التغاضي عن فنية بعض الكتب ولسنا مسؤولين عن الحقوق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن تصريحات رئيس نادي أبها الأدبي

التغاضي عن فنية بعض الكتب ولسنا مسؤولين عن الحقوق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التغاضي عن فنية بعض الكتب ولسنا مسؤولين عن الحقوق

نادي أبها الأدبي
أبها – العرب اليوم


أكد رئيس لجنة الطباعة والنشر في نادي أبها الأدبي إبراهيم مضواح الألمعي أن النادي يدرك التفاوت الطبيعي بين الأعمال والكتب الإبداعية التي ينشرها. وقال في رده على سؤال الاثنين بشأن انتقاد بعض الأدباء والمثقفين لمستوى بعض الكتب الإبداعية التي نشرها النادي أخيرا: "نحن ندرك التفاوت الطبيعي بين الأعمال الإبداعية، ولذلك ولأننا نؤمن بدور النادي في الأخذ بأيدي شداة الأدب، فقد أوجدنا سلسلة "البواكير" التي تهدف إلى تقديم الكتاب الذين لم يسبق لهم النشر، بوصف هذا العمل جزءا من واجبات النادي تجاه هؤلاء المبدعين".

وأضاف: "وفي هذا الإطار فنحن نغض الطرف عن بعض الاشتراطات الفنية، ونقبل الحد الأدنى من المستوى الفني. أما بالنسبة لاحتمال التقصير المنهجي في التأليف، فالكاتب مسؤول عن الحقوق الفكرية للعمل بموجب العقد المبرم بين النادي والمؤلف، ونحن لا نشرف على الأعمال المقدمة إشرافا أكاديميا".

وكان أدبي أبها دشن مساء الأحد 9 من إصداراته الجديدة، وذلك ضمن أنشطة لجنة الطباعة والنشر في النادي، وهي كتاب "القتل بالشعر" لفاطمة عبدالله الوهيبي، وهو عبارة عن دراسة في "سيميوطيقا الثقافة" الدامغة لجرير بوصفها علامة، فمن المعروف أن علم "سيميوطيقا" علم يدرس العلامات أو الإشارات اللغوية أو الرمزية، سواء أكانت طبيعية أم اصطناعية، وكتاب "تضاريس اللحظة الحرجة" للدكتور محمد الحسون وهو عبارة عن قراءة في المشهد الروائي السعودي بعد حرب الخليج، وكتاب "تشنيف السمع" للدكتور محمد العمري وهو عبارة عن دراسة وتحقيق في شرح شروط التثنية والجمع للإمام محمد الخالص بن عنقاء لسنة 1053، وكتاب "نشأة وتطور فنون الأدب" في منطقة عسير للدكتور أحمد التيهاني، وكتاب "بيدر النص 2" وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة من عسير، وكتاب "إغواء العتبة" للدكتور سامي العجلان، وديوان "أرق الظلال"  لأحمد الهلالي، وكتاب "الذائقة البصرية" لناصر الموسى، وكتاب "نوافذ نائمة" لمهدية رابح دحماني وهو عبارة عن مختارات من الشعر الفرنسي.

وأوضح إبراهيم مضواح في حديثه أثناء الفعالية أن النادي بذل جهدا في العناية باختيار الكتب، وقال: "لا بد من عرض لبعض الخطوات وبعض الأرقام المتعلقة بالطباعة والنشر من عمر المجلس الحالي، فقد صدر 60 إصدارا قبل هذه الإصدارات الـ9، تشتمل على الدوريات والتوثيقات والملخصات والخلاصات التي ترتبط ببعض المناسبات في النادي".

وأكد رئيس لجنة الطباعة والنشر أن من الأشياء التي قطعها مجلس إدارة النادي على عاتقه منذ أول اجتماع له هي ألا يطبع النادي كتابا لأي عضو من مجلس الإدارة، وقد يرى البعض أننا قد نكون خالفنا هذا الميثاق بوجود الدكتور أحمد التيهاني بيننا اليوم من خلال كتابه "نشأة وتطور فنون الأدب في منطقة عسير"، لكن أقول إن مجلس إدارة النادي أصر على طباعة هذا الكتاب لأنه ليس عملا للدكتور أحمد، ولكن لأنه عمل يخدم المنطقة، وهذه من الأولويات التي يحرص عليها النادي، ونحن الآن نتناول الموضوع بغض النظر عن المؤلف بوصفه يختص بأدب المنطقة، ولذلك تجاوزنا مسألة أن المؤلف من أعضاء مجلس الإدارة".

وأضاف: "لأن فترة هذا المجلس الإضافية أو التمديد الذي مدد له قد شارف على الانتهاء، فقد أوقفنا طباعة أي كتب جديدة، لأنه تحت أيدينا مجموعة من الكتب التي سبق أن دخلت في إجراءات الطباعة، لكن هناك 13 كتابا في مراحل المراجعات، وكذلك 3 كتب في مرحلة التحكيم، وكان يفترض أن تكون في إحالاتها للطباعة، ولكن المحكمون قد يتأخرون وينشغلون ولم نستطع في هذه الحالة أن نسحب منهم الكتب إلا بعد أن يعتذروا أو تطول المدة بشكل لا يصبر عليها، والحقيقة أن فترة التحكيم من أقسى الأوقات بالنسبة لي، حيث أواجه مشكلة أخرى هي المؤلف الذي يسأل دائما عن كتابه".

ثم قام مضواح بتقديم رئيس لجنة إبداع في أدبي أبها ظافر الجبيري الذي بدوره تحدث عن "بيدر النص 2" وهو مجموعة قصصية قصيرة من عسير، والذي يضم 28 قصة، ويشمل هذا الكتاب الهاوي والمبدع والناشئ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغاضي عن فنية بعض الكتب ولسنا مسؤولين عن الحقوق التغاضي عن فنية بعض الكتب ولسنا مسؤولين عن الحقوق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia