22 كاتبًا يؤكدون أن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبروا 30 حزيران أكبر تظاهرة عرفتها الإنسانية والجيش انحاز لها

22 كاتبًا يؤكدون أن ما حدث في مصر "ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 22 كاتبًا يؤكدون أن ما حدث في مصر "ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا"

صورة لتظاهرات في مصر

القاهرة ـ أكرم علي   قال 22 كاتبا مصريا إن "ما حدث في مصر يوم 30 حزيران/يونيو الماضي لم "يكن انقلابا عسكريا" بل ثورة شعبية قام بها عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة العريضة وصانعة الثقافة والحضارة، التي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام" حسب قولهم.   وأكد الكتاب في بيان صحافي مشترك السبت، للدفاع عن ثورة 30 حزيران/يونيو ، "إن جموع الشعب المصري خرجت يوم 30 حزيران/يونيو في أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية، لتمارس حقا أصيلا من حقوق الإنسان، ألا وهو حق الشعوب في اختيار حكامها، وإذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية، فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية، التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة شعبها تمسكا بالحكم فأسقطت بذلك ما تبقى لها من شرعية".
   ووقع على البيان نخبة من الكتاب المصريين أبرزهم "فتحية العسال، يوسف القعيد، أحمد عبد المعطي حجازي، إقبال بركة، محمد إبراهيم أبو سنة، عبد الوهاب الأسواني، أحمد سويلم، يوسف زيدان، سيد حجاب، محفوظ عبد الرحمن، أحمد فؤاد نجم، جمال الغيطاني، محمد سلماوي، علاء الأسواني، بهاء طاهر، صلاح فضل، جابر عصفور، إبراهيم عبد المجيد، شاكر عبد الحميد".
   وأكد الكتاب، أن "مصر وضعت أقدامها الآن، ولأول مرة بعد عامين ونصف من قيام ثورة كانون الثاني/يناير 2011 المجيدة، على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، التي نادت بها الثورة، والتي دفع الشعب المصري ثمنها من دم أبنائه من الشباب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

22 كاتبًا يؤكدون أن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا 22 كاتبًا يؤكدون أن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia