رائدا العود العربيان و لينا شاماميان يقدمون تحية موسيقية للعراق وسورية في بيت الدين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خلال أمسية تحمل عنوان "يا مال الشام" رعى إنتاجها مهرجان العالم العربي

رائدا العود العربيان و لينا شاماميان يقدمون تحية موسيقية للعراق وسورية في بيت الدين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رائدا العود العربيان و لينا شاماميان يقدمون تحية موسيقية للعراق وسورية في بيت الدين

نصير شمة
بغداد- نجلاء الطائي

تحوَّلت الموسيقى إلى همزة وصل بين الشعوب عندما اعتلى رائدا العود في العالم العربي العراقي نصير شمة واللبناني شربل روحانا ومعهما الفنانة السورية لينا شاماميان، مسرح مهرجانات بيت الدين ليقدموا تحية موسيقية غنائية للعراق الجريح وسورية المدمرة.

وعلى مدى أكثر من ساعتين استمتع جمهور بيت الدين ليل السبت بأمسية تحمل عنوان (يا مال الشام) كان قد رعى إنتاجها مهرجان العالم العربي في "مونتريال"، وأعيد تقديمها في إطار مهرجانات بيت الدين مع بعض الإضافات.

وتناوب على الظهور الفنانون الثلاثة أمام فرقة موسيقية قوامها عشرات العازفين في الاوركسترا اللبنانية الشرقية والاوركسترا الكندية المطعمة بعازفين أتراك بقيادة الكندية من أصل لبناني كاتيا مقدسي وارن قبل أن يجتمعوا على المسرح ليقدموا أغاني تحاكي التراث العربي.

الفقرة الأولى في الأمسية كانت مع الملحن والمغني وعازف العود اللبناني شربل روحانا الذي استهل عرضه بالحديث عن معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان إضافة إلى ما يعانيه اللبنانيون من ظروف صعبة، معربا عن أمله في أن تسهم الموسيقى في “تلطيف القلوب في عالم يجول فيه العنف بدون حسيب”.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون نازح سوري يقيمون في لبنان هربا من الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إضافة إلى وجود مئات الآلاف من الفلسطينيين في بلد يرزح تحت أعباء أزمة اقتصادية وسياسية.

وقدم روحانا أغنيتين من كلمات الصقلي ابن حمديس من القرن الحادي عشر إضافة إلى أغنية تنتقد اللبنانيين الذين يخلطون العبارات الفرنسية والانكليزية مع العربي.

وبحضور العشرات من أبناء بلدها صعدت السورية لينا شاماميان خشبة المسرح وسط تصفيق الحضور مرددين معها الأغاني القديمة بأسلوبها الخاص مثل "يالله تنام" و"لما بدا يتسنى".

وصدحت شاماميان بقصائد بالفصحى وأغان أرمينية وسريانية وتحول الحضور إلى جوقة مرددا معها بالأرمينية "حلالي" وغنت "شهرزاد" و"أول مسافر" و"بالي معك" و"آخر العنقود".

وفي القسم الأخير استعرض شمة مهاراته الموسيقية في العزف على العود فكانت معزوفات "بياض" و "على حافة الألم" و "من الذاكرة" "وو كان لي جناح".

وقدم شمة ،ابن مدينة الكوت العراقية وعاشق العود منذ طفولته وأستاذ دار الأوبرا المصرية، أغنية أم كلثوم “ألف ليلة وليلة” محولا الحضور إلى مطرب يصدح بصوت واحد.

وفي الختام تشارك الفنانون الثلاثة في أداء أغان من التراث العربي المشترك من بلاد الشام فكانت (عالروزنة) التي غناها روحانا وشاماميان وصفق الحضور بقوة عندما أديا مقطع "يا رايحين ع حلب حبي معاكم راح يا محملين العنب تحت العنب تفاح".

ويقام على هامش مهرجانات بيت الدين معرض للتراث بعنوان (سورية وكارثة الآثار في الشرق الأوسط .. تدمر المدينة الشاهدة) إضافة إلى معرض تنظمه لجنة المهرجانات بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في دير القمر مع مجموعة كهربا تحت عنوان (نحن ودير القمر جيران).

وعلى مدى 31 عاما تطل الحفلات الفنية من قصر بيت الدين الذي يعتبر تحفة لبنانية تعود إلى القرن التاسع عشر حيث بناه الأمير بشير شهاب الثاني حول صومعة صغيرة. ويقع القصر على بعد 45 كيلومترا جنوب شرقي بيروت و900 متر فوق سطح البحر.

ويتوزع برنامج المهرجانات هذا العام بين حفلات موسيقية وغنائية وراقصة لنجوم محليين وعرب وعالميين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدا العود العربيان و لينا شاماميان يقدمون تحية موسيقية للعراق وسورية في بيت الدين رائدا العود العربيان و لينا شاماميان يقدمون تحية موسيقية للعراق وسورية في بيت الدين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia