السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه بحضور نخبة من الأكاديميين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"آفاق العصر الأميركيّ: السّيادة والنفوذ" و"وسائل الاتصال: من القبيلة إلى الفيسبوك"

السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه بحضور نخبة من الأكاديميين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه بحضور نخبة من الأكاديميين

السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه
لندن - العرب اليوم

وقّع مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجيّة" الدكتور جمال سند السويدي الأحد في "جامعة إكسفورد" في المملكة المتحدة كتابَيه "آفاق العصر الأميركي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد"، و"وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك". وتم خلال هذه المناسبة التي حضرها نخبة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين، التعريف بموضوعي الكتابَين ورؤيتيهما المستقبليتين
 وتناول السويدي في كتابه "آفاق العصر الأميركي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد" النظام العالمي الجديد من منظور مغاير لما سبق طرحه برغم وجود خطوط اتفاق عامّة بشأن مكانة الولايات المتحدة الأميركية ودورها في هذا النظام فالجدل العالمي بشأن ظاهرة مثل العولمة لا يزال محتدماً بين المنظّرين والباحثين ورجال الأعمال والمستثمرين بشأن طبيعتها وتأثيراتها وأبعادها وسبل تعظيم مردودها.
ويرى الدكتور جمال السويدي في كتابه الجديد أن إدراك اتجاهات التغيير ومساراته وأبعاده وتأثيراته الإستراتيجية المحتمَلة واستشراف آفاق النظام العالمي الجديد وفق منهج علمي واضح قد يتيحان فرصاً ثمينة للحفاظ على المصالح كما أن الغوص في تحليل مؤشرات الحاضر وشواهده والتعمّق في سبر أغواره يجبراننا حتماً على التفكير في المستقبل.
ويقع الكتاب في 860 صفحة تضم سبعة فصول بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والملاحق والهوامش والمراجع والفهارس.
اما كتاب "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحديات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك" فان مقدمته تشير إلى أن من يتابع التاريخ الإنساني يجد أن طموح الإنسان وأمل البشـر جميعاً أن يكون الغد أفضل من الحاضـر فالإنسان يحلم دائماً بتحقيق أشياء كثيرة تعينه على ما يواجهه في حياته ومعيشته ودراسته وعمله ومجتمعه وبعض هذه الأحلام يتحقق وكثير منها يظل في طور الأمل.
وتناول السويدي في هذا الكتاب تطوّر دور وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام الاجتماعي في المستقبل وما سيعكسه ذلك من تغييرات على كثير من المسلّمات الراهنة وسيصبح في الغد واقعاً ملموساً يلزم أن يتأقلم معه الإنسان من دون صـدمة معرفية أو إشكالية في التعامل .. مشيراً إلى أن "التكنولوجيا الرقمية قد تمكّنت من العمل على نطاق عالمي لتحقيق بعض أحلام الإنسانية وأرست قواعد ثقافة إلكترونية عالمية امتدّت عبر الزمان والمكان وتجلّى الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي أدت بمرور الوقت دوراً بارزاً في تشكيل اتجاهات الرأي العام وبناء القناعات الذاتية والمواقف والآراء تجاه مختلف القضايا والأحداث في مختلف المجالات" حسب ما ذكرت وام.
وبيّن الدكتور جمال السويدي أن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى التحول من "القبيلة إلى الفيسبوك" فإذا كانت القبيلة الواحدة تتكون من بطون وأفخاذ متفرّقة وعصبيات عدة فلا بدّ من عصبية أقوى تلتحم فيها العصبيات وتنصهر وتصير كأنها عصبية واحدة كبرى وإلا فسيقع الافتراق المفضـي إلى الاختلاف والتنازع وإذا كان كل حي أو بطن من القبائل عصبة واحدة لنسبهم العام ففيهم كذلك عصبيات أخرى لأنساب خاصة هي أشـد التحاماً من النسب العام لهم وهو أمر ينطبق بصورة رئيسة على منظومة وسائل التواصل الاجتماعي فلكل مجموعة تتواصل على أيّ وسيلة تواصل اجتماعي توجهات ورؤى واحدة كأنها عصبية قائمة بذاتها كما أن المستخدم لا يتخلص من عصبيته الأصلية ولذلك يمكن القول إن لوسائل التواصل الاجتماعي "عصبيات افتراضية" وهي سمة البنية الاجتماعية الجديدة في المجتمع الكوني الكبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه بحضور نخبة من الأكاديميين السويدي يوقع في جامعة إكسفورد البريطانية على كتابيه بحضور نخبة من الأكاديميين



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia