صدور كتاب بحوث في الثقافة العالمية "الألسنية والأدب والفن" عن دار المأمون للترجمة والنشر
صدور كتاب بحوث في الثقافة العالمية "الألسنية والأدب والفن" عن دار المأمون للترجمة والنشر
بغداد: العرب اليوم
صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة العراقية كتاب (بحوث في الثقافة العالمية "الألسنية والأدب والفن") ترجمة وتحرير كاظم سعد الدين .وهو كتاب موسوعي يضم حشداً من الدراسات والمقالات في شتى ميادين الثقافة والأدب، وينقل القارئ من الموسيقى إلى الشعر ومن الفن التشكيلي إلى اللغة والأسلوب، ومن
الحداثة الى الواقعية السحرية، ومن المسرح الى التلفاز والأوبرا وقصص الخيال العلمي ،وإذا كانت المقالات والدراسات تنحو منحى التحليل النقدي بكل ما فيه من تفاصيل برزت في القرن العشرين وما يزال تأثيرها وأثرها شاخصاً حتى يومنا هذا ما يعني أن أهميتها المعرفية تتجاوز اهميتها التاريخية وان اهميتها الفكرية تفوق اهميتها الآنية في عصر بات إيقاعه السريع بالغ التأثير في حركة النشر العالمية وفي توجه الكتابة الأدبية وما تنطوي عليه من مسارات ثقافية متداخلة تارة ومتوازية تارة أخرى.
ولهذا كله وبسببه رأت دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة العراقية أن تنشر هذا الكتاب باللغة العربية ليكون إضافة جديدة للمكتبة العربية وزاداً معرفياً وثقافياً للقارئ الجاد.
"النص والخطاب" لشتيفان هابشايد، حيث صدر أيضاً عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة العراقية كتاب "النص والخطاب" لمؤلفه الالماني شتيفان هابشايد، ترجمة الأستاذ الدكتور موفق محمد جواد المصلح، والكتاب يحاول إعطاء نظرة عامة وشمولية عن العلاقة بين النص والخطاب بوصفهما مادتين أساسيتين لعلم لسانيات النص وعلم الخطاب، وهو يعرف القارئ ببعض الجوانب اللغوية والدلالية لهذين العلمين استناداً إلى الخبرات العملية والنظرية الناجمة عن التعامل اليومي مع أنواع متعددة من النصوص المختلفة في الحياة اليومية.
ودار المأمون للترجمة والنشر قدمت هذه الترجمة من الكتاب لتكون زاداً معرفياً وثقافياً لعموم القراء من جهة وللنقاد المتخصصين في دراسة ميادين اللغة وآفاقها ودلالاتها من حيث المعنى والمبنى وهي تؤكد دورها الريادي في تقديم ما يغني المكتبة العربية من كنوز المعرفة الانسانية .
"حكايات من الفولكلور العالمي"، حيث صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة العراقية (حكايات من الفولكلور العالمي) ترجمة عادل العامل.
وتشكل الحكايات الشعبية والأساطير والخرافات، بمختلف أشكالها وشخوصها وأجوائها، موروثاً ثقافياً تراكمياً يمتد إلى زمن سحيق في الماضي وإلى ما شاء الله في المستقبل. وهذه الحكايات وبعضها أساطير وخرافات لا تخلو في العادة من درس أو عبرة أو نصيحة أو فائدة أو معلومة أو حكمة مستمدة من تجربة إنسانية إضافية إلى ما فيها من رموز أو إشارات غامضة إلى ظواهر أو إحداث عظيمة حدثت يوماً ولم يبق منها في الحكاية إلا ما يشبه الحلم أو الخرافة أو اللغز العصيّ على التفسير.
ودار المأمون للترجمة والنشر تهدف في نشرها هذه المجموعة من الحكايات التي تنتمي إلى عشرات الدول في آسيا وأفريقيا وأوربا وأميركا الشمالية والوسطى والجنوبية، إلى تعريف القارئ العربي بنماذج من الأدب التي تستحق الاهتمام والدرس .وربما تدفع أيضاً إلى المقارنة بين الحكايات الشعبية العربية والحكايات الآتية من بلدان شتى لأنها تثير الفضول وتؤكد حتمية عالمية هذا اللون من القصص الشعبي العالمي.
أرسل تعليقك