غزة تنظم أمسية شعرية بعنوان العودة حقٌ كالشمس ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عرضت مجموعة أفلام وثائقية حول التهجير وخاطبت وزراء الثقافة

غزة تنظم أمسية شعرية بعنوان "العودة حقٌ كالشمس" ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غزة تنظم أمسية شعرية بعنوان "العودة حقٌ كالشمس" ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة

مركز "رواسي فلسطين" الثقافي
غزة – علياء بدر

نظمت وزارة "الثقافة" بالتعاون مع مركز "رواسي فلسطين" الثقافي أمسية شعرية بعنوان "العودة حقٌ كالشمس"، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 67 للنكبة، حضرها لفيف من الشخصيات البارزة والمثقفين والمهتمين.

وخلال كلمة له أكد وكيل وزارة "الثقافة" مصطفى الصواف قائلًا "لقد راهن قادة الإحتلال عند تأسيس كيانهم الغاصب أنّ الكبار سيموتون، وأنّ أطفال فلسطين سينسون، وها هو الشعب الفلسطيني بعد سبعة وستون عامًا يؤكد أنّ أطفاله لم ولن ينسوا ولن يسامحوا ومازالوا مُتمسكين بحقوقهم ومُتشبثين بهذه الأرض كأشجار الزيتونة الراسخة".

وشدد الصواف على أهمية مقارعة الاحتلال ثقافيًا، والتصدي لمحاولاته ومخططاته التي تستهدف تزييف الوعي الوطني الفلسطيني خصوصًا شريحة الشباب والناشئين، مؤكدًا على أهمية الشعر ودور الشعراء في استثارة الجماهير، وتتويجيها للتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبث فيها روح المقاومة، والأمل، والتحدي ورسم طريق التحرير، واستعادة الأرض والحقوق.

من جانبه، تحدثّ مدير عام مركز رواسي فلسطين الثقافي فايز الحسني، حول المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء النكبة، مُشيرًا إلى أنّ فصول المعاناة، وتداعيات النكبة، مازالت حاضرة في حياة الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

ودعا الحسني، كافة الشعراء، والكُتّاب، والأدباء، والفنانيين الفلسطينيين، لتسخير إبداعاتهم لخدمة القضية الفلسطينية كلًا في مجاله ولعب دور مُكمل في منظومة المقاومة الشاملة ضد الإحتلال الصهيوني.

وتخلل الأمسية عدة فقرات شعرية مميزة، ألقاها كوكبة من الشعراء، وهم الشاعر جواد الهشيم، الشاعر محمد العكشية، الشاعر عماد أبو نعمة، الشاعرة كفاح الغصين والشاعرة آلاء عبد ربه، تحدّثوا خلالها على وجع النكبة، واللجوء وحلم الفلسطينيين بالحرية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة وإصراره على البقاء وتحدي الجبروت الصهيوني.

كما شهدت الأمسية إطلالة مميزة للطفلة الموهوبة زهرة زايدة، والتي ألقت قصيدة بعنوان بتعرف شو يعني القهر، أذهلت الحضور بأدائها وجرأتها،

ونظمت وزارة "الثقافة" بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية – دير البلح ندوة لعرض أفلام وثائقية توّثق جرائم وانتهاكات العصابات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني خلال النكبة، ضمن فعاليات الوزارة لإحياء الذكرى الـ 67 للنكبة، حضرها مجموعة من الإعلاميين والمخرجين وطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون في الكلية.

وتم خلال الندوة، عرض فيلمين، الفيلم الأول للمخرجة ليالي كيلاني بعنوان "لو أخذوه" ويتحدث عن صمود سيدة فلسطينية في وجه المستوطنين خصوصًا أنّ منزلها يقع في المنطقة المصنفة  Cفي الضفة الغربية، أمّا الفيلم الثاني بعنوان "مش للبيع" ويتحدث حول النكبة، ويروي تفاصيل حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، وغزة، والضفة الغربية، وتمسكهم بحق العودة.

من جهته أكد منسق فعاليات إحياء ذكرى النكبة عاطف عسقول، على أهمية صناعة الأفلام الوثائقية، وأهمية الإعلام في حياة الشعوب لما له دور كبير في إحياء القضايا الرئيسية، مُعتبرًا هذه الأفلام رسالة رمزية تقول للعالم أنّ الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال، وظلمه يناضل ويقاوم كل الوسائل.

ودعا عسقول، الإعلاميين والمخرجيين الفلسطينيين، للاهتمام بصناعة الأفلام الوثائقية التي توّثق المعاناة الفلسطينية، وتؤكد على حق العودة إلى القرى والمدن الفلسطينية التي هجّر منها أهلها بالقوة.

وفي سياق متصل، دعت وزارة "الثقافة" الفلسطينية وزراء الثقافة العرب لتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تُحيى من خلالها الذكرى السابعة والستون لنكبة فلسطين.

وأكدت الوزارة في رسالة أرسلتها لوزراء "الثقافة" العرب أنّ القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي القضية المركزية للأمة العربية، وأنها ضمير الأمة النابض وهي العنوان الذي يجمع ولا يفرق.

وأضاف قائلًا "أننا في وزارة "الثقافة" الفلسطينية نشرف على تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والتراثية لإحياء هذه الذكرى داخل فلسطين، ونأمل منكم العمل على إحياء هذه الذكرى خارج فلسطين".

كما وجهت وزارة "الثقافة" دعوة إلى كافة الخطباء والدعاة وأئمة المساجد لتخصيص خطبة يوم الجمعة المُقبلة للحديث حول النكبة، وبث الأمل بالعودة في نفوس الجماهير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تنظم أمسية شعرية بعنوان العودة حقٌ كالشمس ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة غزة تنظم أمسية شعرية بعنوان العودة حقٌ كالشمس ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia