العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتوقع الهيئة أنَّ يبلغ إجمالي المبيعات ١٠٠ ألف جنيهًا

"العامة للكتاب" تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة "سور الأزبكية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العامة للكتاب" تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة "سور الأزبكية"

خيمة "سور الأزبكية"
القاهرة ـ سعيد فروماوي

أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب، على بعد خطوات قليلة من باب معرض القاهرة الدولي للكتاب، خيمة لبيع الكتب المستعملة من مطبوعات هيئات النشر المختلفة في وزارة الثقافة، تحت عنوان "سور الأزبكية".

وعلى الرغم من أنَّ الكتب المباعة في "سور الأزبكية" الخاصة بالهيئة تحمل اسم أشهر أسواق الكتب المستعملة في مصر، إلا أنه لا يبيع كتبًا مستعملة بل كتبًا قديمة موجودة في مخازن الهيئات المختلفة.

إذ أثارت صورة قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سوزان مبارك، استياء عدد من رواد معرض الكتاب بسبب وجودها على بعض الكتب المعروضة في سور الأزبكية وجناح مكتبة الأسرة.

وصرَّح رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، أنَّ من يثيرون الجدل بشأن صورة سوزان مبارك هم "أشخاص يصطادون في الماء العكر"، بحسب وصفه وكان يجب عليهم رؤية عام الإصدار، لافتًا إلى أنَّ هذه الكتب قديمة وموجودة في المخازن لهذا تم عرضها للبيع بأسعار رمزية.

كما تساءل مجاهد: "هل من الممكن أنَّ أتخلص من أعمال رفاعة الطهطاوي بسبب صورة سوزان مبارك، أم أبيعها للجمهور، لاسيما أنَّ سعرها انخفض من 100 إلى 40 جنيهًا".

ثم تابع مجاهد أنه كان أمام قرارين؛ إما أنَّ يتخلص من هذه الكتب بالحرق أو يبيعها بسعر مخفض، مشيرًا إلى أنَّ كتب مكتبة الأسرة حديثة الطبع لا تحمل صورة سوزان مبارك.

فيما أوضح وكيل إدارة التسويق في هيئة الكتاب، المسؤول عن تنفيذ سور الهيئة، محمد فيروز، أنَّ فكرة "سور الأزبكية" التي تطبق للمرة الأولى هذا العام اقترحها وزير الثقافة من أجل تسويق الكتب الموجودة في المخازن المختلفة بعد رفض اقتراح بيع تلك الكتب بالطن كـ"دشت".

وكشف فيروز أنَّ نجاح الفكرة أدى بالضرورة إلى تحقيق ربح مادي، حيث أنَّ مبيعات اليوم الواحد تبلغ ٨ آلاف جنيهًا، مضيفًا أنه يتوقع أنَّ يصل إجمالي مبيعات السور إلى ١٠٠ ألف جنيهًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia