عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تكشف الشاعرة المغربية عن مكنونات ديوانها الأول "أنثى بنكهة الكراميل"

عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية

ديوان "أنثى بنكهة الكراميل"
فاس- حميد بنعبد الله

أكّدت الشاعرة المغربية المقيمة في الديار الفرنسية، عواطف البوزيدي، أنّ ديوانها الأول المعنون "أنثى بنكهة الكراميل"، تجربة إنسانية حاولت من خلالها نقل مكنوناتها بطريقة السهل الممتنع، مؤكدة أنّ الغربة والحنين إلى بلدها المغرب الحبيب، يطغى على هذا الديوان الواقع في 70 صفحة من الحجم المتوسط.

وتحدثت في حوار مقتضب مع "العرب اليوم"، عن مواضيع مختلفة ومتنوعة يحتويها الديوان الذي يضم 50 قصيدة تدور كلها حول مواضيع عاطفية مرتبطة بالحب ولواعجه وعشق الوطن والحنين إليه وإلى حضن الأم فيه وفي بلدتها تاونات التي تنحدر منها قبل أن تختار الهجرة والاستقرار في فرنسا.

وفي نظرها، فأن تكون شاعرًا معناه أن "تعبث بالفصول، وتجعل من الكون طاولة شطرنج، وتصافح الملك وتجعل البيادق الأعداء أصدقاء ليلة، وتتغدى ظهرا على رحيق زهرة أصبحت رفيقتك، وتشارك الطيور في كل هجرة، وتضيء النهار بضوء القمر، وتجعل الشمس تذعن أو ترحل".

وتضيف قائلة"أن تكون " يعني أن تتجول حرًا بين الكواكب، وتسمع آخر قصة مضحكة من زحل، وأن تقيس نجمة أمام مرآتك فستانها الأجمل، وألا تضجر أن يحملك بحر إلى بحر وسفينة إلى اللامقر، وأن يدور جسمك حول الأرض دون موعد أو أمر، وأن تنثر كلماتك كحبات مطر".

وبانسيابية تزيد متحدثة عن تصورها لصورة الشاعر في مخيلة قارئه، مشيرةً إلى ضرورة أن "يكون مدادك عسلًا رحيقًا وحقل عنبر"، متسائلة "هل ترافقني اليوم في رحلة بلا جواز بلا حدود وبلا عسكر؟، وهل ترافقني اليوم في رحلة شعر بلغة سهلة وعبارة عذبة ومفردة مجنّحة"، في إشارة لبساطة لغة ديوانها.

وترسم هذه الشاعرة المغربية البوزيدي الأم لطفل الحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال، لوحات ديوانها بهذه الطريقة المبسطة، وهي الشاعرة التي "لا تعترف بالمستحيل حينما يتعلق الأمر بالبوح بكل ما يختلجه من أحاسيس وأفكار" يقول عنها الشاعر والناقد محمد محفوظ في مقدمته للديوان باكورة أعمالها.

ويعتبرها كاتب مقدمة ديوانها الذي سيكون حاضرًا في معرض الكتاب في أبو ظبي وكبرى المكتبات العربية، "أحد نزلاء قصر النثر العربي الكلاسيكي بامتياز، فالمطالع مصرّعة واللغة متعدّدة أبرزها العذوبة والخيال الخصب، وحتى العناوين جاءت على طريقة الابتكار المتجدد".

وأوضح محمد محفوظ أنّ العناوين عبارة عن لغة غير تقليدية في أغلب قصائد الديوان، فضلًا عن الحيز الكبير الذي استوعب تكرار ألفاظ بعينها من قبيل الروح والقلب والغربة والبعاد والحنين، وكأن الديوان "قصيدة مطولة أو إلياذة تضمنت كل معاني الحب والهيام والحنين، التي كانت أساسات قصائده".

عواطف البوزيدي، من مواليد العام 1976 في مدينة تاونات المغربية، قاطنة في الديار الفرنسية منذ العام 2007، متزوجة وحاصلة على ماجستير اثنين في إدارة الأعمال تخصص موارد بشرية من مدينة أنسي الفرنسية، وفي ديوانها اعتراف أنثى في ساعة الزمن المتسارع الذي لا يرحم المارين العابرين.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية عواطف البوزيدي تغوص في لواعج الحب والوطن والأم بـ50 قصيدة عاطفية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia