عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الثقافة التونسي يرفض استقالة الصكلي بعد تجاوزات عرض "الحضرة"

عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي

  حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد

  حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد تونس ـ أزهار الجربوعي شهدت حفلة ملك "الراي" الجزائري الشاب خالد، في مسرح قرطاج الأثري، إقبالاً جماهيريًا لافتًا، في إطار فعاليات الدورة 49 لمهرجان قرطاج الدولي للعام 2013، حيث سجل جمهور المهرجان رقمًا قياسيًا بحضور 10 ألاف متفرج متجاوزًا طاقة استيعاب المسرح المقدرة بـ8 ألاف مقعد، فيما ينتظره برنامج حافل يضم باقة من ألمع نجوم العرب والعالم، على غرار الفنان العراقي كاظم الساهر، والتونسي لطفي بوشناق، والفرنسي جان ميشال جار، واللبنانية ماجدة الرومي.
وعاش التونسيون سهرة من الأحلام مع الفنان الجزائري الشهير، مساء السبت، والتي صُنفت الأنجح جماهيريًا حتى الآن، بعد أن ألهب ملك الراي العالمي خشبة مسرح قرطاج الروماني، محدثًا أجواءً وتفاعلاً هستيريًا مع محبيه، الذي تجاوزا الـ10 ألاف، أنشدو مع خالد ورقصوا على وقع أغانيه القديمة والجديدة "وهران"، "بختة"، و"C’est la vie"، في سهرة اعتبرت الأكثر نجاحًا من بين برامج المهرجان، إلى جانب عرض "الحضرة" التونسي الشعبي الذي دفع بمدير المهرجان مراد الصكلي إلى تقديم استقالته، لسبب الاكتظاظ ومشاكل تنظيمية غير متوقعة، قابلها وزير الثقافة مهدي مبروك بالرفض.
ويُعتبر عرض "الحضرة"، وهو من التراث التونسي الشعبي للمخرج التونسي الفاضل الجزيري، من بين أكثر السهرات الناجحة في باقة مهرجان قرطاج الدولي، إلا أن نسبة الإقبال على هذه السهرة التي فاقت حجم التوقعات، وتجاوزت طاقة استيعاب مسرح قرطاج الأثري، فاجأت المنظمين وانزلقت بالسهرة نحو الفوضى وسوء التنظيم، الأمر الذي دفع مدير المهرجان مراد الصكلي إلى تقديم استقالته التي تم رفضها.
وقد اتخذت إدارت مهرجان قرطاج الدولي، جملة من التدابير التنظيمية الاحترازية، تتمثل بالأساس في تمكين الصحافيين من الدخول إلى المسرح عبر الباب المخصص للشخصيات المهمة، إلى جانب فتح أبواب المسرح أمام الجمهور بداية من الساعة الثامنة ليلاً، فيما اشترطت إدارة المهرجان لهذه الدورة أن يقدم كل فنان مشارك 60%، من عرضه أعمالاً جديدة لم تغن من قبل على مسرح قرطاج العريق.
وأعلن مدير مهرجان قرطاج الدولي مراد الصكلي، عن برنامج الدورة 49 الذي انطلقت فعالياته في 12 تموز/يوليو الجاري، بعرض روسي "جوقة الجيش ألأحمر"، في انتظار أن تُختتم في 17 آب/أغسطس  2013، بعرض "اوت فاير" من تركيا، مؤكدًا أنه عاد بالمهرجان إلى تقليده القديم الذي كان فيه حفل الافتتاح والاختتام يسند إلى عروض عالمية، تتلاءم مع حجم مهرجان قرطاج وإشعاعه العالمي والمتوسطي، بعد أن كانت عروض الافتتاح والاختتام طيلة سنوات حكرًا على التونسيين فقط.
وقد تقدم الصكلي بالشكر للفنانين الذين أبدوا رغبتهم وتمسكهم في الظهور على مسرح قرطاج، وقاموا بخفض أجورهم التي يتقاضونها، تماشيًا مع موارد المهرجان وموازنته لهذا العام، التي انخفضت متأثرة بالوضع الإقتصادي العام الهش في تونس بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011.
وفي انتظار عشاق مهرجان قرطاج الدولي، باقة من البرامج الثرية يؤثثها عدد من أبرز نجوم الغناء والمسرح التونسي والعربي والعالمي، على غرار الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، التي ستغني للمرة الأولى مع الأوركسترا السمفونية التونسية، والعراقي كاظم الساهر الذي ستشاركه الحفل الفنانة يسرا محنوش نجمة برنامج "ذا فويس"، والتونسي لطفي بوشناق، والإماراتي حسين الجسمي الذي سيغني في سهرة مشتركة مع التونسية نوال غشام.
كما ستسجل هذه الدورة عرضًا سينمائيًا وحيدًا، هو فيلم "هزّ يا وز" لإبراهيم لطيف، في سهرة أول آب/أغسطس 2013، وفي ما يلي برنامج السهرات والعروض الفنية المقبلة في المهرجان :
- الثلاثاء 23 تموز/يوليو :عرض مسرحي تونسي "غيلان" لعزالدين قنون.
- الأربعاء 24 تموز/يوليو: باتريسيا كاس من فرنسا.
- الخميس 25 تموز/يوليو: ايريش سالتيك من ايرلندا.
- الجمعة 26 تموز/يوليو: زهرة لجنف وسمير لوصيف من تونس.
- السبت 27 تموز/يوليو:  لطفي بوشناق من تونس.
- الأحد 28 تموز/يوليو: بانديت راجندرا غنجاني من الهند.
- الإثنين 29 تموز/يوليو: ساليف كايتا مالي ومانودي بانغو من الكاميرون.
- الثلاثاء 30 تموز/يوليو: جورج بانسون من أميركا.
- الأربعاء 31 تموز/يوليو: باكو دي لوتشا من إسبانيا.
- الخميس 1 آب/أغسطس: فيلم سينمائي "هز يا وز" لإبراهيم اللطيف من تونس.
- الجمعة 2 آب/أغسطس: حسن الدهماني تونس وأسماء المنور المغرب.
- السبت 3 آب/أغسطس: محمد معتمدي من إيران، وعليم قاسيموف أذريبجان.
- الأحد 4 آب/أغسطس: فرقة اكسينت من رومانيا.
- الإثنين 5 آب/أغسطس: ماجدة الرومي من لبنان، بالاشتراك مع الأوركيسترا السمفونية في تونس.
- الثلاثاء 6 آب/أغسطس: سامي اللجمي من تونس.
- الأربعاء 7 آب/أغسطس: ماتيو شوفالييه من فرنسا.
- الخميس 8 آب/أغسطس: كاظم الساهر من العراق ويسرى محنوش من تونس.
- الإثنين 12 آب/أغسطس: جون ميشال جار من فرنسا.
- الأربعاء 14 آب/أغسطس: محمد علي كمون من تونس، وكريم زياد من الجزائر، و
حميد قصري من المغرب.
- الخميس 15 آب/أغسطس: عمر خيرت من مصر بالاشتراك مع الأوركيسترا السمفونية في تونس.
- الجمعة 16 آب/أغسطس: نوال غشام من تونس وحسين الجسمي من الإمارات.
السبت 17 آب/أغسطس: الاختتام بعرض "اوت فاير" من تركيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي عُشاق مهرجان قرطاج يلهبون سهرة الشاب خالد وينتظرون الساهر والرومي



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia