حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا

السفن الغارقه
لندن - تونس اليوم

حظي حطام سفينتين غرقتا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا في القرن التاسع عشر بالحماية القانونية من قبل الحكومة البريطانية، على الرغم من أن هوية كلتا السفينتين لا تزال تشكل لغزاً وكانت السفينتان، وكلتاهما من سفن الشحن الخشبية التي تعمل بقوة الرياح والأشرعة في النقل اليومي للبضائع وكانتا تحملان حجر الأردواز والفحم في رحلاتهما. ورغم أن السفن من هذا النوع كان من الممكن أن تكون مشهداً متكرراً في منتصف القرن التاسع عشر إلى نهايته، فلم يتبقَ سوى القليل منها، وفقاً لكين هاميلتون،

مستشارة «القائمة الوطنية لإنجلترا التاريخية» وأضافت هاميلتون، أنه مقارنة ببعض حطام السفن، فقد بدت السفينتان عاديتين تماماً. فقد كان هذا الشكل شائعاً تماماً في أواخر القرن التاسع عشر، وهناك القليل جداً منها الآن. «كلتاهما جزء من أكبر الصناعات في المملكة المتحدة – صناعة النقل البحري - وفي الحقيقة لا يوجد الكثير من هذا الأسطول الآن؛ لذلك فهذه أمثلة نادرة لما كان مشهداً شائعاً في السابق».

تقع إحدى السفن، المعروفة باسم «جي إيه دي23» على المساحة الرملية سيئة السمعة المعروفة باسم «غودوين ساندز» بمنطقة «ساندويتش» في إقليم «كنت». وسواء كانت تعمل بالطاقة الشراعية أو كانت سفينة فحم، فقد كانت تحمل شحنة كبيرة من الوقود عندما غرقت، ربما بعد اصطدامها. وقال هاميلتون، إنه على الرغم من أنه قد تم تسجيل ما يصل إلى 5000 مركب شراعي محطم، فإن عدد المواقع المعروفة لا يتجاوز 25 فقط ثمة منطقة حطام أخرى في منطقة تسمى «WA08» على الضفة الرملية في «ويست بارو» في مصب نهر «تايمز»، وقد اكتشفت خلال مسح روتيني أجرته «هيئة ميناء لندن» في عام 2016.

حدد البحث في منطقة «جي إيه دي23» ثلاثة احتمالات تتناسب مع حمولة السفينة وموقعها. وشملت هذه الاحتمالات السفينة «أرخميدس»، التي غرقت في عام 1876، و«زيا كاترينا»، التي غرقت في عام 1878، و«سوبيريور» التي غرقت في عام 1868، على الرغم من أن الأخيرة كانت أكبر حجماً، مما يجعلها أقل احتمالاً.
السفن الثلاث سقطت عقب تعرضها لاصطدامات. ويشير الضرر الذي لحق بالجانب الأيمن من «جي إيه دي23» إلى أنه كان من الممكن أن تكون قد واجهت المصير نفسه.

قد يهمك ايضا :

سفينة "تارا" تستكشف ألغاز "الشعب الخفي" للمحيطات

الشركة التونسية للملاحة تُعلِن تغييرات على رحلات السفينة "قرطاج"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا حطام السفن الغارقة يضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia