سورية بؤرة توتر أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة لـ كريستين هيلبيرغ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يعرض تاريخَ المكوّنات العرقية ودمشق تمنع الكاتبة نهائيًا من دخول البلاد

"سورية بؤرة توتر" أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة لـ كريستين هيلبيرغ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سورية بؤرة توتر" أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة لـ كريستين هيلبيرغ

كتاب ألماني بعنوان "سورية بؤرة توتر"

دمشق ـ جورج الشامي طرح في الأسواق، أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة السورية بعنوان "سورية بؤرة توتر"، للكاتبة الصحافية الألمانية كريستين هيلبيرغ. ويتناول هذا الكتاب الذي أهدتهُ المؤلّفة إلى أطفال سورية، الثورة من خلال تقديم قراءة علمية لها، ولكن برؤيةٍ ألمانيّة، فمؤلّفة الكتاب التي قدمت إلى دمشق في العام 2001 لتعمل هناك مراسلةً للشرق الأوسط، تقوم بتسليط الضوء على انتفاضة الشعب السوري، التي بدأت، واستمرّت بشكلٍ سلميّ، وعلى الأساليب التي استخدمتها السلطة القائمة في نظام حكم آل الأسد.
ولم تخضع تقارير كريستين هيلبيرغ، خلال سنوات عملها في دمشق، لأيّة رقابة مباشرة، ولكن وبعد مقالٍ لها في عام 2009 عن بشار الأسد، تمّ سحب الاعتماد منها، وبعد كتابها: "سوريا، بؤرة توتّر. نظرة في عمق بلد منغلق"، أصبحت ممنوعة بشكلٍ رسميّ، ونهائيّ من دخول الأراضي السوريّة.
ويتناول الكتاب الثورة السوريّة من وجهة نظر شخصيّة، لكنّه يعدُّ في الوقت نفسه، كتابًا مرجعيًا مهمًا، تعرضُ فيه المؤلّفة وبشكلٍ مفصّل تاريخَ، ومعتقدات المكوّنات العرقية والدينية في سورية، وعلى نحوٍ خاصّ كلّ ما يتعلّق بالطائفة العلويّة، كما تصف مكانة كلّ طائفة من الطوائف المختلفة في البنية الهيكلية داخل السلطة.
وركزت المؤلّفة جانبًا مهمًا يتصلُ بمسألة "تحرير الاقتصاد"، والذي رصدت من خلاله أهمّ الأسباب التي ساهمت في قيام الحراك الثوري، في أواسط العقد الأولّ من هذا القرن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية بؤرة توتر أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة لـ كريستين هيلبيرغ سورية بؤرة توتر أول كتاب ألماني يتناول أحداث الثورة لـ كريستين هيلبيرغ



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia