دوريس ليسينغ تتعرض لمراقبة جواسيس بسبب معتقداتها الشيوعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف خمس وثائق للاستخبارات البريطانية عن الكاتبة الجمعة

دوريس ليسينغ تتعرض لمراقبة جواسيس بسبب معتقداتها الشيوعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دوريس ليسينغ تتعرض لمراقبة جواسيس بسبب معتقداتها الشيوعية

الكاتبة دوريس ليسينغ
لندن - كاتيا حداد

كشفت وثائق للاستخبارات البريطانية رفعت عنها السرية أن الكاتبة دوريس ليسينغ الحائزة على جائزة نوبل خضعت زهاء 20 عامًا أثناء شبابها لمراقبة جواسيس بريطانيين كانوا يتشككون في معتقداتها الشيوعية ونشاطها المناهض للعنصرية.

ولفتت ليسينغ انتباه عملاء الاستخبارات في عهد الاستعمار للمرة الأولى عام 1943 في روديسيا الجنوبية التي أصبحت الآن زيمبابوي حيث نشأت، ومنذ ذلك الحين دأب الجواسيس على التلصص عليها في أفريقيا وبريطانيا حتى عام 1964.

وحصلت صاحبة كتاب "ذا غولدن نوتبوك" وهو من أكثر الروايات تأثيرًا في حقبة الستينات، على جائزة نوبل للسلام، وتوفيت في 2013 عن 94 عامًا.

وجمعت الاستخبارات الداخلية البريطانية "أم آي 5" خمسة ملفات سرية عن ليسينغ تم إيداعها في الأرشيف الوطني وكشف عنها علنًا الجمعة.

ومن بين الوثائق الأولى نسخة مأخوذة من رسالة بعث بها مسؤول في وزارة الطيران ترجع إلى عام 1944 بشأن الصالون الثقافي "ليفت بوك كلوب" الذي كانت تديره ليسينغ في سالزبوري "التي أصبحت هاراري الآن" مع زوجها الثاني الألماني الاشتراكي غوتفريد ليسينغ.

وكتب المسؤول: "في معظم الموضوعات المناقشة هناك تنتهي عادة بالعداء لبريطانيا والرأسمالية والإمبريالية"، لافتًا إلى القلق من أن أشخاصًا ذوي لكنة أجنبية يختلطون في الصالون الثقافي مع أفراد من سلاح الجو الملكي.

وبعد الطلاق من غوتفريد انتقلت ليسينغ في 1949 من روديسيا إلى لندن حيث اقتفى العملاء الأمنيون أثرها.

واهتم جهاز الاستخبارات الخارجية "أم آي 6" في عام 1952  بزيارة أجرتها إلى الاتحاد السوفيتي ضمن وفد من الكتاب البريطانيين المنتمين للتيار اليساري، بحسب ما جاء في مذكرة تضمنها ملف "أم آي 5".

وبدأ الاهتمام بنشاط ليسينغ يتراجع بعد تركها "الحزب الشيوعي" عام 1956، احتجاجًا على دعمه سحق القوات السوفيتية للانتفاضة المجرية، لكن الأوراق ظلت تضاف إلى ملفها حتى عام 1964.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوريس ليسينغ تتعرض لمراقبة جواسيس بسبب معتقداتها الشيوعية دوريس ليسينغ تتعرض لمراقبة جواسيس بسبب معتقداتها الشيوعية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia