50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انطلق المشروع على الأرض

50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية "الفاو" لتقديم التاريخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية "الفاو"  لتقديم التاريخ

قرية "الفاو" الأثرية
وادي الدواسر - العرب اليوم

بدأ الفعل، وانطلق المشروع على الأرض، لينتظر أن تحول أطلال قرية "الفاو" الأثرية الواقعة جنوب السعودية، وتحديدا على أطراف الربع الخالي، المكان إلى منطقة جذب للسياح والمهتمين بالتاريخ والآثار في المملكة، بعد أن باشرت جامعة الملك سعود عمليا مشروع تأهيل موقع الفاو الأثري، تنفيذا لاتفاق في مذكرة تفاهم وقعت بين الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

أعمال التنقيب التي بدأت إرهاصاتها منذ قرابة 50 عاما، كشفت عن معلومات مهمة حول تطور القرية تبين أنها نمت تدريجيا من نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي، وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام، إلى أن أصبحت مركزا اقتصاديا ودينيا وسياسيا وثقافيا في وسط الجزيرة العربية، وحاضرة قوية لدولة كندة في مراحلها الأولى.

تواريخ مهمة

• بدأ الاهتمام بالقرية في الأربعينات من بعض موظفي أرامكو
• 1372 -1952 زارها جون فيلبي، وجاك ريكمانز، وكونزاك ريكمانز، وفيليب ليبنز، 1389/ 1969 زارها ألبرت جام موفدا من قبل وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف آنذاك
• درس مجموعة من كتاباتها المنتشرة على سفح جبل طويق المطل على الفاو من ناحية الشرق
• 1387/ 1967 فريق بحثي من جامعة الملك سعود يزور القرية
• 1391/ 1971 دراسة الموقع علميا وتحديد المنطقة الأثرية
• 1392/ 1972 بدء التنقيب لثلاثة مواسم
• 1398/ 1978 تأسيس قسم الآثار والمتاحف في الجامعة وانتقال نشاط التنقيب إليه
• استمر إلى سنة 1423/ 2002
• بداية التنقيب حتى 1415/ 1995 برئاسة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري

أهم المعثورات
- قطع منسوجة من الكتان وصوف الأغنام ووبر الجمال
- القطع تزين ظهور الجمال وتغطي الهوادج
- المسكوكات ومعظمها ضربت من الفضة
- مجموعة من الأساور المصنعة من المعدن أو الزجاج أو العاج
- بعض الخواتم الفضية والنحاسية الحديدية
- مجموعة كبيرة من الخرز المختلفة الأشكال والأحجام
- بعض الفصوص، والقطع النحاسية
- قطع زجاجية ذات أهمية كبيرة في صناعة الزجاج
- قنينات صغيرة الحجم للعطور ومواد التجميل

سمات

• عثر في القرية على عدد من آثار المياه يزيد على 120 بئرا
• تقع على واد يفيض بين مدة وأخرى
• اهتم سكان قرية بالزراعة اهتماما كبيرا
• حفروا الآبار الضخمة
• شقوا القنوات السطحية التي تجلب المياه إلى داخل المدينة
• زرعوا النخيل والكروم وبعض أنواع اللبان والحبوب
• استعمل سكان القرية جذوع الأشجار والنخيل في تسقيف منازلهم
• الأخشاب المحلية والمستوردة لأبوابهم ونوافذهم
• اهتموا بالثروة الحيوانية ومنها الجمال، والأبقار، والماعز، والضأن، والغزلان، والوعول
• عدت (الفاو) مكانا للتجارة المفتوحة ولعبور القوافل الآتية من الممالك العربية المختلفة
• استخدموا في حروبهم الخيل الذي ظهر في اللوحات الجدارية وبعض التماثيل النحاسية
• في دفاعهم استخدموا الرماح والنبال والسيوف
• شيّد سوق محلي يبلغ طوله من الغرب إلى الشرق 30،75 م ومن الشمال إلى الجنوب 25،20 م يحيط به سور ضخم مكون من ثلاثة أجزاء متلاصقة، أوسطها من الحجر الجيري أما الداخلي والخارجي فمن اللبن، ويتكون السوق من ثلاثة أدور، وله سبعة أبراج

أهم ميزات عمارة
"قرية الفاو"

• وجود أزقة وشوارع بين المنازل
• وجود وحدات سكنية
• الدقة في استقامة المباني وضبط زواياها القائمة
• شيوع استعمال الدرج في جميع الوحدات السكنية
• الاستفادة من بيت الدرج بوضع أحواض الأزيار بها أو استعمال بعضها أماكن لطحن الحبوب
• وجود شبكات للمياه النظيفة تخرج من المنازل
• اهتم سكانها بالكتابة عنها في سفوح الجبال والسوق، وعلى اللوحات الفنية والمدينة السكنية وعلى شواهد القبور والفخار والمواد الأثرية الأخرى
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ 50 عامًا للتنقيب تؤهل قرية الفاو  لتقديم التاريخ



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia