عاصمة الجنوب اللبناني تخرق أجواء الحذر بأنشطة ثقافية وفنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كنوز صيدا الأثرية و50 "تشكيلياً" عربياً في معرضين

عاصمة الجنوب اللبناني تخرق أجواء الحذر بأنشطة ثقافية وفنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عاصمة الجنوب اللبناني تخرق أجواء الحذر بأنشطة ثقافية وفنية

معرض "صيدا 15 عاما من الاكتشافات الفريدة "

بيروت - رياض شومان افتتح الاربعاء الذي تنظمه جمعية الاصدقاء اللبنانيين البريطانيين للمتحف الوطني برعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع بلدية صيدا وبتمويل من جمعية فيليب جبر، وذلك في مقر مديرية الآثار في صيدا القديمة وعلى مقربة من موقع الفرير الآثري الذي اخرجت بعثة المتحف البريطاني منه طيلة خمسة عشر عاما مجموعة من اهم كنوز المدينة التاريخية ، حيث عرضت ولأول مرة أبرز 43 قطعة اثرية اكتشفت خلال 15 عاما من اعمال التنقيب في موقع الفرير ومن بينها حلى وقطع فخارية ومعدنية وبقايا هياكل عظمية وايقونات تختصر حقبات صيدا التاريخية منذ الالف الثالث قبل الميلاد وتبرز اهمية الارث الثقافي والتاريخي للمدينة ولبنان ككل. ويستمر المعرض حتى الثالث من تشرين الثاني المقبل .
استهل افتتاح المعرض بكلمة ترحيب من مديرة مكتب الآثار في صيدا ميريام زيادة ، ثم تحدث رئيس بلدية صيدا محمد السعودي فثمن الجهود التي تقوم بها بعثة المتحف البريطاني لجهة اعمال التنقيب في موقع الفرير واهمية المكتشفات التي تبرز تاريخ صيدا القديم لافتا الى انه قد مضى ثلاثة اشهر على توقيع عقد تنفيذ مشروع المتحف الوطني لصيدا والذي سيحتضن تاريخ المدينة .
.وقال: "في ظل الغيوم السوداء التي تغطي منطقتنا لا بد لنا ان نذكر الجميع ان ابناء صيدا يقفون صفا واحدا ضد اي عمل فتنوي ويد الارهاب التي طاولت الرويس وطرابلس ووجدت كلاهما على قلب واحد ودم واحد لن تجد في صيدا مكانا لها ولن يرهب الصيداويين اي تهديد مادي او معنوي".
ثم القت رئيسة بعثة المتحف البريطاني الدكتورة كلود ضومط سرحال كلمة استعرضت فيها مسيرة 15 عاما من اعمال التنقيب في حفرية الفرير واهمية المكتشفات الاثرية فيها متوجهة بالشكر الى كل من ساهم في دعم اعمال التنقيب لافتة الى ان هذا المعرض ما هو الا جزء بسيط مما تم اكتشافه طوال الاعوام الماضية .
وقالت: "استمرت الحياة في صيدا استمرارا عجيبا اذ دافع عنها اهلها فبقي ميناء صيدا واسع الانفتاح على الخارج مما اتاح لاهل المدينة وتوابعها الاستمرار جيلا بعد جيل في ما هو في قلب تاريخ البلاد . ولا يسعنا الا ان نذكر ان السلف الصالح علمنا امثولة في ثبات اهلها وعنادهم وتمسك كل فئة منهم بمعظم الفئات الأخرى ، فدون التاريخ ان صيدا كانت قدوة في المحافظة على وحدة الكيان برغم تعدد طوائفها ومذاهبها وكان الاختلاف يتغلب على الخلاف" .
وفي خان الافرنج في صيدا التقى اكثر من خمسين فنانا تشكيليا عربيا في معرض ينظمه ملتقى فينيقيا للفن التشكيلي العربي المعاصر برعاية النائب بهية الحريري وبالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة تحت عنوان " وشم صيدون .. تحية الى مدينة صيدا " .
يشارك في المعرض فنانون من مصر والعراق وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية والجزائر وفلسطين والمغرب والكويت واليمن وقطر وتونس والسودان وليبيا والامارات العربية المتحدة ولبنان .
حضر افتتاح المعرض ممثل النائب الحريري نزار الرواس ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري ، وحشد من الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية .
وقال منسق المعرض الفنان التشكيلي السوري عبود سلمان : "نعتز بهذا المكان واحببنا ان نحتفل في صيدا كمدينة جميلة تاريخية.. وهي تحية الى فناني صيدا ولهذه المدينة . وشكر كبير لمؤسسة الحريري لإستقبالنا في هذا المكان والاحتفاء بنا بشكل طيب" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصمة الجنوب اللبناني تخرق أجواء الحذر بأنشطة ثقافية وفنية عاصمة الجنوب اللبناني تخرق أجواء الحذر بأنشطة ثقافية وفنية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia