبعة خوجة محدودة الانتشار، وطبعة نادي تبوك هي الأدق، بل هي أدق من طبعة تهامة، حيث إن المشكلة أن بعض كتب الرواد كانت تطبع طباعة عشوائية، ويتخللها كثير من الأخطاء، كتاب السباعي يصلح مقررا مساعدا في التعليم العام، النص حيوي وبديع ويبعث على حب الحياة، ويصلح للسينما والتلفزيون والمسرح،وغيره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب أيامي للروائي أحمد السباعي تفتح ملفات تغييب الرواد كتاب أيامي للروائي أحمد السباعي تفتح ملفات تغييب الرواد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia