باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غياب المتاحف الفنية في السعودية يهدد بضياع أعمال مهمة

باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في "مواقع التواصل" مهدد للمجتمع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في "مواقع التواصل" مهدد للمجتمع

عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد الشنطي
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

أوضح عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد الشنطي أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا (تويتر، وفيسبوك) أعادت فن التوقيعات، وهو فن أدبي إسلامي قديم انتشر في العصر الأموي والعباسي.

وأضاف: مع أن لمواقع التواصل الاجتماعي آثارا سلبية على اللغة العربية، إلا أنها سبب في أحياء السنن المهجورة من خلال الأدعية والقصص الدينية والمواعظ والثقافة الدينية، التي انتشرت انتشار واسعا بين المستخدمين لسهولة التثقيف عبر تلك الوسائل. وقال الشنطي في ندوة "اللغة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي" التي أقيمت بنادي المنورة الأدبي وشاركه فيها الدكتور عبدالله عسيلان وأدارها محمد علي كاتبي: بالرغم من أن الجنس الذكوري يتصدر المشهد في الثرثرة الإلكترونية بجميع مواقع التواصل الاجتماعي بحسب الدراسات التي صدرت مؤخرًا، إلا أن المشاركة النسوية كانت الأكثر ضررا على المجتمع، كونها تركز على كشف أسرار البيوت.

وتابع: الخطاب النسوي في مواقع التواصل الاجتماعي سلبي، تسبب في انتهاك الخصوصيات، ويهدد البيوت الهادئة، بسبب تسابق بعض السيدات في كشف المستور.
وتعرض الشنطي في الندوة لعدد من الدراسات التي تناولت تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية منها "دراسة للدكتور محمد زكي خضر" ذكرت أن اللغة العربية استخدمت بنسبة 37 % فقط في هذه الوسائل، منتقدا ظاهرة الأسماء المستعارة لعدم وجود مساءلة قانونية.

وتحدث الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان عن أهمية اللغة العربية مؤكدا أنها لغة شريفة يكفيها مكانة أنها لغة القرآن. وكشف الدكتور عسيلان عن أبرز ما يواجه اللغة العربية من تحديات في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل ما أطلق عليه "العربيزية" وهي لغة هجينية ليست عربية ولا إنجليزية ولا أوردية، مشيرا، إلى وجود دراسات حول هذه الظاهرة، بينها دراسة أعدها الدكتور عبدالكريم عوفي تحدث فيها عن شيوع هذه اللغة الهجينة في مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الفصحى، وكذلك أسباب نشأت اللغة العربيزية، ومصطلحاتها وأبجدياتها إضافة إلى موقف المجتمع والعلماء منها وسبل معالجتها. وقال: ظهرت كذلك لغة جديدة بين الشباب، عبارة عن مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم باستمرار ويعرف تلك المصطلحات خصوصا في محادثاتهم عبر الإنترنت، وهي مصطلحات تهدد مصير اللغة العربية وتحولت إلى رموز وأرقام مثل الحاء "7" الهمزة "2" والعين "3".

هو عبارة عن ردود وأجوبة مكتوبة باختصاروإقناع وبلاغة. ويشترط المتخصصون في هذا الفن أن تكون بليغة موجزة واضحة الدلالة، لأن العرب يرون أن بلاغتهم في الإيجاز وروعة تعبيرهم في الكلام القليل العدد العامر بالمعاني والدلالات بجمل قصيرة تتكون من جوامع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia