دارة الملك عبدالعزيز تنشر المواد التاريخية على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن مشروع زيادة وإتاحة تلك الكتب "إلكترونيًا"

دارة الملك عبدالعزيز تنشر المواد التاريخية على مواقع التواصل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دارة الملك عبدالعزيز تنشر المواد التاريخية على مواقع التواصل

دارة الملك عبدالعزيز
الرياض – عبد العزيز الدوسري

كشف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، عن توجه الدارة خلال الأيام المقبلة إلى إتاحة المواد التاريخية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب إطلاق مشروع "رقمنة" لزيادة مشروع إتاحة تلك المواد "إلكترونيا".

وأعلن السماري خلال كلمته مساء الثلاثاء في الندوة العلمية التوثيقية للمؤرخ حسين بن أبي بكر بن غنام ضمن البرنامج الوطني "من أعلام المملكة العربية السعودية" في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، وذلك بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وحشد من المهتمين والمؤرخين عن تبني الدارة لمشروع "حفظ تاريخ وتراث الأحساء"، واصفا إياه بالغزير والمتنوع، كاشفا كذلك عن إطلاق الدارة لمشروع قاعدة معلومات صحيفة "أم القرى" إلكترونيا تتيح للباحثين من خلال موقع الدارة الاطلاع على الصحيفة وفهرسة الأخبار وفق منظومة معلوماتية جديدة.

وسيشهد برنامج "من أعلام المملكة" تكريم 120 شخصية من الجنسين لهم إسهامات في مختلف مناحي الحياة - حسب ما ذكره السماري - وذلك على مرحلتين، بينهم أمراء وقادة ومثقفون وتربويون ودبلوماسيون وغيرهم، وهو يحظى بتأييد ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك وفاء وتقديرا منه لرجال أسهموا في تأسيس وتطوير وحماية هذا الكيان.

وذكر أن المحتفى به هو علم من أعلام التأريخ السعودي بل هو المؤرخ الأول للدولة السعودية الأولى، وهو صاحب كتاب التأريخ المشهور "روضة الأفكار والأفهام" وغيره من المؤلفات المفيدة والنافعة، وهو من مواليد الأحساء وتلقى العلم على علمائها وأدبائها، فالأحساء حاضرة من حواضر العلم والشعر والثقافة في جزيرة العرب على مر العصور.      

وأبان أن الدارة وضعت خطة علمية لمشروعها في تكريم أعلام المملكة، تتمثل في إقامة ندوة علمية عن العلم المكرم تشتمل على بحوث علمية محكمة إضافة إلى جلسة افتتاحية تشتمل على كلمات عن العلم يسهم فيها أبناؤه أوأحفاده إضافة إلى عرض لبعض المخطوطات والوثائق المتوافرة عنه، وتنتهي تلك الأعمال بإصدار كتاب توثيقي عن ذلك العلم ضمن سلسلة خاصة بأعلام المملكة، مضيفا أن هذا المشروع سيغطي مناطق ومحافظات ومدن المملكة المختلفة، وهو من أهم مشاريع الدارة، لأنه يرتبط بالناس والمجتمع، والوفاء لهم وتكريمهم في مواقعهم وبين أسرهم لتعزيز الالتحام والارتباط كمؤسسة علمية ووطنية تفي بحق هؤلاء فيما يتعلق بتذكير الجيل الحالي، وربط مواعيد التكريم بالانتهاء من البحوث والدراسات المتعلقة بكل شخصية وتقديم الأولويات وفق ما هو مناسب للدارة، وأن الجميع سيصله الدور للاحتفاء به.

وتسلم محافظ الأحساء من السماري إهداء تذكاريا عبارة عن صورة لغلاف مخطوط ابن غنام "روضة الأفكار والأفهام"، وتكريم أسرة الغنام.

وبدأت الجلسة العلمية للندوة التي أدراها الدكتور عبدالرحمن المديرس، وشارك فيها ثلاثة باحثين تطرقوا لجوانب من حياة ابن غنام وإنجازاته العلمية الوطنية، فتحدث في البداية الدكتور عبدالعزيز الشبل في ورقته "ابن غنام مؤرخا"، وقدم الدكتور إبراهيم التنم "ابن غنام وأثره في نشر العقيدة الصحيحة"، إذ كان في شعره ونثره مؤيدا لخطواتها ومحاربا للفرق الضالة وخصوم الدعوة، فألف كتاب "العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين" الذي ظهرت فيه معالم رئيسة من منهجه في نشر الدعوة الإصلاحية، ومنها وجوب العودة في كل أمر متنازع فيه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، ووجوب طاعة ولاة الأمر، كما شرح في كتابه أصول العقائد كالتوحيد والإيمان والإحسان فكان خير مساند في نشر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

واختتمت الجلسة بورقة بعنوان "ابن غنام أديبا" قدمها الدكتور خالد الحليبي تطرق فيها إلى السمات الفنية لشعر ابن غنام، داعيا إلى مواصلة البحث عن بقية كتابه، وإصدار ديوان يضم قصائده المتوافرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارة الملك عبدالعزيز تنشر المواد التاريخية على مواقع التواصل دارة الملك عبدالعزيز تنشر المواد التاريخية على مواقع التواصل



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia