عبدالقادر ضيف الله يصدر رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عُرضت في صالون القاهرة الدولي للكتاب

عبدالقادر ضيف الله يصدر رواية بوليسية بعنوان "زينزيبار...عاصفة البيادق"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبدالقادر ضيف الله يصدر رواية بوليسية بعنوان "زينزيبار...عاصفة البيادق"

رواية "زينزيبار... عاصفة البيادق"
الجزائر ـ ربيعة خريس

أصدر الروائي والقاص الجزائري، عبد القادر ضيف الله، أخيرًا رواية جديدة تضاف إلى باكورة أعماله الإبداعية، تحمل عنوان "زينزيبار... عاصفة البيادق"، والتي صدرت حديثًا عن منشورات الدار في مصر، وكانت ضمن الروايات الجزائرية الحاضرة في الصالون الدولي للكتاب في القاهرة.

وتعد رواية "زينزيبار... عاصفة البيادق"، هي رواية بوليسية بشكل وبناء فني  جديد تحكي عن الظرف العربي والجزائري بالخصوص من خلال مكانين رئيسيين  العاصمة ومدينة في الجنوب، في هذه الأخيرة يوجد  بار، اسمه بار زينزيبار، يتحول إلى مقهى في زمن المحنة، يوجد فيه معبد سري لمنظمة دينية عالمية، أما واقعيا فإن عبارة زينزيبار هي اسم يطلق على مجموعة جزر واقعة في المحيط الهندي تابعة لتانزانيا في شرق أفريقيا.

وتتحدث الرواية عن الوضع الجزائري والعربي، أي عن الراهن وعن المؤامرات التي تحيط بالبلد والتي تحاك في الكواليس الخفية لأجل نسف استقرار الجنوب ومنطقة القبائل، كما تدور عقدة الرواية حول وثائق سرية لمنظمة دينية عالمية  يبحث أصحاب هذه المنظمة عنها في مقهى بمدينة جنوبية يسمى هذا المقهى "مقهى زينزيبار" الذي يعود للفترة الاستعمارية حيث كان يمتلكه رجل يسمى غالديانو،  من الأقدام السوداء ينتمي لهذه المنظمة ومع الاستقلال يهدي هذا الرجل البار إلى عجوز اسمه منصور.

ومن خلال شخصيات من الأمن السري، وشخصيات من دول أجنبية يمثلها السيد ساغو مسؤول الأمن الفرنسي وعميله قسطنطين والسيدة نيكول دين مسئولة الأمن الأميركي ، تدور أحداث الرواية التي تتقاطع فيها العديد من الأحداث السياسية والتاريخية التي تقع في الجزائر والتي يدبرها هؤلاء بمساعدة شخصيات ورجال أعمال لأجل نسف استقرار البلد.

وتتوزع الرواية على 428 صفحة، تتشابك أحداثها وتتفاعل فيها شخوص عديدة على غرار البطل عطوان المسمى المقدم مهدي العميل السري الذي ينتمي إلى وحدة سرية في المخابرات تسمى وحدة سمير التي  يرأسها رجل  يسمى السيد من مؤسسي المالغ.

يكلف البطل عطوان أو المقدم المهدي، بإيجاد وثائق رجل المنظمة الذي تلقي عليه المخابرات الجزائرية القبض في المطار ثم يتم اغتياله في السجن في ظروف غامضة  من خلال الوثائق التي تكتشف عنده  ينتبه الأمن السري لوحدة سمير أن هناك وثائق مهمة تكشف مخطط المنظمة الدينية العالمية، لهذا يضطر المقدم بتكليف من رئيس وحدته السيد للعودة إلى مدينته مع مساعده الملازم مخفي  ويترك زميله المساعد جعفر ليقوم في العاصمة بتصفية رجال المنظمة.

أما قضية الوصول لتلك الوثائق السرية فيتطلب من المقدم مهدي القيام بتحقيقات توصله في النهاية إلى مزرعة رجل أعمال معروف في مدينته، يسمى خليل الصافي، تتعرض عائلة المقدم مهدي وأصدقائه في المدينة لمضايقات ويتعرض كل الذين يعرفهم إلى مصير سيء، فضلا عن شخصيات أخرى تتحدد مصائرها كعمه عمار الغولة، ونادل المقهى يقوم رجال المنظمة بإحراقه في المقهى، كما يقوم معاون هؤلاء بإدخال صديقه مصطفى ابن صاحب المقهى المغترب إلى البلد عبر خيانة أحد شركائه المسمى هواري الوهراني من أجل تصفيته وتوريطه ، وهناك  شخصية الرجل الميت أو مراد  وهو أحد عملاء  الوحدة السرية الذي يلعب دور مهم في الرواية بعدما تغتال صديقته في مطعمها الكوليس بعد أن يفجر فيه أحد العملاء قنبلة.

تقوم المنظمة الدينية من أجل الوصول للوثائق بتصفية رجل الأعمال خليل ولد الصافي كما تصفي عجوز المقهى، كما تقوم بمحاولة انقلاب فاشلة في القصر بعدما تفشل في الوصول للوثائق.

يذكر أن عبد القادر ضيف الله، من مواليد 10 كانون الأول/ديسمبر 1970، بعين الصفراء ولاية النعامة، رئيس جمعية صافية كتو للإبداع الثقافي، مهتم بكتابة الشعر و القصة و الدراسات النقدية، ولديه مجموعتين قصصيتين عنوانهما "كوابيس الليلة البيضاء"، "أضواء على جسر العبث، وتعد رواية  روايته الأولى التي تعد رواية أدب الصحراء وقد قدمت عليها كثير من الدراسات ونالت شهرة في الساحة الأدبية في الجزائر، و"زينزيبار... عاصفة البيادق"، هي روايته الثانية دخل فيها عالم الرواية البوليسية بامتياز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقادر ضيف الله يصدر رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق عبدالقادر ضيف الله يصدر رواية بوليسية بعنوان زينزيبارعاصفة البيادق



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia